الأخبار المحلية
الخطاب الملكي: استشراف المستقبل ورؤية التنمية
الخطاب الملكي: رؤية طموحة لدعم مجلس الشورى وتعزيز دوره في التنمية الوطنية وصنع القرار لتحقيق مستقبل مشرق للمملكة.
الخطاب الملكي: دعم القيادة لمجلس الشورى وتوجهات الدولة
في إطار الدعم المستمر من القيادة السعودية لمجلس الشورى، ألقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خطابًا نيابة عن خادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة للمجلس. يأتي هذا الخطاب ليؤكد على تمكين المجلس من أداء دوره الوطني ومهامه التشريعية والرقابية، بالإضافة إلى مشاركته الفاعلة في البناء وصنع القرار.
مضامين الخطاب الملكي: مرتكزات التطوير والنماء
يحمل الخطاب الملكي السنوي توجهات الدولة وما يرشد أداء مجلس الشورى، حيث يمثل مرتكزات مسيرة التطوير والنماء لتحقيق مستهدفات الرؤية السعودية. يعمل المجلس عبر جلساته المتعددة ومداولاته على المساهمة الفاعلة في تحقيق التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
السياسة الداخلية والخارجية ودور المملكة المحوري
يتناول الخطاب الملكي سياسة المملكة الداخلية والخارجية ودورها المحوري وثقلها الكبير في تحقيق السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. يعكس هذا الدور التزام المملكة بالعمل الدبلوماسي المتوازن والسعي لتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة.
خطة العمل المستقبلية وتحويل المضامين إلى برامج عمل
يستلهم مجلس الشورى من الخطاب الملكي خطة العمل المستقبلية، حيث يسعى لتحويل مضامينه إلى برامج عمل تستهدف نماء الوطن واستقراره ورفاهية مواطنيه. لقد اتخذ المجلس في دوراته السابقة العديد من القرارات التي نقلته إلى مرحلة جديدة من العمل التشريعي والرقابي، مما جعله شريكًا أساسيًا في صناعة القرار الوطني والإسهام غير المحدود في البناء والتحول الوطني.
مجلس الشورى: شريك أساسي في التحول الوطني
لقد أثبت مجلس الشورى دوره كشريك أساسي في التحول الوطني بفضل القرارات التي اتخذها خلال دوراته السابقة. هذه القرارات ساهمت بشكل كبير في تعزيز العمل التشريعي والرقابي للمجلس وجعلته جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار الوطني.
بالتأكيد، يعكس هذا الدعم القيادي لمجلس الشورى رؤية استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور المؤسسات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية السعودية 2030.