الأخبار المحلية

أمير الرياض: الخطاب الملكي يعكس حرص القيادة على رفاهية الوطن والمواطن

أمير الرياض يشيد بالخطاب الملكي الذي يعكس رؤية القيادة لرفاهية المواطن والمملكة، مؤكداً على نهج حكيم ومستقبل مشرق.

Published

on

الخطاب الملكي: رؤية شاملة لمستقبل المملكة

أشاد أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بالمضامين العميقة للخطاب الملكي الذي ألقاه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، حيث أكد الأمير فيصل على أن الخطاب يعكس النهج الحكيم للقيادة السعودية في ترسيخ مبادئ الدولة القائمة على الشريعة الإسلامية والعدل والشورى.

قوة الاقتصاد السعودي وتنوع مصادر الدخل

تطرق الخطاب الملكي إلى متانة الاقتصاد الوطني السعودي وما تحقق من إنجازات تاريخية في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الأنشطة غير النفطية. وقد بلغت نسبة هذه الأنشطة 56 من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس قوة ورسوخ الاقتصاد السعودي ويجعله وجهة جاذبة للشركات والاستثمارات الدولية.

هذا التحول الاقتصادي يعزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية عالمية، ويشير إلى نجاح السياسات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز النمو المستدام وتنويع القاعدة الاقتصادية بعيداً عن الاعتماد الكلي على النفط.

التوجهات الاستراتيجية نحو المستقبل

تناول الخطاب أيضاً التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتوطين الصناعات العسكرية. هذه المبادرات تؤكد أن السعودية تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل عبر استثمار الإمكانات وتطوير القدرات المحلية، مما يرسخ مكانتها بين دول العالم المتقدم.

إن التركيز على التكنولوجيا والصناعات المتقدمة يعكس رؤية المملكة الطموحة لتعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية 2030.

تحسين جودة الحياة والتنمية الاجتماعية

شمل الخطاب مضامين واضحة تجاه تحسين جودة الحياة للمواطنين السعوديين. تم التركيز على معالجة التحديات في قطاع الإسكان، وتوسيع فرص العمل، وخفض معدلات البطالة. كما تم التأكيد على رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل لتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة.

هذه الجهود تعكس التزام القيادة السعودية بتحقيق رفاهية المواطنين وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال سياسات فعالة ومبادرات مبتكرة.

السياسة الخارجية ودعم القضايا الإقليمية

أكد الخطاب الملكي على مواقف المملكة الثابتة تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ورفض العدوان الإسرائيلي. كما أعرب عن دعم المملكة لدولة قطر الشقيقة، مما يعكس رسوخ سياسة المملكة الخارجية القائمة على نصرة الحق وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

هذا الموقف يؤكد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وحل النزاعات بطرق سلمية ودبلوماسية.

مرحلة جديدة من العمل الوطني المتكامل

اختتم الأمير فيصل بن بندر تصريحه بالتأكيد على أن الخطاب الملكي رسم معالم مرحلة جديدة من العمل الوطني المتكامل، واضعاً المواطن السعودي في صدارة الاهتمام. هذا الاهتمام يبرز التزام القيادة بتوفير حياة كريمة ومستقبل مزدهر لجميع أبناء الوطن.

Trending

Exit mobile version