الأخبار المحلية

الرياض تستضيف اجتماع الأمم المتحدة لتعزيز السياحة العالمية

الرياض تستضيف اجتماعاً أممياً لتعزيز السياحة العالمية، وتبحث التعاون السعودي اللبناني لتحقيق مستقبل سياحي مشترك ومزدهر.

Published

on

التعاون السعودي اللبناني في السياحة: نحو مستقبل مشترك

في إطار التحضيرات لاستضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التقى السفير السعودي في لبنان، وليد بخاري، بوزيرة السياحة اللبنانية لورا الخازن. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الجهود المشتركة لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال السياحي.

التحضيرات لاجتماعات الجمعية العامة

من المقرر أن تستضيف العاصمة السعودية الرياض الاجتماعات المرتقبة خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر القادم. وتعد هذه الاجتماعات فرصة مهمة لتبادل الرؤى والخبرات بين الدول الأعضاء في المنظمة، خاصةً مع التركيز على موضوع “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل”.

تزامنًا مع الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيس منظمة الأمم المتحدة للسياحة، ستستقبل المملكة وفودًا من أكثر من 160 دولة، بالإضافة إلى عددٍ من المنظمات والجهات الفاعلة في القطاع العالمي. يهدف الاجتماع إلى رسم خريطة طريق نحو مستقبل سياحي أكثر استدامة وازدهارًا.

إعلان الرياض ومستقبل السياحة

ناقش الجانبان مشروع “إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة”، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع السياحي بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة. يُعتبر هذا الإعلان جزءًا من جهود أوسع لتعزيز مكانة السعودية كوجهة سياحية رائدة ومركز للنقاشات العالمية حول مستقبل الصناعة.

دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تعريف السياحة

تحت شعار “السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، تسعى الاجتماعات إلى استكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحسين تجربة السفر وجعلها أكثر كفاءة واستدامة. يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة حاسمة لإعادة تشكيل قطاع السياحة العالمي، مما يتيح فرصًا جديدة للابتكار والنمو.

التعاون السعودي اللبناني: آفاق جديدة

يمثل اللقاء بين السفير بخاري والوزيرة الخازن خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية ولبنان في مجال السياحة. يعكس هذا التعاون رغبة البلدين في الاستفادة من الفرص المتاحة لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر القطاع السياحي.

تعكس هذه الجهود الدبلوماسية والتعاون المشترك قوة العلاقات بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في تحقيق تقدم ملموس يخدم مصالحهما المشتركة ويعزز مكانتهما على الساحة الدولية.

Trending

Exit mobile version