الأخبار المحلية
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي لسوق العمل برعاية الملك في يناير
برعاية خادم الحرمين الشريفين، تستضيف الرياض المؤتمر الدولي لسوق العمل يناير القادم لمناقشة مستقبل الوظائف وتحديات الذكاء الاصطناعي في ظل رؤية 2030.
تستعد العاصمة السعودية الرياض لاستضافة النسخة القادمة من المؤتمر الدولي لسوق العمل في شهر يناير المقبل، وذلك تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. ويأتي هذا الحدث العالمي بتنظيم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ليؤكد مكانة المملكة المتنامية كمركز محوري لصناعة القرار الاقتصادي والتنموي على مستوى العالم.
أهمية المؤتمر في ظل رؤية المملكة 2030
يكتسب هذا المؤتمر أهمية استثنائية كونه يتزامن مع الحراك الاقتصادي الضخم الذي تشهده المملكة العربية السعودية في ضوء رؤية 2030. حيث تضع الرؤية تطوير سوق العمل، ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، وجذب المواهب العالمية، على رأس أولوياتها. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات، ومناقشة السياسات المبتكرة التي من شأنها تعزيز مرونة أسواق العمل وقدرتها على التكيف مع المتغيرات المتسارعة.
محاور النقاش: مستقبل الوظائف والذكاء الاصطناعي
من المتوقع أن يشهد المؤتمر حضوراً واسعاً لنخبة من الخبراء الدوليين، والوزراء، وصناع القرار، ورؤساء المنظمات الدولية، لمناقشة جملة من التحديات والفرص التي تواجه أسواق العمل عالمياً. وتشمل أبرز المحاور المتوقعة:
- تأثير الذكاء الاصطناعي والأتمتة على مستقبل الوظائف التقليدية.
- أنماط العمل الجديدة، مثل العمل عن بُعد والعمل المرن، وكيفية تقنينها وحماية حقوق العاملين فيها.
- سد الفجوة في المهارات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل المتجددة.
- تعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وتحسين بيئات العمل لتكون أكثر شمولية واستدامة.
الرياض.. وجهة عالمية للحوار الاقتصادي
تأتي استضافة الرياض لهذا الحدث لترسخ دور المملكة الريادي في قيادة الحوار العالمي حول القضايا التنموية الملحة. فبعد نجاح النسخ السابقة والفعاليات الاقتصادية الكبرى، أثبتت السعودية قدرتها على جمع الأطراف الدولية الفاعلة لصياغة حلول مشتركة لتحديات البطالة، والنمو الاقتصادي، والعدالة في الفرص الوظيفية. ويُنتظر أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تساهم في رسم خارطة طريق لمستقبل أسواق العمل، ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي، بل على المستوى الدولي أيضاً، مما يعزز من جاذبية السوق السعودي كبيئة عمل تنافسية وعادلة.
الأخبار المحلية
السعودية: جراحة دقيقة بالطباعة ثلاثية الأبعاد تنقذ مريضاً
نجاح طبي سعودي جديد يتمثل في إجراء جراحة دقيقة لإنقاذ مريض باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مما يعكس تطور القطاع الصحي ضمن رؤية 2030.
سجلت المملكة العربية السعودية إنجازاً طبياً جديداً يضاف إلى سجل نجاحاتها المتنامي في القطاع الصحي، حيث تمكن فريق طبي متخصص من إجراء جراحة دقيقة ومعقدة لإنقاذ مريض، معتمداً بشكل رئيسي على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing). وتأتي هذه الخطوة لتؤكد التطور الكبير الذي تشهده المستشفيات والمراكز الطبية في المملكة، وقدرتها على تسخير أحدث التقنيات العالمية لخدمة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.
تفاصيل التقنية ودورها في نجاح الجراحة
تعتبر تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ثورة حقيقية في عالم الجراحة الحديثة. في هذه الحالة، قام الفريق الطبي باستخدام صور الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للمريض لتحويلها إلى نماذج رقمية دقيقة، ومن ثم طباعتها كمجسمات ثلاثية الأبعاد تحاكي تماماً تشريح العضو المصاب. هذا الإجراء سمح للجراحين بدراسة الحالة بوضوح غير مسبوق قبل الدخول إلى غرفة العمليات، ومحاكاة خطوات الجراحة بدقة متناهية، مما ساهم في تقليل وقت العملية وتخفيض نسبة المخاطر المحتملة، فضلاً عن تقليل كمية النزيف وفترة التخدير.
السياق العام: التحول الرقمي في القطاع الصحي السعودي
لا يعد هذا الإنجاز حدثاً معزولاً، بل هو جزء من حراك واسع يشهده القطاع الصحي في المملكة العربية السعودية تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. حيث يركز برنامج تحول القطاع الصحي على تبني الابتكارات الرقمية والذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الخدمات الطبية. وقد بدأت العديد من المدن الطبية السعودية في إنشاء وحدات متخصصة للطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج النماذج الجراحية، والأطراف الصناعية، وحتى زراعة الأنسجة، مما يضع المملكة في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال.
الأهمية الطبية والتأثير المتوقع
يكتسب هذا النوع من العمليات أهمية قصوى ليس فقط على المستوى المحلي بل والإقليمي، حيث يبرز قدرة الكوادر الطبية السعودية على التعامل مع الحالات المستعصية التي كانت تستدعي في السابق السفر للخارج. إن نجاح مثل هذه الجراحات الدقيقة يعزز من ثقة المجتمع في المنظومة الصحية المحلية، ويفتح الباب أمام توسيع استخدامات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتشمل جراحات العظام، والقلب، والوجه والفكين. كما أن توطين هذه التقنية يساهم اقتصادياً في خفض التكاليف العلاجية على المدى الطويل وتقليل قوائم الانتظار للعمليات المعقدة.
ختاماً، يمثل إنقاذ المريض عبر هذه التقنية دليلاً ملموساً على أن التكنولوجيا الحديثة، عندما تقترن بالخبرات الطبية المؤهلة، قادرة على صنع الفارق بين الحياة والموت، مما يبشر بمستقبل واعد للرعاية الصحية في المملكة.
الأخبار المحلية
توظيف 151 ألف مواطن في الصناعة والتعدين بدعم مليار ريال
قطاع الصناعة والتعدين يسجل توظيف 151 ألف مواطن بدعم حكومي تجاوز مليار ريال، مما يعزز مستهدفات التوطين ورؤية 2030 في تنمية الاقتصاد الوطني.
في خطوة تعكس نجاح الخطط الاستراتيجية لسوق العمل في المملكة العربية السعودية، تم الإعلان عن تحقيق إنجاز نوعي في قطاع الصناعة والتعدين، حيث تم توظيف 151 ألف مواطن ومواطنة، مدعومين بحزمة مالية تجاوزت قيمتها مليار ريال سعودي. هذا الرقم لا يمثل مجرد إحصائية عابرة، بل هو مؤشر قوي على فاعلية برامج التوطين والدعم الحكومي الموجهة لتمكين الكوادر الوطنية.
تفاصيل الدعم والتوظيف في القطاع الصناعي
يأتي هذا الإنجاز ثمرة للتعاون المستمر بين منظومة الموارد البشرية ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، حيث ركزت الجهود على تقديم محفزات مالية وبرامج تدريبية متخصصة. الدعم الذي تجاوز المليار ريال لم يقتصر فقط على دعم الأجور، بل شمل برامج التدريب على رأس العمل، ورفع المهارات اللازمة لمواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في المصانع الحديثة وقطاع التعدين الواعد.
السياق الوطني: رؤية 2030 وبرنامج تطوير الصناعة
لا يمكن قراءة هذا الخبر بمعزل عن السياق العام لرؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب). تهدف المملكة إلى تحويل قطاع الصناعة والتعدين ليكون الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي بجانب النفط والغاز والبتروكيماويات. ومن هنا، فإن ضخ الكفاءات الوطنية في هذا الشريان الحيوي يعد هدفاً استراتيجياً لضمان استدامة القطاع وتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة في الوظائف النوعية والفنية.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية
يحمل توظيف أكثر من 150 ألف مواطن في هذا القطاع دلالات اقتصادية واجتماعية عميقة، منها:
- خفص معدلات البطالة: يساهم هذا العدد الكبير من الوظائف بشكل مباشر في خفض معدلات البطالة العامة، وهو أحد المستهدفات الرئيسية للرؤية.
- تعزيز الأمن الاقتصادي: وجود كوادر وطنية تدير المصانع والمناجم يعزز من استقلالية الاقتصاد الوطني وقوته.
- تنمية المناطق: تتركز العديد من المشاريع الصناعية والتعدينية في مناطق مختلفة خارج المدن الرئيسية، مما يساهم في التنمية المناطقية المتوازنة وخلق فرص عمل لأبناء تلك المناطق.
مستقبل قطاع التعدين والصناعة
مع استمرار الدعم الحكومي والتوجه نحو الثورة الصناعية الرابعة، من المتوقع أن يشهد الطلب على الكفاءات السعودية تزايداً مستمراً. الاستثمار في رأس المال البشري السعودي أثبت جدواه، حيث أظهرت الكوادر الوطنية كفاءة عالية في إدارة وتشغيل خطوط الإنتاج المعقدة والمشاريع التعدينية الضخمة، مما يبشر بمستقبل واعد للصناعة السعودية بسواعد أبنائها.
الأخبار المحلية
طقس حائل: الأرصاد تحذر من رياح شديدة وأتربة مثارة
تابع آخر تطورات طقس حائل اليوم. المركز الوطني للأرصاد يصدر تنبيهاً بشأن رياح شديدة وأتربة مثارة، مع دعوات لتوخي الحيطة والحذر واتباع إرشادات الدفاع المدني.
أصدر المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية تنبيهاً جوياً متقدماً يخص منطقة حائل، مشيراً إلى تأثر المنطقة بنشاط في الرياح السطحية الشديدة التي قد تؤدي إلى إثارة الأتربة والغبار، مما يستدعي توخي الحيطة والحذر من قبل المواطنين والمقيمين وسالكي الطرق السريعة.
تفاصيل الحالة الجوية وتأثيراتها
أوضحت التقارير الصادرة عن المركز أن الحالة الجوية المتوقعة تشمل نشاطاً ملحوظاً للرياح، مما يتسبب في تدني مدى الرؤية الأفقية في عدد من محافظات ومراكز المنطقة. وتعد هذه الظواهر الجوية جزءاً من التقلبات المناخية التي تشهدها مناطق شمال ووسط المملكة في مثل هذه الأوقات، حيث تنشط التيارات الهوائية المثيرة للأتربة، خاصة في المناطق المفتوحة والطرق الخارجية التي تربط حائل بالمناطق المجاورة.
إرشادات السلامة والدفاع المدني
وتزامناً مع تنبيهات الأرصاد، دعت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع إلى ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة العامة خلال هذه الأجواء. وشددت الجهات المعنية على أهمية الابتعاد عن الأجسام المتحركة وغير المثبتة جيداً، وتوخي الحذر عند القيادة بسبب انخفاض الرؤية، وتجنب الأماكن المنخفضة أو مجاري السيول في حال صاحب الرياح هطول للأمطار. وتأتي هذه التحذيرات في إطار الحرص المستمر على سلامة الأرواح والممتلكات، وتفعيلاً لمنظومة الإنذار المبكر التي تهدف لتقليل المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتقلبات الجوية.
طبيعة حائل الجغرافية وتأثيرها المناخي
تكتسب منطقة حائل أهمية جغرافية ومناخية خاصة، حيث تقع في شمال وسط المملكة وتمتاز بتضاريسها المتنوعة التي تشمل جبالاً شهيرة مثل أجأ وسلمى، بالإضافة إلى صحراء النفود الكبير. هذه التضاريس تلعب دوراً محورياً في تشكيل الحالة المناخية للمنطقة، حيث تعمل الجبال أحياناً كمصدات للرياح أو عوامل مساعدة في تكثف السحب، بينما تساهم المناطق الصحراوية المفتوحة في زيادة حدة الرياح السطحية وإثارة الغبار. وفهم هذه الطبيعة الجغرافية يساعد السكان والجهات المختصة على التعامل الأمثل مع التغيرات الجوية المتسارعة.
دور المركز الوطني للأرصاد في التنمية
يعد الدور الذي يقوم به المركز الوطني للأرصاد ركيزة أساسية في دعم التنمية المستدامة وجودة الحياة في المملكة، بما يتماشى مع رؤية 2030. فمن خلال استخدام أحدث التقنيات في الرصد والتنبؤ، يساهم المركز في حماية الأرواح ودعم القطاعات الحيوية مثل الزراعة، والنقل، والطيران، والفعاليات السياحية التي تشتهر بها منطقة حائل، مثل رالي حائل الدولي والمهرجانات الموسمية. إن دقة المعلومات المناخية تعزز من جاهزية كافة القطاعات للتعامل مع أي طارئ وتضمن استمرار الحياة اليومية بأمان وسلاسة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية