الأخبار المحلية
استقبال نائب أمير الرياض لوزير الشؤون الإسلامية
استقبال نائب أمير الرياض لوزير الشؤون الإسلامية يعزز التعاون لنشر الوسطية والاعتدال، ويؤكد جهود الوزارة في تعزيز القيم الدينية السمحة.
التعاون بين إمارة الرياض ووزارة الشؤون الإسلامية: تعزيز الوسطية والاعتدال
استقبل نائب أمير منطقة الرياض، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، في مكتبه بقصر الحكم اليوم (الأحد)، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ. تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المستمر بين الإمارة والوزارة لتعزيز القيم الدينية السمحة ونشر تعاليم الإسلام المعتدلة.
جهود الوزارة في تعزيز الوسطية
اطَّلع الأمير محمد بن عبدالرحمن على الجهود المبذولة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة الرياض، والتي تركز على العناية بالمساجد وتقديم الدعم اللازم لنشر تعاليم الإسلام السمحة التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال. تُعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية المملكة لتعزيز القيم الدينية المعتدلة ومكافحة الفكر المتطرف.
وفي هذا السياق، أكد الأمير محمد على أهمية الدور الذي تلعبه الوزارة في نشر التوعية الدينية الصحيحة وتعزيز القيم الإسلامية التي تتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما أثنى على الجهود المبذولة لضمان أن تكون المساجد مراكز إشعاع ديني وثقافي تسهم في بناء مجتمع متماسك ومتسامح.
شكر وتقدير للقيادة الرشيدة
من جانبه، أعرب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض ونائبه على ما يوليانه من اهتمام ودعم لأعمال الوزارة. وأكد الوزير أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز القيم الدينية الصحيحة والعمل على نشرها بما يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.
السياق الأوسع للتعاون بين الجهات الحكومية
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات والتعاونات بين مختلف الجهات الحكومية في المملكة العربية السعودية بهدف تحقيق التكامل والتنسيق فيما بينها لخدمة المواطنين وتحقيق التنمية الشاملة. ويُبرز هذا التعاون الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية في بناء المجتمع السعودي الحديث والمتطور.
المملكة العربية السعودية تواصل جهودها الحثيثة لدعم المبادرات التي تعزز الاعتدال والوسطية كجزء أساسي من سياستها الداخلية والخارجية. ويُظهر هذا اللقاء مدى التزام القيادة بتوفير البيئة المناسبة لتحقيق هذه الأهداف عبر دعم المؤسسات المعنية وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.