الأخبار المحلية
المملكة تستضيف المؤتمر الدولي للطوارئ النووية 2023
المملكة تستضيف مؤتمر الطوارئ النووية 2023 بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لبحث مستقبل التأهب النووي في عالم متطور.
المملكة العربية السعودية تستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول التأهب للطوارئ النووية والإشعاعية
أعلنت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية عن استكمال التحضيرات اللازمة لانطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للتأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (EPR2025). يُنظم هذا الحدث بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في العاصمة الرياض، خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2025، تحت شعار: بناء المستقبل في عالم متطور.
أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية
يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تطوير القدرات الوطنية في مجالات التأهب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية. كما يسعى إلى مناقشة التحديات التقنية والتنظيمية التي تواجه هذه المجالات الحيوية.
سيستعرض المشاركون أحدث التطورات والابتكارات العلمية والحلول المتقدمة في مجال الكشف والحماية من المخاطر النووية والإشعاعية. ويُتوقع أن يسهم ذلك في تعزيز قدرات الدول الأعضاء وتحقيق استدامة منظومات الأمان النووي على المستويين الوطني والدولي، فضلاً عن تحديد أولويات العمل المستقبلية لتطوير منظومات الطوارئ بما يتماشى مع المتغيرات العالمية المتسارعة.
دور المملكة العربية السعودية في تعزيز الأمن النووي
يأتي تنظيم هذا المؤتمر تأكيداً على حرص المملكة العربية السعودية واهتمامها الكبير بمجالات الأمان والأمن النوويين والإشعاعيين. تسعى المملكة بشكل مستمر لتعزيز مكانتها الدولية ودعم الجهود العالمية الرامية إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، وذلك لحماية الإنسان والبيئة والممتلكات وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
من خلال استضافة هذا الحدث العالمي، تبرز المملكة كقوة دافعة للتعاون الدولي في مجال الأمن النووي، مما يعكس التزامها بتوفير منصة للحوار البناء وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمنظمات المعنية.
التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يمثل التعاون بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف المؤتمر وتعزيز الشراكة الدولية. تسهم هذه الشراكة في تبادل المعلومات والخبرات الفنية والتقنية الضرورية لمواجهة التحديات المشتركة المتعلقة بالأمان والأمن الإشعاعي والنووي.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء ومختصين وممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية المعنية بمجال الطاقة الذرية والأمان الإشعاعي. سيوفر الحدث فرصة فريدة للمشاركين لتبادل الأفكار والرؤى حول كيفية تحسين الاستجابة للطوارئ وتعزيز البنية التحتية للأمان النووي على المستوى العالمي.
ختاماً: نحو مستقبل آمن ومستدام
يمثل مؤتمر EPR2025 خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامةً في عالم يواجه تحديات متزايدة تتعلق بالأمان الإشعاعي والنووي. ومن خلال تعزيز التعاون الدولي وتطوير القدرات الوطنية، تسعى المملكة العربية السعودية وشركاؤها إلى تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال الحيوي الذي يمس حياة الإنسان وسلامة البيئة بشكل مباشر.