الأخبار المحلية
هيكل ودليل وزارة النقل والخدمات اللوجستية المعتمد
ولي العهد يترأس جلسة مجلس الوزراء السعودي، مستعرضاً قضايا هامة ويكشف عن تفاصيل لقائه مع الشيخ محمد بن زايد واتصالاته الدولية.
مجلس الوزراء السعودي: جلسة برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض، حيث استعرض المجلس مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية والمحلية. في بداية الجلسة، أطلع ولي العهد المجلس على تفاصيل استقباله لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى فحوى الاتصالين الهاتفيين مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء هولندا ديك شوف.
موقف حازم تجاه التصريحات الإسرائيلية
أدان مجلس الوزراء بشدة التصريحات المتكررة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واستمرار استخدام الحصار والتجويع كوسيلة لفرض ذلك قسراً. وأكد المجلس أن هذه الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمبادئ الدولية وأبسط المعايير الإنسانية. كما جدد المجلس المطالبة بمحاسبة سلطات الاحتلال على الجرائم والانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين.
تطوير البنية التحتية المحلية
على الصعيد المحلي، وافق مجلس الوزراء على الهيكل والدليل التنظيمي لوزارة النقل والخدمات اللوجستية، بالإضافة إلى تنظيم المركز الوطني لسلامة النقل. هذه الخطوات تأتي ضمن جهود المملكة لتعزيز البنية التحتية وتطوير قطاع النقل بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.
مشاريع تنموية لسورية وشراكة جديدة مع بريطانيا
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري في بيان لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء بارك تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لحزمة من المشاريع التنموية لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوري الشقيق. تشمل هذه المشاريع قطاعات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء وإعادة التأهيل، بهدف دعم جهود التعافي والازدهار وتخفيف معاناة المتضررين.
كما نوّه مجلس الوزراء بمضامين الاجتماع الخامس للجنة الاقتصادية والاجتماعية في مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي البريطاني. وأشاد بالمؤتمر الختامي لمبادرة “غريت فيوتشرز” الذي شهد إعلان 38 اتفاقية بقيمة إجمالية تجاوزت 20 مليار ريال سعودي. تتضمن الاتفاقيات إطلاق شراكة جديدة بين البلدين تركز على تطوير القطاعات ذات الأولوية والاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها رؤية السعودية 2030.
تحليل دبلوماسي واستراتيجي
تأتي هذه التحركات ضمن إطار السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية التي تسعى لتعزيز دورها الريادي في المنطقة والعالم عبر مبادرات إنسانية وتنموية ودبلوماسية متوازنة. تعكس هذه الجهود حرص المملكة على بناء علاقات استراتيجية قوية مع شركائها الدوليين وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
من خلال دعم مشاريع التنمية والإغاثة في سوريا والشراكات الاقتصادية مع بريطانيا، تؤكد السعودية التزامها بتقديم الدعم للدول الشقيقة والصديقة والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة للمستقبل.