الأخبار المحلية
الأرصاد تدرس أسباب انتقال ذروة الأمطار إلى ديسمبر
الأرصاد تبدأ دراسة أسباب انتقال ذروة الأمطار من نوفمبر إلى ديسمبر. تعرف على تفاصيل التغيرات المناخية وتأثيرها على الطقس والخطط المستقبلية في المنطقة.
كشفت الجهات المعنية في الأرصاد الجوية عن بدئها في إجراء دراسات معمقة وتحليلات مناخية دقيقة للوقوف على الأسباب العلمية وراء الظاهرة الجوية الملحوظة مؤخراً، والمتمثلة في انتقال ذروة هطول الأمطار الموسمية من شهر نوفمبر إلى شهر ديسمبر. يأتي هذا التحرك في إطار الجهود المستمرة لفهم التحولات المناخية التي تشهدها المنطقة وتأثيراتها المباشرة على الحياة اليومية والبيئية.
سياق التغيرات المناخية والتحولات الموسمية
تُعد هذه الدراسة خطوة ضرورية في ظل التغيرات المناخية العالمية التي ألقت بظلالها على أنماط الطقس في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط. تاريخياً، كان شهر نوفمبر يُعرف بكونه بداية موسم الأمطار الغزيرة أو ما يُعرف محلياً بموسم “الوسم”، حيث تتميز هذه الفترة بتقلبات جوية وأمطار تسهم في إنبات الأرض. إلا أن البيانات الرصدية خلال السنوات الأخيرة أشارت إلى انزياح زمني في هذه الأنماط، حيث باتت الحالات المطرية الأكثر غزارة وشمولية تتركز في شهر ديسمبر، مما يستدعي إعادة النظر في السجلات المناخية التاريخية ومقارنتها بالواقع الحالي.
الأهمية الاستراتيجية للدراسة وتأثيراتها
لا تقتصر أهمية هذه الدراسة على الجانب الرصدي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً تنموية واقتصادية بالغة الأهمية. ففهم التوقيت الدقيق لذروة الأمطار يُعد ركيزة أساسية في تخطيط البنية التحتية، خاصة فيما يتعلق بشبكات تصريف السيول وإدارة الموارد المائية في السدود. كما أن لهذا التحول تأثيراً مباشراً على القطاع الزراعي، حيث يعتمد المزارعون على مواقيت محددة لبذر المحاصيل بناءً على توقعات هطول الأمطار. وبالتالي، فإن تحديث الرزنامة المناخية سيساعد في تحسين جودة المحاصيل وتقليل الخسائر المحتملة الناتجة عن الجفاف أو السيول المفاجئة.
المنهجية العلمية والتوقعات المستقبلية
تعتمد الأرصاد في دراستها لهذه الظاهرة على تحليل خرائط الطقس، وحركة الكتل الهوائية، وتغيرات الضغط الجوي، بالإضافة إلى دراسة تأثير ظواهر مناخية عالمية مثل “النينيو” و”النينيا” على أجواء المنطقة. وتهدف هذه الجهود إلى بناء نماذج عددية أكثر دقة قادرة على التنبؤ بالحالات المطرية المتطرفة قبل حدوثها بوقت كافٍ. ويؤكد الخبراء أن التكيف مع هذا الواقع المناخي الجديد يتطلب تعاوناً وثيقاً بين الجهات البحثية والتنفيذية لضمان سلامة الأرواح والممتلكات، وتعزيز الاستدامة البيئية في مواجهة تحديات المناخ المتغيرة.
الأخبار المحلية
تعليم جدة يطلق ملتقى الصحة المدرسية والأمن والسلامة
تعرف على تفاصيل ملتقى تعليم جدة للصحة المدرسية بقيادة منال اللهيبي، ودوره في تعزيز الأمن والسلامة في المدارس تماشياً مع رؤية المملكة 2030.
في خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتطوير البيئة التعليمية، أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بقيادة المدير العام منال بنت مبارك اللهيبي، ملتقى وطنياً يهدف إلى إحداث تحول نوعي في مفاهيم الصحة المدرسية والأمن والسلامة داخل المؤسسات التعليمية. يأتي هذا الحراك ليرسخ قواعد العمل المؤسسي في حماية الطلاب والطالبات، متجاوزاً المفاهيم التقليدية للصحة المدرسية.
سياق الحدث ورؤية المملكة 2030
لا يمكن قراءة هذا الحدث بمعزل عن السياق الوطني العام؛ إذ يتماشى هذا الملتقى بشكل مباشر مع مستهدفات “رؤية المملكة 2030″، وتحديداً برنامج “جودة الحياة” وبرنامج “تنمية القدرات البشرية”. فوزارة التعليم تسعى جاهدة لتحويل المدارس من مجرد فصول دراسية إلى بيئات حاضنة وآمنة تعزز الصحة الجسدية والنفسية. ويُعد الاهتمام بالصحة المدرسية ركيزة أساسية لضمان استدامة التعليم ورفع كفاءة التحصيل العلمي، حيث أثبتت الدراسات وجود ارتباط وثيق بين صحة الطالب وقدرته على الإبداع والتعلم.
أبعاد الأمن المدرسي والصحة الشاملة
يركز الملتقى الذي تقوده اللهيبي على توسيع مفهوم الأمن المدرسي ليشمل جوانب متعددة، بدءاً من سلامة المباني والتجهيزات، وصولاً إلى التوعية الغذائية والوقاية من الأمراض، فضلاً عن تعزيز الصحة النفسية للطلاب. وتعمل إدارة تعليم جدة من خلال هذه المبادرات على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية، لضمان أن تكون المدرسة هي المكان الأكثر أماناً للطفل بعد منزله.
الأهمية والتأثير المتوقع
يكتسب هذا الحدث أهمية بالغة على عدة أصعدة:
- محلياً: يساهم في طمأنة أولياء الأمور ويعزز الثقة في النظام التعليمي الحكومي، كما يرفع من وعي الكوادر التعليمية والإدارية بآليات التعامل مع الطوارئ والأزمات الصحية.
- إقليمياً: تقدم المملكة نموذجاً رائداً في إدارة الصحة المدرسية يمكن تعميمه والاستفادة منه في دول الجوار، خاصة في ظل التحديات الصحية العالمية التي فرضت واقعاً جديداً يتطلب يقظة مستمرة.
ختاماً، يمثل هذا الملتقى برعاية تعليم جدة خطوة متقدمة نحو بناء جيل صحي وواعي، مؤكداً أن الاستثمار في صحة الطلاب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، وأن القيادات التعليمية النسائية تواصل إثبات كفاءتها في قيادة ملفات حيوية تمس جوهر المجتمع السعودي.
الأخبار المحلية
تأجيل اختبارات دبلومات التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز
تعرف على تفاصيل قرار جامعة الملك عبدالعزيز بتأجيل اختبارات دبلومات التعليم عن بعد، وأهمية هذا الإجراء لضمان جودة التعليم ومصلحة الطلاب.
أعلنت جامعة الملك عبدالعزيز، المؤسسة الأكاديمية العريقة في المملكة العربية السعودية، عن قرار يتعلق بتأجيل الاختبارات الخاصة بطلبة دبلومات التعليم عن بعد. ويأتي هذا الإجراء في إطار حرص الجامعة المستمر على مصلحة الطلاب وضمان سير العملية التعليمية والتقييمية وفق أعلى معايير الجودة والموثوقية، مما يتيح للطلاب فرصة أفضل للاستعداد أو لتجاوز أي تحديات تقنية أو تنظيمية قد تطرأ.
سياق التعليم الإلكتروني في جامعة الملك عبدالعزيز
تعتبر جامعة الملك عبدالعزيز من الجامعات الرائدة في المنطقة التي تبنت أنظمة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد منذ وقت مبكر. تأسست عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة لتكون ركيزة أساسية في تحول التعليم التقليدي إلى تعليم رقمي مرن. وقد استثمرت الجامعة موارد ضخمة في البنية التحتية التقنية، مثل أنظمة إدارة التعلم (Blackboard) وغيرها من المنصات التي تخدم آلاف الطلاب سنوياً. هذا التاريخ الطويل من التطور التقني يجعل أي قرار بتأجيل الاختبارات نابعاً غالباً من الحرص على كفاءة هذه الأنظمة وعدالة الاختبارات لجميع المنتسبين.
أهمية دبلومات التعليم عن بعد ومستقبلها
تحظى برامج الدبلوم عن بعد بأهمية متزايدة في سوق العمل السعودي، حيث تساهم في تأهيل الكوادر الوطنية في تخصصات متنوعة تتوافق مع رؤية المملكة 2030. وتلعب هذه البرامج دوراً محورياً في توفير فرص التعليم المستمر للموظفين والراغبين في تطوير مهاراتهم دون الحاجة للتفرغ التام. لذا، فإن دقة مواعيد الاختبارات وسلامة إجراءاتها تعد أولوية قصوى للجامعة للحفاظ على الاعتمادات الأكاديمية وقيمة الشهادة الممنوحة.
توجيهات هامة للطلاب
في ضوء هذا التأجيل، يُنصح الطلاب بضرورة متابعة القنوات الرسمية للجامعة، سواء عبر الموقع الإلكتروني الرسمي أو حسابات التواصل الاجتماعي الموثقة، للحصول على الجداول الزمنية المحدثة. كما يجب على الطلاب استغلال الوقت الإضافي في مراجعة المقررات والتأكد من جاهزية أجهزتهم التقنية والاتصال بالإنترنت لتفادي أي عوائق مستقبلية. إن المرونة التي تبديها الجامعة في التعامل مع الجداول الدراسية تعكس التزامها بالمسؤولية تجاه طلابها وسعيها لتوفير بيئة تعليمية مستقرة وداعمة للنجاح.
الأخبار المحلية
أمانة جدة تستنفر 7 آلاف موظف لمواجهة الأمطار في الشمال
تفاصيل جولة عكاظ الميدانية واستعدادات أمانة جدة لموسم الأمطار بنشر 7 آلاف عامل ومعدة في أحياء الشمال لضمان سلامة السكان وانسيابية الحركة.
في إطار متابعة الحالة الجوية والاستعدادات الموسمية التي تشهدها محافظة جدة، رصدت جولة ميدانية لصحيفة «عكاظ» الجهود المكثفة التي تبذلها الجهات المعنية في أحياء شمال المحافظة. وقد أعلنت أمانة محافظة جدة عن خطة طوارئ شاملة تضمنت نشر أكثر من 7 آلاف موظف وعامل، مدعومين بآليات ومعدات ثقيلة، للتعامل الفوري مع أي تجمعات للمياه وضمان انسيابية الحركة المرورية.
خطة انتشار واسعة وتجهيزات لوجستية
كشفت الجولة الميدانية عن تواجد مكثف للفرق الميدانية التابعة للأمانة في النقاط الحرجة والمواقع التي عادة ما تشهد كثافة في منسوب المياه. وأوضحت المصادر الرسمية أن الرقم المعلن (7 آلاف كادر) لا يقتصر فقط على عمال النظافة، بل يشمل فرق التدخل السريع، والمشرفين الميدانيين، وسائقي المضخات والصهاريج. تأتي هذه الخطوة استجابة للتوقعات الأرصادية، حيث تم توزيع المضخات المتنقلة والثابتة في الشوارع الرئيسية والأنفاق لضمان سرعة تصريف مياه الأمطار.
سياق تاريخي: جدة وتحديات البنية التحتية
تكتسب هذه الاستعدادات أهمية خاصة بالنظر إلى الطبيعة الجغرافية والساحلية لمدينة جدة، وتاريخها مع مواسم الأمطار. فلطالما كانت مسألة تصريف مياه الأمطار والسيول ملفاً حيوياً يشغل اهتمام السكان والمسؤولين على حد سواء. وعلى مدار السنوات الماضية، عملت الدولة على تنفيذ مشاريع ضخمة للبنية التحتية، شملت شبكات تصريف، وسدوداً، وقنوات لتوجيه المياه، بهدف الحد من المخاطر التي كانت تواجه المدينة سابقاً. ويأتي الاستنفار الحالي كجزء من استراتيجية الاستدامة والصيانة التشغيلية لهذه الشبكات لضمان عملها بكفاءة قصوى وقت الذروة.
الأهمية الاستراتيجية وتكامل الجهود
لا تنعصر أهمية هذا التحرك الميداني في الجانب الخدمي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً اقتصادية واجتماعية. فالحفاظ على انسيابية الحركة في مدينة بحجم جدة، التي تعد البوابة الاقتصادية للمملكة، أمر حيوي لاستمرار الأعمال وحركة الميناء والمطار. كما يعكس هذا التواجد الميداني التزام القطاعات الحكومية بتحقيق مستهدفات «جودة الحياة» ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تضع سلامة السكان وراحة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات.
دعوات للتعاون والالتزام بالتعليمات
وفي ختام المشهد الميداني، شددت أمانة جدة والجهات المساندة على أهمية الدور المجتمعي في إنجاح خطط الطوارئ. ودعت المواطنين والمقيمين إلى اتباع التعليمات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والدفاع المدني، وتجنب مواقع تجمعات المياه، والابتعاد عن مجاري السيول والأودية، لضمان سلامة الجميع وتسهيل مهام الفرق الميدانية التي تعمل على مدار الساعة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية