الأخبار المحلية

لقاء أمير جازان برئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع

اتفاقيات استراتيجية جديدة بين أمير جازان والهيئة الملكية للجبيل وينبع لتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة، اكتشف التفاصيل الآن!

Published

on

توقيع اتفاقيات استراتيجية لتعزيز التنمية في منطقة جازان

استقبل أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة اليوم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس خالد بن محمد السالم، والرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسين بن يحيى الفاضلي. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.

اتفاقية تنسيق وتكامل استراتيجي

شهد الأمير محمد توقيع اتفاقية مهمة بين الهيئة الملكية لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية والمكتب الإستراتيجي لتطوير منطقة جازان. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحقيق التنسيق والعمل المشترك لمواءمة الخطط والمشاريع مع إستراتيجية المنطقة بما يضمن تكاملها مع الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية وبرامج تحقيق الرؤى الحالية والمستقبلية.

وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الاقتصادية والصناعية في جازان، مما يسهم في زيادة فرص الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة.

تعزيز الأمن الغذائي من خلال الشراكات

كما شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة الملكية وصندوق التنمية الزراعية، ممثلًا برئيسه التنفيذي منير بن فهد السهلي. تهدف المذكرة إلى تعزيز الاستفادة من الفرص الاستثمارية في القطاع الغذائي وتعظيم الاستفادة من البرامج التي يقدمها الصندوق للمستثمرين والمزارعين بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق المصالح المشتركة.

تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي والغذائي في المملكة وتعزيز قدراته الإنتاجية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.

التنمية المستدامة وفق رؤية 2030

أكد أمير منطقة جازان على أهمية العمل بما تضمنته مذكرات التفاهم من توصيات وأهداف سامية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الناتج المحلي. وأشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه القيادة السعودية لمختلف المجالات الخدمية والتنموية والاقتصادية، والذي أسهم بشكل كبير في النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة.

منطقة جازان تعد واحدة من المناطق الواعدة اقتصاديًا وسياحيًا وزراعيًا وثقافيًا، حيث تسعى الحكومة السعودية إلى تطويرها بشكل مستمر لتكون نموذجًا للتنمية المتكاملة والمتوازنة.

خاتمة

تمثل هذه الاتفاقيات خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة منطقة جازان كمركز اقتصادي وصناعي وزراعي حيوي. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرات في تحسين جودة الحياة للمواطنين ودعم الاقتصاد الوطني بطرق مستدامة ومتنوعة.

Trending

Exit mobile version