الأخبار المحلية

خطط مرورية إلزامية للمدن كل 5 سنوات وفق “كود الطرق”

تعرف على الكود السعودي للطرق الذي يفرض خطط مرورية إلزامية كل 5 سنوات لتحسين حركة المرور والسلامة في مدن المملكة.

Published

on

الكود السعودي للطرق: خطوة نحو تحسين حركة المرور والسلامة في المملكة

في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة وسلامة الطرق في المملكة العربية السعودية، أعلنت هيئة الطرق عن تطبيق الكود السعودي للطرق الذي يشترط إعداد خطط مرورية دورية كل خمس سنوات. هذه الخطوة تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لتنظيم حركة السير والمرور في المدن السعودية.

خطط مرورية متكاملة

يتضمن الكود السعودي للطرق إعداد خطط مرورية شاملة تشمل دراسة حجم الحركة المرورية عند التقاطعات والتحويلات، وتحديد مواقع مواقف السيارات وحاجات النقل العام. كما يركز على توقع الحركة المرورية الحالية والمستقبلية وربطها بخطط التطوير وتنظيم السرعات لتحسين حركة المرور.

هذا النهج المتكامل يهدف إلى توفير مواقف ومرافق مخصصة لمركبات النقل والطوارئ، مما يعزز من كفاءة النظام المروري ويقلل من الازدحام.

مرجع فني شامل

الكود السعودي للطرق يُعد مرجعاً فنياً شاملاً لجميع الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن وأمانات المناطق وبلديات المدن والمحافظات. يهدف هذا المرجع إلى تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات الضرورية لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بأنواعها كافة.

كما يأخذ الكود بعين الاعتبار الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، إضافة إلى الإرشادات والإجراءات وقوائم التدقيق لشبكات الطرق كافة؛ لضمان تحقيق الحد المناسب من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.

تفعيل الكود وتحقيق الأهداف المستقبلية

بدأ العمل بالكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، وتم تفعيل تطبيقه على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الحالي. كما تم تفعيل تطبيقه على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام. يأتي ذلك ضمن إطار تحقيق مستهدفات برنامج قطاع الطرق الذي يركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية.

الهدف الطموح للمملكة هو الوصول إلى المرتبة السادسة عالمياً في جودة الطرق بحلول عام 2030. هذا الهدف يعكس التزام المملكة بتحسين بنيتها التحتية وتقديم أفضل الخدمات لمواطنيها وزوارها.

نحو مستقبل مشرق لقطاع النقل

تطبيق الكود السعودي للطرق يمثل خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية للنقل في المملكة العربية السعودية. مع التركيز على الجودة والسلامة والاستدامة، يمكن أن نتوقع تحسناً ملحوظاً في تجربة القيادة والتنقل داخل المدن السعودية وخارجها.

“إن الاستثمار في البنية التحتية للنقل ليس مجرد تحسين للطرق والمواصلات، بل هو استثمار في مستقبل أكثر أماناً وكفاءة للجميع.”

Trending

Exit mobile version