الأخبار المحلية

إشعارات إلكترونية إلزامية للمدارس: تحسين التواصل مع الأسر

إشعارات إلكترونية جديدة تعزز التواصل بين المدارس والأسر، تتيح متابعة أداء الطلاب بانتظام، مما يعزز الشفافية ويحفز النجاح الأكاديمي.

Published

on

التواصل الإلكتروني بين المدارس والأسر

أعلنت وزارة التعليم عن خطوة جديدة تهدف إلى تحسين التواصل بين المدارس وأولياء الأمور من خلال إصدار إشعار إلكتروني مرتين في كل فترة دراسية.

هذا الإشعار يتضمن نتائج تفصيلية لأداء الطالب في جميع المواد الدراسية، مما يتيح للطلاب وأسرهم فرصة متابعة تقدمهم الدراسي بشكل دوري ومستمر.

الهدف من هذه الخطوة هو تعزيز الشفافية والتواصل الفعال بين الطلاب وأولياء أمورهم، مما يساعد في التعرف على الجوانب التي تحتاج إلى تحسين والعمل عليها بشكل سريع.

تحديثات في لائحة تقويم الطالب

وجهت الوزارة المدارس بضرورة الالتزام بالإجراءات التنفيذية المحدثة في لائحة تقويم الطالب ودليل توزيع الدرجات للعام الدراسي الحالي.

تهدف هذه التوجيهات إلى تحسين الأداء المدرسي وضمان متابعة شاملة لمستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات.

تعتمد الآلية الجديدة على جعل عملية التقويم جزءاً من الحياة اليومية للطالب، حيث تبدأ من اليوم الأول للفترة الدراسية وتستمر حتى نهايتها.

دور المعلم في عملية التقويم

المعلمون يلعبون دوراً محورياً في هذه العملية، حيث يتعين عليهم تدوين ملاحظاتهم وتقييماتهم للطلاب بشكل منتظم.

يتم توثيق هذه الملاحظات في “ملف إنجاز الطالب”، وهو ملف يحتوي على شواهد وأدلة ملموسة على مستوى تقدم الطالب.

هذا الملف يدعم خلاصة التقييم الذي يسجله المعلم في النظام الرقمي بنهاية كل فترة دراسية، مما يضمن دقة وموضوعية التقييم النهائي.

أنواع التقويم المستخدمة

تشمل الإجراءات الجديدة أنواعاً مختلفة من التقويمات: شفهية وتحريرية، تُجرى بعد الانتهاء من كل وحدة دراسية أو مجموعة من الدروس.

يتم احتساب الدرجة النهائية لهذه التقويمات عبر جمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب طوال الفترة الدراسية. تُسجل هذه الدرجات مرتين على الأقل خلال الفترة لضمان أن يعكس التقييم النهائي أداء الطالب بشكل شامل ومتكامل.

أهمية هذا النظام الجديد

يساعد هذا النظام الجديد الطلاب وأولياء الأمور على البقاء مطلعين باستمرار على مستوى الأداء الأكاديمي.

كما يوفر فرصاً للتدخل المبكر لتحسين الأداء قبل فوات الأوان. يمكن للأسر والمعلمين العمل معاً لتحديد نقاط الضعف والقوة لدى الطلاب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسينها.

الأثر المستقبلي للنظام الإلكتروني

من المتوقع أن يؤدي هذا النظام إلى تحسين جودة التعليم وزيادة تفاعل الطلاب مع المواد الدراسية.

كما يعزز الثقة بين المدارس والأسر ويشجع الطلاب على تحمل مسؤولية أكبر تجاه تعليمهم الخاص.

Trending

Exit mobile version