الأخبار المحلية
ملتقى محبة أهل المدينة برعاية سلمان بن سلطان
ملتقى الوفاء بالمدينة المنورة يستحضر جهود الشيخ عبدالعزيز بن صالح في خدمة المسجد النبوي، برعاية الأمير سلمان بن سلطان، بمشاركة نخبة من العلماء.
ملتقى الوفاء لذكرى الشيخ عبدالعزيز بن صالح: استحضار للجهود والإسهامات
تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، يُعقد اليوم (الأربعاء) ملتقى الوفاء لذكرى الشيخ عبدالعزيز بن صالح آل صالح، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الراحل. يشارك في هذا الحدث نخبة من العلماء والباحثين، بالإضافة إلى عدد من الجهات العلمية ذات الصلة، وذلك بهدف تسليط الضوء على الجهود التي بذلها الشيخ في خدمة المسجد النبوي وتعزيز رسالته الدينية والعلمية.
دور الملتقى في إبراز الإسهامات التاريخية
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن هذه الرعاية الكريمة من أمير المنطقة تعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به المسجد النبوي ورجالاته. وأشاد بدور الملتقى في إبراز الجهود التاريخية والإسهامات العلمية التي كان لها الأثر البالغ في خدمة زائري المسجد النبوي. يُعتبر هذا الملتقى فرصة لتكريم ذكرى الشيخ عبدالعزيز بن صالح وتسليط الضوء على دوره البارز في الحياة الدينية والقضائية بالمملكة العربية السعودية.
الشيخ عبدالعزيز بن صالح: مسيرة حافلة بالعطاء
بن صالح في سطور:
- يُعد أحد أبرز العلماء والقضاة والأئمة في المملكة العربية السعودية خلال القرن الماضي، ويُعرف بمكانته العلمية والقضائية والدينية الرفيعة، خاصةً في المدينة المنورة.
- حظي بثقة القيادة وكان يُنظر إليه كرجل دين ودولة وعالم وقاضٍ ذو رأي ومشورة موثوقة.
- وُلد في مدينة المجمعة عام 1329هـ وتوفي عام 1415هـ، ودُفن في البقيع بالمدينة المنورة.
- تقلّد عدداً من المناصب المهمة التي جعلت منه شخصية ذات نفوذ وكلمة مسموعة في القضاء والشؤون الدينية.
- تولى الإمامة والخطابة في المسجد النبوي الشريف لأكثر من 40 عاماً.
- شغل منصب رئيس محاكم المنطقة ومرجعاً للشؤون الدينية والقضائية بالمدينة المنورة.
- كان عضواً في هيئة كبار العلماء السعودية ومجلس القضاء الأعلى ومدرساً في المسجد النبوي الشريف.
أهمية الحدث وتأثيره على المجتمع المحلي
يشكل ملتقى الوفاء لذكرى الشيخ عبدالعزيز بن صالح جزءاً مهماً من ذاكرة أهالي المدينة المنورة الذين أجمعوا على حبه واحترامه. إن إقامة مثل هذه الفعاليات تُسهم بشكل كبير في تعزيز الروابط الثقافية والدينية بين أفراد المجتمع وتذكير الأجيال الجديدة بأهمية المحافظة على الإرث العلمي والديني الذي تركه العلماء السابقون. كما يعكس الحدث التزام المملكة العربية السعودية بتكريم الشخصيات التي ساهمت بشكل فعّال وإيجابي في تاريخها وحاضرها.
ختاماً، يمثل هذا الملتقى فرصة للتأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه المسجد النبوي ورجالاته عبر العصور. ومن خلال دعم مثل هذه الفعاليات، تُظهر المملكة العربية السعودية التزامها الراسخ بالحفاظ على تراثها الثقافي والديني وتعزيزه للأجيال القادمة.