الأخبار المحلية
توطين 12 مهنة في المراكز الرياضية: تفاصيل القرار وأهدافه
تعرف على تفاصيل قرار توطين 12 مهنة في المراكز والصالات الرياضية بالقطاع الخاص، ودور هذا القرار في دعم رؤية 2030 وخلق فرص عمل واعدة للشباب السعودي.
في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضور الكوادر الوطنية في سوق العمل، أصدرت الجهات المعنية قراراً يقضي بتوطين 12 مهنة في المراكز والصالات الرياضية التابعة للقطاع الخاص. يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من المبادرات الحكومية الرامية إلى خفض معدلات البطالة وتمكين الشباب السعودي من العمل في قطاعات حيوية ومتنامية.
سياق القرار والشراكة الاستراتيجية
يأتي هذا التوجه الجديد نتاجاً للتعاون المثمر بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الرياضة. ويهدف هذا التكامل الحكومي إلى تنظيم سوق العمل في القطاع الرياضي، الذي يشهد نموًا متسارعًا في المملكة العربية السعودية. لا يقتصر القرار على مجرد إحلال العمالة، بل يركز على رفع جودة الخدمات المقدمة في المراكز الرياضية من خلال توظيف كفاءات وطنية مدربة ومؤهلة، مما يضمن استدامة القطاع وتطوره بما يتوافق مع المعايير الدولية.
التوطين ورؤية المملكة 2030
لا يمكن فصل هذا القرار عن السياق العام لرؤية المملكة 2030، وتحديداً برنامج التحول الوطني الذي يضع تنمية الموارد البشرية على رأس أولوياته. يُعد القطاع الرياضي أحد الركائز الأساسية في برنامج "جودة الحياة"، وتوطين المهن فيه يعزز من الهوية الوطنية داخل هذه المنشآت. تاريخياً، بدأت رحلة التوطين بقطاعات التجزئة والاتصالات، واليوم يمتد هذا الأثر ليشمل القطاع الرياضي والترفيهي، مما يعكس جدية الدولة في سعودة المهن النوعية والإدارية والفنية، وليس فقط الوظائف التقليدية.
الأثر الاقتصادي والاجتماعي المتوقع
من المتوقع أن يسهم توطين المهن الـ 12 في خلق آلاف الفرص الوظيفية للشباب والشابات السعوديين. هذا التحول سيكون له أثر إيجابي مباشر على الاقتصاد المحلي من خلال ضخ الرواتب داخل الدورة الاقتصادية الوطنية بدلاً من تحويلها للخارج. اجتماعياً، سيساهم القرار في دمج الشباب في بيئات عمل صحية ونشطة، مما يعزز من ثقافة الرياضة في المجتمع. كما أن وجود كوادر وطنية في هذه المراكز سيسهل التواصل مع المستفيدين ويزيد من ثقة المجتمع في الخدمات المقدمة.
دعم وتمكين المنشآت
لضمان نجاح هذا القرار، عادة ما تواكب وزارة الموارد البشرية قرارات التوطين بحزم من المحفزات والدعم عبر صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف). تشمل هذه المحفزات برامج لدعم الأجور، وتدريب وتأهيل الباحثين عن عمل لتزويدهم بالمهارات اللازمة لشغل هذه الوظائف في الصالات الرياضية، سواء كانت مهناً إدارية، إشرافية، أو فنية متخصصة، مما يضمن انتقالاً سلساً للمنشآت نحو تحقيق نسب التوطين المطلوبة وتجنب المخالفات النظامية.
الأخبار المحلية
حديقة الجوهرة بالجبيل: وجهة ترفيهية جديدة بمساحة 13 ألف متر
تعرف على حديقة الجوهرة بالجبيل، أحدث مشاريع البلدية بمساحة 13,000 متر مربع. تضم مسارات رياضية وملاعب وتدعم برنامج جودة الحياة ورؤية 2030.
في خطوة جديدة تعكس التزام القطاع البلدي بتطوير البنية التحتية الترفيهية، أعلنت بلدية محافظة الجبيل عن اكتمال إنجاز مشروع “حديقة الجوهرة”، التي تُعد أحدث المعالم الترفيهية والحضارية في المحافظة. يمتد هذا المشروع الضخم على مساحة إجمالية تبلغ 13,000 متر مربع، ويأتي تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها البلدية لتطبيق أعلى معايير الجودة في التنفيذ، بهدف تحسين المشهد الحضري والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للسكان والزوار على حد سواء.
مرافق عصرية تلبي احتياجات الأسرة والمجتمع
كشف رئيس بلدية محافظة الجبيل، المهندس بادي بن فهيد القحطاني، عن التفاصيل الفنية للمشروع، مؤكداً أن التصميم الهندسي للحديقة راعى شمولية الخدمات لتكون بيئة جاذبة لكافة الفئات العمرية. وقد تم تجهيز الحديقة ببنية تحتية متكاملة تشمل:
- شبكة مسارات رياضية: تتضمن مضماراً مخصصاً للمشي بطول 206 أمتار وعرض مترين (بمساحة إجمالية 412 متراً مربعاً)، بالإضافة إلى مسارات داخلية للتنزه بطول 445 متراً، ومسار مستقل لهواة ركوب الدراجات الهوائية، مما يوفر خيارات متنوعة لممارسة الرياضة.
- مناطق الألعاب والترفيه: تم إنشاء ملعب متعدد الاستخدامات بمساحة واسعة تبلغ 1,129 متراً مربعاً لخدمة الشباب، إلى جانب تخصيص منطقة ألعاب للأطفال صُممت وفق أعلى معايير السلامة والأمان.
- المسطحات الخضراء والخدمات المساندة: تتميز الحديقة بتشجير مكثف يضفي طابعاً جمالياً وبيئياً، مع توفير مساحات مريحة للجلوس، وبرجولات خشبية لتوفير الظل، بالإضافة إلى مرافق خدمية كدورات المياه العامة لضمان راحة الزوار.
حديقة الجوهرة ومستهدفات رؤية المملكة 2030
لا يمكن النظر إلى مشروع حديقة الجوهرة بمعزل عن السياق الوطني العام؛ إذ يمثل هذا الإنجاز ترجمة عملية لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وتحديداً ضمن برنامج “جودة الحياة”. يسعى هذا البرنامج الطموح إلى زيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء، وتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، وتشجيع تبني أنماط حياة صحية وحيوية. وتساهم مثل هذه المشاريع في “أنسنة المدن” وجعلها أكثر ملاءمة للعيش، مما يعزز من تصنيف المدن السعودية في المؤشرات العالمية للرفاهية والاستدامة البيئية.
الجبيل: التوازن بين التطور الصناعي والاستدامة البيئية
تكتسب المشاريع البيئية والترفيهية في محافظة الجبيل أهمية استراتيجية خاصة، نظراً لمكانتها كواحدة من أهم القلاع الصناعية والبتروكيماوية في الشرق الأوسط والعالم. وتعمل الحدائق والمتنزهات مثل “حديقة الجوهرة” بمثابة “رئات خضراء” للمدينة، تساهم في تحقيق التوازن البيئي وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن توفير متنفس طبيعي للعائلات بعيداً عن صخب الحياة الصناعية والعملية. ويعكس هذا المشروع حرص الجهات المعنية على توزيع الخدمات الترفيهية بشكل عادل ومتوازن بين مختلف الأحياء السكنية، لضمان سهولة الوصول إليها من قبل جميع شرائح المجتمع.
تعزيز الصحة العامة ومحاربة الخمول البدني
من الناحية الصحية والاجتماعية، تلعب الحديقة دوراً محورياً في تعزيز الصحة العامة ومحاربة الأمراض المرتبطة بقلوب الحركة والخمول البدني. فمن خلال توفير مسارات مخصصة للمشي والدراجات وملاعب رياضية مجانية ومتاحة للجميع، تشجع البلدية السكان على ممارسة الرياضة بانتظام وجعلها جزءاً من روتينهم اليومي. ينسجم هذا التوجه مع المبادرات الوطنية الهادفة لرفع معدلات ممارسة الرياضة في المجتمع السعودي، وبناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بالصحة والنشاط.
واختتم المهندس القحطاني تصريحه بالتأكيد على أن حديقة الجوهرة هي حلقة ضمن سلسلة من المشاريع التطويرية المستمرة التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتلبية تطلعات سكان الجبيل وزوارها، مؤكداً عزم البلدية على المضي قدماً في خططها لزيادة الرقعة الخضراء وتطوير البنية التحتية الترفيهية بما يواكب النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة.
الأخبار المحلية
وزير العدل يوقع اتفاقيات قضائية مع 4 دول لتعزيز التعاون الدولي
في خطوة لتعزيز العدالة الناجزة، وقع وزير العدل مذكرتي تفاهم وبرنامجي تعاون مع 4 دول. تعرف على تفاصيل الاتفاقيات وأثرها على تطوير المنظومة القضائية والاستثمار.

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أطر التعاون الدولي وتبادل الخبرات في المجالين العدلي والقضائي، وقع معالي وزير العدل مذكرتي تفاهم وبرنامجي تعاون مشترك مع أربع دول، وذلك في إطار سعي الوزارة المستمر للانفتاح على التجارب الدولية الناجحة وتطوير المنظومة العدلية بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية.
أبعاد الخطوة وأهميتها الاستراتيجية
تأتي هذه الاتفاقيات تتويجاً لجهود حثيثة تهدف إلى بناء جسور من التواصل الفعال مع المؤسسات القضائية حول العالم. ولا تقتصر أهمية هذه الخطوة على الجانب البروتوكولي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعاداً فنية وقانونية عميقة. فمن خلال توقيع مذكرتي التفاهم وبرنامجي التعاون، تؤسس وزارة العدل لمرحلة جديدة من العمل المشترك الذي يركز على تطوير الكوادر البشرية، وتحسين البنية التشريعية، والاستفادة من التقنيات الحديثة في تيسير إجراءات التقاضي.
السياق العام: العدالة في عصر العولمة
تاريخياً، كانت الأنظمة القضائية تعمل بمعزل نسبي عن بعضها البعض، إلا أن التطورات المتسارعة في عالم اليوم، وسهولة التنقل، وتشابك المصالح الاقتصادية عبر الحدود، جعلت من التعاون القضائي الدولي ضرورة ملحة وليست مجرد خيار. إن الجرائم العابرة للحدود، والنزاعات التجارية الدولية، وقضايا الأحوال الشخصية للمقيمين في الخارج، كلها ملفات تتطلب تنسيقاً عالياً بين الدول. ومن هنا، تأتي هذه الاتفاقيات لتضع إطاراً قانونياً واضحاً يسهل التعامل مع هذه القضايا ويضمن تحقيق العدالة الناجزة.
التأثير المتوقع على البيئة الاستثمارية والقانونية
يحمل هذا الحراك الدبلوماسي العدلي في طياته تأثيرات إيجابية ملموسة على الصعيدين المحلي والدولي:
- تعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية: يعتبر المستثمر الأجنبي وضوح الإجراءات القضائية وتوافقها مع المعايير الدولية عاملاً حاسماً في اتخاذ قرار الاستثمار. وجود اتفاقيات تعاون مع دول رائدة يعطي رسالة طمأنة للمجتمع الدولي حول متانة وشفافية النظام القضائي المحلي.
- نقل المعرفة وتوطين التقنية: تركز برامج التعاون عادة على تبادل الخبرات في مجال الرقمنة والذكاء الاصطناعي في المحاكم، مما يسرع من وتيرة التحول الرقمي الذي تشهده الوزارة، ويقلل من أمد التقاضي.
- تطوير الكفاءات الوطنية: تتيح هذه الشراكات فرصاً لتدريب القضاة وأعوانهم والاطلاع على السوابق القضائية والممارسات الفضلى في الدول الشريكة.
نظرة مستقبلية
يمثل توقيع هذه الوثائق مع أربع دول دفعة قوية لمسيرة التطوير العدلي. ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تفعيلاً لبنود هذه الاتفاقيات عبر تشكيل لجان مشتركة، وورش عمل، وزيارات متبادلة، مما سينعكس إيجاباً على جودة المخرجات القضائية ويرسخ مكانة الدولة كنموذج يحتذى به في تطوير المرافق العدلية ومواكبة المتغيرات العالمية.
الأخبار المحلية
نازحو الفاشر: كارثة سوء التغذية والحصار في شمال دارفور
تقرير مفصل عن معاناة نازحو الفاشر في شمال دارفور، حيث يهدد سوء التغذية الحاد والحصار حياة الآلاف وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة وانهيار صحي.
يعيش نازحو الفاشر في ولاية شمال دارفور أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد، حيث تتفاقم المعاناة اليومية لآلاف الأسر المحاصرة وسط نيران الصراع ونقص حاد في الغذاء والدواء. وتشير التقارير الميدانية إلى أن شبح المجاعة بات يهدد حياة الأطفال والنساء بشكل خاص، مع تسجيل معدلات غير مسبوقة من سوء التغذية الحاد في مخيمات النزوح التي تكتظ بالفارين من جحيم المعارك.
السياق العام وتطورات الصراع في دارفور
تأتي هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة كجزء من تداعيات النزاع المسلح الذي اندلع في السودان منذ منتصف أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع. وتكتسب مدينة الفاشر أهمية استراتيجية كبرى كونها عاصمة ولاية شمال دارفور والمدينة الوحيدة في الإقليم التي لم تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع بشكل كامل، مما جعلها ملاذاً لمئات الآلاف من النازحين من المدن الأخرى مثل نيالا والجنينة وزالنجي. إلا أن تحول المدينة مؤخراً إلى ساحة مواجهات مباشرة وحصار مطبق أدى إلى قطع خطوط الإمداد الحيوية، مما حول الملاذ الآمن إلى سجن كبير يفتقر لأبسط مقومات الحياة.
انهيار المنظومة الصحية والغذائية
أدت الاشتباكات المستمرة والقصف العشوائي إلى خروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة، في وقت يعاني فيه مخيم “زمزم” للنازحين – وهو أحد أكبر المخيمات في المنطقة – من كارثة صحية حقيقية. وقد حذرت منظمات طبية دولية، مثل “أطباء بلا حدود”، من أن الأطفال يموتون بمعدلات مرعبة جراء سوء التغذية الحاد والمضاعفات الصحية المرتبطة به، في ظل انعدام الأدوية والمكملات الغذائية العلاجية. كما أن ارتفاع أسعار السلع الغذائية بشكل جنوني وندرة السيولة النقدية جعلا الحصول على وجبة واحدة يومياً حلماً بعيد المنال للكثير من العائلات.
التأثيرات الإقليمية والتحذيرات الدولية
لا تقتصر تداعيات أزمة نازحو الفاشر على البعد المحلي فحسب، بل تمتد لتشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي. فقد حذرت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية من أن استمرار الحصار والقتال قد يؤدي إلى أكبر أزمة جوع في العالم، مما قد يدفع بموجات نزوح ولجوء جديدة نحو دول الجوار، وتحديداً تشاد التي تعاني أصلاً من ضغط هائل على مواردها المحدودة. إن المجتمع الدولي يراقب بقلق شديد احتمالية تكرار سيناريوهات الإبادة الجماعية التي شهدها الإقليم في عام 2003، وسط دعوات متكررة لفتح ممرات إنسانية آمنة وفورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
إن الوضع في الفاشر يتطلب تدخلاً عاجلاً يتجاوز بيانات الإدانة، لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين العزل الذين يدفعون الثمن الأبهظ لهذا الصراع الدامي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية