الأخبار المحلية
دعم القيادة لمجلس الشورى يعزز التنمية المستدامة
دعم القيادة السعودية لمجلس الشورى يعزز دوره التشريعي والرقابي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة التقدم الوطني.
دعم القيادة السعودية لمجلس الشورى: تعزيز للدور التشريعي والرقابي
رفع رئيس مجلس الشورى السعودي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الدعم المستمر الذي يحظى به مجلس الشورى. وأكد أن هذا الدعم يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز دور المجلس في دفع عجلة التنمية الوطنية.
افتتاح أعمال الدورة الجديدة لمجلس الشورى
جاءت تصريحات رئيس مجلس الشورى عقب افتتاح ولي العهد لأعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة للمجلس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين. وقد أعرب الدكتور آل الشيخ عن تقديره للخطاب الملكي الذي ألقاه ولي العهد، مشيراً إلى أنه تضمن مضامين سامية وتوجيهات تمثل منهاج عمل واضح للمجلس في ممارسة أدواره التشريعية والرقابية خلال المرحلة المقبلة.
الخطاب الملكي: رؤى شاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
أشاد رئيس المجلس بما اشتمل عليه الخطاب الملكي من رؤى شاملة تمس مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية. وأوضح أن إشادة القيادة بدور مجلس الشورى تعكس ثقة القيادة في الجهود التي يبذلها المجلس، مما يعد وسام فخر ومحفزاً لبذل المزيد من العطاء والمضي قدماً في تطوير العمل التشريعي والرقابي بما يواكب تطلعات الوطن ويتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
التقدم الاقتصادي وتقليص الاعتماد على النفط
وأشار الدكتور عبدالله آل الشيخ إلى أن الخطاب الملكي جاء شاملاً في مضمونه، معبّراً عما حققته المملكة من منجزات نوعية في شتى المجالات. كما نوّه بما تناوله الخطاب بوضوح من تقدم اقتصادي كبير وتمكن المملكة من تقليص اعتمادها على النفط، فضلاً عن الاستثمار في التقنية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية. هذه الإنجازات تعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية وتؤكد قوة ومتانة اقتصادها الوطني.
السياسة الخارجية ودورها الإقليمي والدولي
كما ثمّن رئيس مجلس الشورى مضامين الخطاب فيما يتعلق بالشأن الخارجي وما أعلنه ولي العهد حول السياسة الخارجية للمملكة. وقد أكد الخطاب على التزام المملكة بدورها الريادي إقليمياً ودولياً والعمل على تعزيز الاستقرار والسلام العالميين عبر الدبلوماسية الحكيمة والشراكات الاستراتيجية المتوازنة.
في الختام، يُظهر الدعم المستمر لمجلس الشورى والتوجيهات الواردة في الخطاب الملكي التزام القيادة السعودية بتعزيز المؤسسات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية طموحة تسعى لتحقيق مستقبل مزدهر للمملكة وشعبها.