الأخبار المحلية
تدشين حملة تطعيم الأنفلونزا الموسمية بالمنطقة الشرقية
تدشين حملة تطعيم الأنفلونزا الموسمية بالشرقية بقيادة الأمير سعود بن نايف لتعزيز الصحة العامة بدعم القيادة للقطاع الصحي، اكتشف التفاصيل!
حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في المنطقة الشرقية
أطلق أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حملة التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية في ديوان الإمارة. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود تجمّع الشرقية الصحي لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض الموسمية.
دعم القيادة للقطاع الصحي
أكد الأمير سعود بن نايف على الدعم الكبير الذي يقدمه القطاع الصحي من قبل القيادة، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس حرص الدولة على توفير بيئة صحية آمنة تعزز صحة الإنسان وجودة حياته. كما أثنى على الجهود المبذولة من القطاعات الصحية لرفع مستوى الوعي المجتمعي وزيادة المناعة العامة.
أهمية التطعيم للفئات الأكثر عرضة
شدد الأمير على أهمية الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية، خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية مثل كبار السن والأطفال والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة. يُعتبر التطعيم وسيلة فعالة للحد من انتشار الفيروس وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.
جهود تجمّع الشرقية الصحي
أوضح الدكتور عبدالعزيز الغامدي، الرئيس التنفيذي لتجمّع الشرقية الصحي، أن الحملة تهدف للوصول إلى الفئات ذات الأولوية للحصول على اللقاح. وأشار إلى أن التطعيم متاح في جميع مراكز الرعاية الأولية التابعة للتجمع، بالإضافة إلى تنظيم فرق ميدانية للوصول إلى المستفيدين في أماكنهم.
التطعيم كوسيلة وقائية فعالة
التطعيم ضد الأنفلونزا يعد أحد الوسائل الوقائية الفعالة التي يمكن للأفراد اتخاذها لحماية أنفسهم وعائلاتهم من الإصابة بالفيروس. يُنصح بالتطعيم سنويًا نظرًا لتغير سلالات الفيروس كل عام، مما يتطلب تحديث اللقاحات لتوفير الحماية المثلى.
نصائح عملية للتطعيم
– قم بزيارة أقرب مركز رعاية أولية للحصول على اللقاح في الوقت المناسب قبل بدء موسم الأنفلونزا.
– تأكد من استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من حساسية أو حالة صحية خاصة قد تتطلب احتياطات إضافية قبل التطعيم.
– شجع أفراد عائلتك وأصدقائك خاصةً الفئات الأكثر عرضة للخطر للحصول على اللقاح لضمان حماية جماعية أفضل.
ختاماً
المبادرات الصحية الوقائية مثل حملة التطعيم ضد الأنفلونزا تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الصحة العامة ورفع مستوى السلامة في المجتمع. بدعم القيادة والجهود المشتركة للقطاعات الصحية والمجتمع، يمكننا تحقيق بيئة صحية أكثر أماناً للجميع.