الأخبار المحلية
نصائح خطيب المسجد الحرام: تطهير القلوب وصلة الأرحام
دعوة للتقوى وصلة الأرحام في خطبة المسجد الحرام، حيث يحذر الشيخ الجهني من الغفلة ويحث على اليقظة الروحية لتحقيق الطاعة والتلاحم الأسري.
دعوة للتقوى واليقظة في خطبتي المسجد الحرام والمسجد النبوي
في أجواء روحانية مهيبة، ألقى الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، خطبة الجمعة التي حملت رسالة قوية للمسلمين بتقوى الله وطاعته، محذرًا من الغفلة ومشدداً على أهمية اليقظة الروحية.
رسالة اليقظة والتحذير من التشاؤم
استهل الشيخ الجهني خطبته بالتنبيه إلى مرور الأيام والشهور بسرعة، حيث قال: “تيقظوا من سِنَةِ الغفلات فقد انقضى محرّم وحلّ بكم صفر”. وأكد على ضرورة الاعتبار بمرور الأيام وأن السعيد هو من يعتبر ويتعلم منها.
كما حذّر فضيلته من التشاؤم والطيرة، موضحًا أن هذه الممارسات تعكس سوء الظن بالله وتوقع البلاء. واستشهد بالآية القرآنية: “قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.
التأكيد على عبادة الله بإخلاص
دعا الشيخ الجهني المسلمين إلى إصلاح أعمالهم الظاهرة والباطنة واستعمال جوارحهم في طاعة الله شكرًا له. كما شدد على أهمية الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتحقيق الأجر والفوز والقبول.
خطبة المسجد النبوي: نعمة إرسال الرسل
من جانبه، أكد الشيخ عبدالمحسن القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبته على أهمية تقوى الله ومراقبته في السر والعلن. وبيّن أن إرسال الرسل يعد من أعظم نعم الله على البشرية، فهم السبيل للسعادة والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أن معرفة الطيب من الخبيث لا تأتي إلا عن طريق الرسل وأن رضا الله لا يُنال إلا باتباع هديهم وتعاليمهم.
التوقعات المستقبلية والدعوة للاستمرار في العبادة
مع دخول شهر صفر وانتهاء شهر محرم، يبرز دور الخطباء في توجيه المسلمين نحو الاستفادة القصوى من كل لحظة تمر عليهم. يتوقع أن تستمر هذه الرسائل التوجيهية لتكون دافعاً للمسلمين لتعزيز إيمانهم وتقوية علاقتهم بالله تعالى.
ختاماً, تبقى الدعوة للتقوى والصلاة والتأمل في نعم الله ورسله هي الركائز الأساسية التي يجب أن يستند إليها المسلمون لضمان حياة مليئة بالبركة والإيمان.