الأخبار المحلية

جمانا الراشد: قائدة مستقبلية في الإعلام العالمي

جمانا الراشد تضيء سماء الإعلام العالمي كأول سعودية في قائمة TIME100 Next، مهندسة التحول في مشهد الإعلام المتغيّر بالشرق الأوسط.

Published

on

جمانا الراشد: رائدة الإعلام السعودي في قائمة TIME100 Next

في خطوة تُعتبر بمثابة قفزة نوعية للإعلام السعودي، اختارت مجلة “تايم” الأمريكية جمانا الراشد، الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، ضمن قائمتها المرموقة “TIME100 Next”.

هذه القائمة تضم أهم 100 شخصية من قادة المستقبل حول العالم، مما يجعل جمانا أول شخصية سعودية تُدرج فيها. ووصفتها المجلة بأنها “مهندسة التحوّل في مشهد الإعلام المتغيّر في الشرق الأوسط”.

لحظة فارقة في الإعلام السعودي

عندما تولت جمانا قيادة SRMG في عام 2020، كانت هذه الخطوة بمثابة لحظة تاريخية. فهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في واحدة من أبرز المجموعات الإعلامية المدعومة من الدولة.

منذ ذلك الحين، لم تكتفِ بالجلوس على كرسي القيادة فحسب، بل قامت بتوسيع نطاق المجموعة لتضم 30 وسيلة إعلامية تصل إلى أكثر من 210 ملايين متلقٍ حول العالم.

“بأيدٍ نسائية”: مبادرة تمكين المرأة

وفي إطار جهودها لتمكين المرأة في الإعلام، أطلقت الراشد مبادرة “بأيدٍ نسائية، للجميع”. هذه المبادرة الفريدة سلّمت القيادة التحريرية لعدد من منصّات المجموعة إلى فرق نسائية بالكامل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

خطوة رمزية؟ نعم! لكنها تحمل رسالة قوية عن دور المرأة وقدرتها على التأثير والإبداع.

مهرجان البحر الأحمر السينمائي: منصة للانطلاق نحو العالمية

كرئيسة لمجلس إدارة مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، لا تكتفي جمانا بدعم المواهب السينمائية الناشئة فقط. بل تسعى لتوفير منصة لهم للانطلاق نحو العالمية.

هل تعلم؟

في مايو الماضي، عُرضت أربعة أفلام مدعومة من صندوق المهرجان ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي. وفي تصريح سابق لها، عبّرت عن أملها بأن يُفتتح مهرجان البحر الأحمر يوماً ما بفيلم لمخرجة سعودية.

الطريق نحو المستقبل: رؤية وإلهام

“التغيير يبدأ بخطوة”. هذه العبارة قد تلخص مسيرة جمانا الراشد التي لا تزال مستمرة في رسم ملامح جديدة للإعلام والسينما في المنطقة.

“نحن بحاجة إلى قصص جديدة تُروى بأصوات مختلفة”، تقول جمانا وهي تشجع الجيل القادم على أن يكونوا جزءًا من هذا التحول الثقافي والإبداعي.”

إنجازاتها ليست مجرد أرقام أو عناوين براقة؛ إنها قصة إلهام لكل شاب وشابة يحلمون بصنع الفرق وتغيير العالم للأفضل.

Trending

Exit mobile version