الأخبار المحلية

أمير جازان يدشن معرض إبداع جازان 2026 للأولمبياد العلمي

أمير جازان يدشن معرض إبداع جازان 2026، منصة للإلهام والابتكار العلمي، حيث أبهرت ابتكارات الطلاب الحضور في حدث رياضي علمي مميز.

Published

on

إبداع جازان 2026: منصة للإلهام والابتكار العلمي

في حدث رياضي علمي مميز، رعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع جازان 2026)، الذي نظمته الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، وذلك في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.

ابتكارات طلابية تبهر الحضور

تجوّل أمير جازان في أرجاء المعرض المصاحب، حيث استمع إلى شرح مفصل حول ابتكارات الطلاب والطالبات ومراحل تطويرها. وقد بلغ عدد المشاريع المشاركة (55) مشروعاً تنوعت بين البحوث والابتكارات في مجالات البيئة المستدامة واقتصاديات الطاقة وصحة الإنسان.

وأشاد الأمير بما قدمه الموهوبون والموهوبات من مشاريع نوعية، مؤكداً على حرص القيادة الرشيدة على تهيئة بيئة تنافسية تنمي روح الإبداع لدى الطلبة في المجالات العلمية والتقنية. هذه الجهود تسهم في صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم للمنافسة وتمثيل الوطن في المحافل الدولية.

شراكة تكاملية لتعزيز البحث العلمي

أوضحت الدكتورة ميساء بنت محمد القرشي، نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، أن الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي يُعد أحد البرامج الوطنية الرائدة التي تجسد الشراكة التكاملية بين وزارة التعليم وموهبة. وأكدت أن البرنامج حقق نجاحات متواصلة أسهمت في بناء منظومة وطنية للموهبة والإبداع وإحداث حراك علمي واسع بين الطلبة في مختلف مناطق المملكة.

وقد تُوّجت هذه الجهود بحصول المملكة على مراكز عالمية متقدمة في المحافل الدولية، مما يعكس التزام المملكة بتطوير المواهب الشابة ودعم الابتكار.

إحصائيات مذهلة ومشاركة واسعة

أشار المدير العام للتعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي إلى أن المعرض شهد مشاركة (55) مشروعاً للبنين والبنات. كما تم رفع (2180) مشروعاً إلكترونياً للمسابقة من بين أكثر من (31 ألف) طالب وطالبة من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان.

نظرة مستقبلية واعدة

إن النجاح الكبير الذي حققه “إبداع جازان 2026” يعكس رؤية مستقبلية واعدة لتطوير التعليم والبحث العلمي في المملكة. ومع استمرار الدعم الحكومي والشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والعلمية، يمكننا توقع المزيد من الإنجازات العالمية التي تعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للابتكار والإبداع.

Trending

Exit mobile version