الأخبار المحلية
أمير جازان يعزز التعاون مع مركز دعم هيئات التطوير
أمير جازان يعزز التنمية المستدامة بالتعاون مع مركز دعم هيئات التطوير، مناقشاً مشاريع حيوية تعكس رؤية المملكة الطموحة.
أمير جازان يناقش مشاريع التنمية مع مركز دعم هيئات التطوير
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التنمية المستدامة، التقى أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، بوزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، المهندس إبراهيم بن محمد السلطان. اللقاء الذي عُقد في مكتب أمير المنطقة اليوم، ركز على استعراض أبرز أعمال المركز ومشاريعه التنموية والتطويرية.
التعاون لتحقيق رؤية المملكة 2030
خلال الاجتماع، تم تسليط الضوء على أهمية التعاون المستمر والتنسيق البنّاء بين مركز دعم هيئات التطوير وإمارة منطقة جازان. يهدف هذا التعاون إلى تحقيق تطلعات القيادة السعودية ضمن إطار رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
وتأتي هذه الجهود في سياق استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين الخدمات العامة وتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق المملكة. وقد أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز على ضرورة استمرار هذه الجهود لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع التنموية.
دعم القيادة السعودية للمبادرات التنموية
من جانبه، أعرب المهندس إبراهيم السلطان عن شكره وامتنانه لأمير منطقة جازان ونائبه على اهتمامهما ودعمهما المتواصل لأعمال المركز. وأشاد بالضيافة الكريمة وحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته للمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن مركز دعم هيئات التطوير يلعب دورًا محوريًا في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف مناطق المملكة. ويعتبر هذا التعاون مع إمارة منطقة جازان جزءًا من جهود أوسع لتعزيز الشراكات بين الهيئات الحكومية المختلفة لدفع عجلة التنمية الوطنية.
نظرة مستقبلية
مع استمرار العمل نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، تبرز أهمية مثل هذه الاجتماعات واللقاءات كوسيلة لتعزيز التواصل والتنسيق بين الجهات المعنية. إن الدعم الذي تقدمه القيادة السعودية لمثل هذه المبادرات يعكس التزامها بتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة.
وفي ظل التحديات الاقتصادية العالمية الحالية، يمثل التركيز على التنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية والخدمات العامة خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة المملكة كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية.