الأخبار المحلية

برنامج السمعة الاستثمارية بجامعة الملك سعود ينطلق

انطلاق برنامج السمعة الاستثمارية بجامعة الملك سعود لتعزيز مكانة السعودية كوجهة استثمارية عالمية ضمن رؤية 2030. اكتشف التفاصيل الآن!

Published

on

إطلاق برنامج السمعة الاستثمارية في جامعة الملك سعود

في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة استثمارية عالمية، أطلق كرسي الدكتور إبراهيم المهنا بجامعة الملك سعود برنامج السمعة الاستثمارية في 9 سبتمبر 2025. يأتي هذا البرنامج كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتعزيز استدامته.

محاور البرنامج الرئيسية

يرتكز برنامج السمعة الاستثمارية على أربعة محاور رئيسية: البحث العلمي، وبناء القدرات، وتنمية الشراكات الإستراتيجية، والإنتاج الإعلامي المتميز. هذه المحاور تمثل الركائز الأساسية التي ستساهم في بناء سمعة استثمارية قوية ومستدامة للمملكة.

البحث العلمي: يهدف إلى إجراء دراسات متعمقة لقياس السمعة الاستثمارية وتأثيرها على مختلف القطاعات الاقتصادية. سيتم التركيز بشكل خاص على القطاعات الأكثر تأثيراً في الاقتصاد السعودي مثل النفط والغاز والقطاع المالي.

بناء القدرات: يسعى البرنامج إلى تطوير كفاءات إعلامية متخصصة قادرة على نقل الصورة الحقيقية للتحولات الاقتصادية غير المسبوقة التي تشهدها المملكة.

تنمية الشراكات الإستراتيجية: يهدف إلى توحيد الجهود بين القطاعات الثلاثة (العام والخاص وغير الربحي) لتعزيز السمعة الاستثمارية للمملكة.

الإنتاج الإعلامي المتميز: سيركز على إنتاج محتوى إعلامي يعكس الفرص الواعدة والبيئة التنافسية التي توفرها المملكة للمستثمرين من حول العالم.

أهمية السمعة الاستثمارية

أكد البروفيسور مطلق المطيري، المشرف العام على الكرسي، أن “السمعة الجيدة تعزز القدرة على جذب الاستثمارات وتؤثر بشكل مباشر على قرارات المستثمرين”. تعتبر السمعة الاستثمارية أحد الأصول غير الملموسة الهامة التي تحافظ على قيمة المنظمات والدول في الأوقات الصعبة. ومن هنا تأتي أهمية إدارة رأس المال السمعي بطريقة استراتيجية شاملة لضمان تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

التأثير المحلي والعالمي

من المتوقع أن يسهم برنامج السمعة الاستثمارية في تعزيز الثقة بالاقتصاد السعودي وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية. كما سيعمل البرنامج على تحسين صورة المملكة عالمياً كمركز اقتصادي رائد ومتطور. هذا التحسين في الصورة يمكن أن يؤدي إلى زيادة التدفقات المالية والاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة داخل البلاد.

توقعات مستقبلية

مع استمرار تنفيذ رؤية 2030 وتطبيق مبادرات مثل برنامج السمعة الاستثمارية، يتوقع أن تشهد المملكة نمواً اقتصادياً مستداماً وزيادة في التنوع الاقتصادي. قد يؤدي ذلك إلى تحسين تصنيف السعودية في المؤشرات العالمية للقدرة التنافسية وسهولة ممارسة الأعمال التجارية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسهم البرنامج في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا من خلال جذب الشركات العالمية الرائدة للاستثمار والشراكة مع المؤسسات المحلية.

ختاماً

<pيمثل إطلاق برنامج السمعة الاستثمارية خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة العربية السعودية. من خلال التركيز على بناء سمعة قوية ومستدامة، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية مفضلة وتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالفائدة على جميع قطاعات المجتمع السعودي والعالمي.

Trending

Exit mobile version