Connect with us

الأخبار المحلية

تحسين كفاءة القطاع البلدي وجودة الحياة في المدن

وزارة البلديات والإسكان تقود التحول الرقابي لتعزيز جودة الحياة، بتركيز على الامتثال والرقابة الاستباقية لبيئة حضرية آمنة.

Published

on

تحسين كفاءة القطاع البلدي وجودة الحياة في المدن

وزارة البلديات والإسكان: ريادة في الرقابة والامتثال لتعزيز جودة الحياة

في ظل التحولات التنظيمية المتسارعة، تبرز وزارة البلديات والإسكان كلاعب رئيسي في تعزيز ثقافة الامتثال من خلال تطوير منظومة رقابية متكاملة. هذه المنظومة تجمع بين الرقابة الوقائية والتمكين المؤسسي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وضمان بيئة حضرية أكثر أمانًا وتنظيمًا.

رقابة استباقية تركز على الأولويات الميدانية

أظهرت تقارير عام 2024 تقدمًا ملحوظًا لوزارة البلديات والإسكان في المجال الرقابي. اعتمدت الوزارة سياسات رقابية مرنة ركزت على الأنشطة عالية الخطورة والمناطق ذات الأولوية، مدعومة بحلول رقمية متقدمة وتنسيق متكامل مع الجهات المعنية لتفعيل الرصد وتعزيز الامتثال ورفع مستوى الشفافية.

نفذت الوزارة تغطية شاملة للعمليات الرقابية في المناطق ذات الأولوية، مستهدفة تقليص الممارسات المخالفة وتحسين البيئة الحضرية. ركزت الجهود بشكل خاص على الأنشطة عالية الحساسية مثل المطاعم والمقاهي والأنشطة غير المرخصة، مما أسهم في رفع مستوى الامتثال وتقليل المخاطر البيئية والصحية وتعزيز موثوقية الخدمات المقدمة.

تمكين تنظيمي يعزز الامتثال ويرفع كفاءة التراخيص

أطلقت الوزارة حزمة من الإجراءات لتمكين الأمانات؛ من أبرزها اعتماد اللائحة التنفيذية لإجراءات التراخيص البلدية وتوحيد آلية إصدار شهادة الامتثال للمباني. بلغ عدد الشهادات الصادرة أكثر من 107 آلاف شهادة خلال 2024، موزعة على 16 أمانة.

مؤشرات رقابية بأرقام غير مسبوقة

بينت مؤشرات “البلديات والإسكان” أن عدد الزيارات التفتيشية المنفذة خلال عام 2024 بلغ أكثر من 2.4 مليون زيارة. أسفرت هذه الزيارات عن ضبط 553,961 مخالفة. كما خضعت أكثر من 1.6 مليون منشأة للتفتيش وترخيص محلات الصحة العامة وأكثر من 1.6 مليون شهادة صحية. بلغ عدد المراقبين الصحيين أكثر من ألفي مراقب صحي ضمن منظومة ميدانية فعّالة غطّت مختلف مناطق المملكة.

“امتثال المباني”.. جوائز تؤكد الالتزام الفني

“امتثال المباني”: هذا هو العنوان الذي يصف الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البلديات والإسكان لضمان الالتزام الفني والمعايير العالية للبناء والتشييد. الجوائز التي حصل عليها العديد من المشاريع تؤكد نجاح هذه الاستراتيجية وتبرز كفاءتها في تحقيق أهدافها الطموحة.

“نحو مستقبل مشرق”: مع استمرار وزارة البلديات والإسكان في تطبيق استراتيجياتها الفعّالة، يتوقع أن تشهد المملكة مزيدًا من التحسن في جودة الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

الأخبار المحلية

حالة مطرية في السعودية: توقعات بهطول أمطار على معظم المناطق

أعلن المركز الوطني للأرصاد عن حالة مطرية جديدة تبدأ اليوم وتستمر لأسبوع، وتشمل معظم مناطق المملكة. تعرف على التفاصيل والتأثيرات المتوقعة.

Published

on

حالة مطرية في السعودية: توقعات بهطول أمطار على معظم المناطق
أمطار رعدية متوقعة على السعودية

أعلن المركز الوطني للأرصاد في المملكة العربية السعودية عن توقعاته ببدء حالة مطرية جديدة ستشمل معظم مناطق المملكة، وذلك ابتداءً من اليوم (الأربعاء) وتستمر حتى يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل. وتستند هذه التوقعات إلى أحدث مخرجات النموذج العددي السعودي المتطور، الذي يُستخدم لتحليل البيانات الجوية وتقديم تنبؤات دقيقة للظواهر المناخية.

المناطق المتأثرة بالحالة المطرية

وأوضح المركز في تقريره أن قائمة المناطق المتأثرة بهذه الحالة الجوية واسعة النطاق، حيث تشمل أجزاءً متفرقة من مناطق مكة المكرمة، والباحة، وعسير، وجازان، والمدينة المنورة. كما تمتد التأثيرات لتشمل مناطق القصيم، والرياض، والمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى المناطق الشمالية مثل تبوك، والحدود الشمالية، والجوف. ويشير التقرير إلى احتمالية تكون السحب الرعدية الممطرة المصحوبة برياح نشطة، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر.

السياق المناخي وأهمية الأمطار للمملكة

تأتي هذه الحالة المطرية في سياق مناخي يتسم بالتغير والتحول بين الفصول. وتكتسب الأمطار في المملكة أهمية بالغة نظراً لطبيعتها الصحراوية في معظم أراضيها. فهذه الأمطار تساهم بشكل مباشر في تغذية الخزانات الجوفية والسدود، وتدعم القطاع الزراعي، وتعمل على إنعاش الغطاء النباتي والمراعي الطبيعية، وهو ما ينعكس إيجاباً على البيئة والحياة الفطرية. كما أن الأجواء المعتدلة التي تصاحب هطول الأمطار تعد متنفساً للمواطنين والمقيمين وتساهم في تحسين جودة الهواء.

التأثيرات المتوقعة ودعوات للحذر

مع الفوائد المرجوة من هطول الأمطار، تصدر الجهات المعنية تحذيراتها من بعض المخاطر المحتملة. فمن المتوقع أن تؤدي غزارة الأمطار في بعض المناطق إلى جريان السيول في الأودية والشعاب، مما يشكل خطراً على الأرواح والممتلكات. كما قد تتسبب الرياح النشطة في إثارة الأتربة والغبار وتدني مدى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة. وفي هذا الإطار، تهيب المديرية العامة للدفاع المدني بالمواطنين والمقيمين ضرورة متابعة التنبيهات الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والابتعاد عن مجاري السيول والأماكن المنخفضة، وتوخي الحذر أثناء القيادة على الطرقات. كما لا يُستبعد تكون الضباب الكثيف على المرتفعات الجبلية في جنوب وغرب المملكة، وكذلك على أجزاء من المناطق الشمالية والشرقية خلال ساعات الصباح الباكر.

Continue Reading

الأخبار المحلية

دعم سكني: 12.4 مليار ريال لمستفيدي الصندوق العقاري 2025

أودع صندوق التنمية العقارية 12.4 مليار ريال لدعم مستفيدي برنامج سكني خلال عام 2025، مؤكداً التزامه بتحقيق مستهدفات رؤية 2030 لرفع نسبة تملك المساكن.

Published

on

دعم سكني: 12.4 مليار ريال لمستفيدي الصندوق العقاري 2025

إجمالي الدعم السنوي يصل إلى 12.4 مليار ريال سعودي

أعلن صندوق التنمية العقارية عن إيداع مبلغ مليار و34 مليون ريال في حسابات مستفيدي برنامج “سكني” لشهر ديسمبر من عام 2025. وبهذا الإيداع الأخير، يصل إجمالي الدعم المالي الذي تم تقديمه للمستفيدين منذ بداية العام وحتى نهايته إلى نحو 12.4 مليار ريال. وأوضح الصندوق أن هذا الدعم يُخصص لتغطية أرباح عقود التمويل العقاري ضمن برامج الدعم السكني المتنوعة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تمكين الأسر السعودية من امتلاك مسكنها الأول.

دعم مباشر لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030

يأتي هذا الدعم السخي كجزء لا يتجزأ من الجهود الوطنية لتحقيق مستهدفات “برنامج الإسكان”، أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030. يهدف البرنامج إلى رفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030، وذلك عبر توفير حلول سكنية وتمويلية مبتكرة ومستدامة. ويعكس استمرار تدفق الدعم التزام الحكومة بتعزيز الاستقرار الأسري وتحسين جودة حياة المواطنين، باعتبار السكن ركيزة أساسية في بناء مجتمع حيوي ومزدهر.

خلفية تاريخية ودور متجدد لصندوق التنمية العقارية

تأسس صندوق التنمية العقارية في عام 1974، ولعب على مدى عقود دوراً محورياً في النهضة العمرانية بالمملكة من خلال تقديم القروض المباشرة. ومع انطلاق رؤية 2030، شهد الصندوق تحولاً استراتيجياً في دوره، حيث انتقل من التمويل المباشر إلى تمكين القطاع الخاص من تقديم التمويل العقاري، مع قيام الصندوق بتقديم دعم شهري لتغطية أرباح التمويل عن المستفيدين. هذا التحول ساهم في تسريع وتيرة الحصول على التمويل وتقليص قوائم الانتظار بشكل كبير، وعزز الشراكة مع البنوك والمؤسسات التمويلية.

الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لبرنامج “سكني”

لا تقتصر أهمية هذا الدعم على الجانب الفردي للمستفيدين، بل تمتد لتشمل الاقتصاد الوطني بأكمله. إذ تساهم هذه المليارات في تنشيط قطاع العقارات والإنشاءات، مما يحفز الطلب على مواد البناء وخدمات المقاولات، ويخلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة. على الصعيد الاجتماعي، يساهم امتلاك المسكن في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء لدى الأسر، ويعد استثماراً طويل الأمد للأجيال القادمة. ويواصل الصندوق العقاري، بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، تطوير حلوله التمويلية لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمواطنين وتوسيع قاعدة الخيارات السكنية المتاحة أمامهم.

Continue Reading

الأخبار المحلية

موسم الحمضيات في السعودية: إنتاج وفير يدعم الاقتصاد المحلي

أعلنت وزارة البيئة السعودية تدشين موسم الحمضيات بإنتاج يتجاوز 158 ألف طن، في خطوة لتعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين المحليين ضمن رؤية 2030.

Published

on

موسم الحمضيات في السعودية: إنتاج وفير يدعم الاقتصاد المحلي

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، اليوم (الأربعاء)، عن التدشين الرسمي لموسم الحمضيات المحلي، الذي يُعد أحد أبرز المواسم الزراعية في المملكة، بإنتاج وفير يتجاوز 158 ألف طن. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الوزارة الشاملة لدعم وتطوير القطاع الزراعي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي الوطني، بما يتماشى مع الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030.

تفاصيل الإنتاج والأصناف الرائدة

وكشفت الوزارة عن تفاصيل الإنتاج لهذا الموسم، حيث يتصدر محصول الليمون قائمة الحمضيات بإجمالي إنتاج يتجاوز 123 ألف طن، مزروعة على أكثر من 1.5 مليون شجرة مثمرة. ويليه محصول البرتقال الذي يسجل إنتاجًا يبلغ 35.7 ألف طن من خلال ما يزيد على 397 ألف شجرة. ويمتد موسم إنتاج الحمضيات في المملكة من شهر يوليو ليستمر حتى شهر مارس من كل عام، موفرًا للمستهلكين منتجات طازجة على مدار أشهر طويلة.

السياق العام وأهمية الحدث ضمن رؤية 2030

لا يمثل تدشين موسم الحمضيات مجرد إعلان عن توفر محصول زراعي، بل يعكس نجاح السياسات الحكومية الرامية إلى تنويع القاعدة الاقتصادية وتقليل الاعتماد على النفط. فالقطاع الزراعي السعودي شهد خلال العقود الماضية تحولًا جذريًا، من الزراعة التقليدية المحدودة إلى مشاريع زراعية حديثة تستخدم أحدث التقنيات لزيادة الإنتاجية ومواجهة التحديات البيئية، خاصة شح المياه. ويُعد دعم المنتجات المحلية مثل الحمضيات ركيزة أساسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي النسبي وتقليل فاتورة الاستيراد، مما يعزز من قوة الاقتصاد الوطني.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي المتوقع

على الصعيد المحلي، يسهم هذا الموسم في توفير عوائد اقتصادية مجزية للمزارعين، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في قطاعات الزراعة، التعبئة، النقل، والتسويق. كما أن الشراكة التي أعلنت عنها الوزارة مع أسواق التجزئة الكبرى في المملكة لعرض المنتجات بأساليب مبتكرة، تهدف إلى رفع القيمة التنافسية للمنتج المحلي وزيادة ثقة المستهلك به. أما على الصعيد الإقليمي، فإن زيادة الإنتاج المحلي تفتح آفاقًا مستقبلية لتصدير الفائض إلى الأسواق المجاورة، مما يعزز مكانة المملكة كلاعب مهم في سوق الغذاء الإقليمي.

تنوع جغرافي وثراء في الأصناف

تتميز زراعة الحمضيات في المملكة بتوزعها على عدة مناطق ذات ميزات مناخية متنوعة، مما يضمن تنوعًا في الأصناف وجودة عالية. ومن أبرز هذه المناطق نجران، والمدينة المنورة، والرياض، وتبوك، وحائل، والقصيم، والمنطقة الشرقية، وعسير، والعلا. وتشتهر هذه المناطق بإنتاج أصناف متعددة تشمل الليمون، والبرتقال، واليوسفي، والجريب فروت، بالإضافة إلى أصناف أخرى مثل الترنج والكمكوات، مما يلبي مختلف أذواق المستهلكين ويثري السوق المحلي بمنتجات وطنية عالية الجودة.

Continue Reading

Trending