الأخبار المحلية
تأثير الشيلات على العرضة والمحاورة: رأي صويلح المنتشري
صويلح المنتشري يدافع عن أصالة العرضة الجنوبية، معتبراً الشيلات مجرد نسخة باهتة لا ترقى لمستوى هذا الإرث الثقافي العريق. اكتشف المزيد عن رأيه المثير!
العرضة الجنوبية: إرث لا يقبل التقليد
في عالم مليء بالتغيرات السريعة، يبقى شاعر العرضة الجنوبية صويلح المنتشري صوتًا قويًا يدافع عن أصالة هذا الفن التراثي العريق. وبينما تكتسح الشيلات الساحة الفنية كالعاصفة، يرى صويلح أنها لا يمكن أن تكون بديلاً للعرضة، بل يعتبرها مجرد نسخة باهتة من موروثنا الثقافي الغني.
الشيلات: خيار عاشر أم مسخ ثقافي؟
صويلح المنتشري لا يتردد في التعبير عن رأيه بصراحة. فهو يصف الشيلات بأنها “مسخ” لإرثنا الثقافي، ويعتقد أنه إذا كان لابد من وجودها، فيجب أن تبقى في مرتبة متأخرة مثل “الخيار العاشر”. إنه موقف جريء يعكس مدى ارتباطه العميق بالعرضة كقيمة مجتمعية لا تقبل التنازل.
خفوت بريق العرضة: الأسباب والحلول
عندما سألناه عن أسباب خفوت بريق العرضة، أشار صويلح إلى وجود بعض المتسلقين الذين يقللون من قيمة هذا الموروث بتقديم عروض رخيصة. هؤلاء ليسوا شعراء حقيقيين بل تحولوا إلى سماسرة للشعراء الآخرين. لكن صويلح واثق بأن الزمن سيكشف الحقيقة ويبقى الشعر الأصيل هو القيمة الفعلية لكل شاعر حقيقي.
التغريب والابتذال: تحديات تواجه العرضة
من الأمور التي تؤرق صويلح هو ما يسميه “تغريب” شعر العرضة بإدخال عناصر دخيلة مثل الموسيقى والغناء والرقص المسيء. هذه الإضافات ليست مكانها ساحة العرضة ويجب إيقافها فورًا للحفاظ على نقاء الموروث الثقافي.
إعادة وهج العرضة: العودة إلى الجذور
لإعادة وهج العرضة الجنوبية إلى سابق عهدها، يرى صويلح أن الحل يكمن في العودة إلى الجذور والتمسك بالقيم الأصيلة لهذا الفن. يشير إلى ضرورة إعادة النظر في كثير من الأمور خاصة في منطقة تهامة لتعود الحفلات والشعر كما كانت قبل عشر سنوات.
المعارك الشعرية: بين المحمود والمذموم
وعن المعارك الشعرية التي تشهدها الحفلات، يوضح صويلح أنها تنقسم بين محمود ومذموم. فالمعارك المحمودة تضفي جوًا حماسيًا وتزيد من جمال العرضة بينما تلك المذمومة تخرج الحوار عن ثوابته وتفسد التجربة برمتها.
“الزمن كفيل بكشف الحقائق”: هكذا يختم صويلح حديثه بثقة كبيرة بأن الزمن سيعيد للعرضة مكانتها الرفيعة وسيبقى الشعر الأصيل هو الباقي رغم كل التحديات والعثرات.