تحذير الصحة: 96 من حالات الإنعاش لم تتلق التطعيم

الإنفلونزا الموسمية: عودة في فصل الشتاء

مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تعود الإنفلونزا الموسمية لتظهر بشكل أكثر شراسة في بعض المناطق. وتعتبر الإنفلونزا عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات، وتصيب حوالي مليار شخص حول العالم سنوياً.

تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بعد يوم إلى أربعة أيام من الإصابة، وتستمر لمدة أسبوع تقريباً. تشمل الأعراض الشائعة الحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والإجهاد. وعلى الرغم من أن معظم الأشخاص يتعافون دون الحاجة إلى علاج طبي، إلا أن الفيروس يمكن أن يشكل خطراً أكبر على بعض الفئات.

الفئات الأكثر عرضة للخطر

تشمل الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب، والحوامل، والأطفال دون سن الخامسة. كما أن العاملين في القطاع الصحي يواجهون خطراً متزايداً بسبب تعرضهم المستمر للمرضى.

أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا

في مواجهة انتشار الإنفلونزا الموسمية، تشجع الجهات الصحية على تلقي اللقاح المتاح في المراكز الصحية. وقد أثبت اللقاح فعاليته في تقليل شدة الإصابات وخفض الحاجة إلى العناية المركزة والوفيات المرتبطة بالإنفلونزا.

إحصاءات العام الماضي أظهرت أن 96 من المرضى الذين احتاجوا إلى العناية المركزة لم يكونوا قد تلقوا اللقاح، مما يؤكد أهمية التحصين كوسيلة فعالة للوقاية.

نصائح وقائية وعملية

الراحة والسوائل: ينصح الأطباء المصابين بالراحة التامة وتناول كمية وافرة من السوائل للمساعدة في التعافي السريع.

استشارة الطبيب: يجب مراجعة الطبيب إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل حاد أو استمرت الأعراض لفترة طويلة.

التطعيم: يُفضل حجز موعد للحصول على اللقاح عبر تطبيقات مثل “صحتي” لضمان الوقاية الشخصية والمساهمة في حماية المجتمع ككل.

التأثير على الحياة اليومية

مع تزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا في بعض المدن مثل جدة، سجلت المدارس غياب العديد من الطلاب خوفاً من انتقال العدوى. لذا فإن اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة يمكن أن يساعد في تقليل انتشار المرض وضمان استمرار الحياة اليومية بسلاسة.

ختاماً:

الحفاظ على الصحة العامة يتطلب تعاون الجميع. باتباع النصائح الوقائية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية يمكننا جميعاً المساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس وضمان سلامة المجتمع بأسره.