الأخبار المحلية
ازدهار 37 نوعًا من النباتات المحلية في حائل | السعودية الخضراء
أعلن البرنامج الوطني للتشجير عن انتشار 37 نوعًا من النباتات المحلية في حائل، مما يعزز التنوع البيولوجي ويدعم أهداف مبادرة السعودية الخضراء ورؤية 2030.
أعلن البرنامج الوطني للتشجير عن تحقيق إنجاز بيئي ملحوظ في منطقة حائل، حيث تم رصد انتشار وتكاثر أكثر من 37 نوعًا من النباتات المحلية الملائمة للبيئة الصحراوية والجبلية للمنطقة. ويأتي هذا التطور كخطوة هامة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الغطاء النباتي وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.
السياق البيئي والجغرافي لمنطقة حائل
تتمتع منطقة حائل بموقع استراتيجي في شمال وسط المملكة العربية السعودية، وتشتهر بتنوعها الجغرافي الفريد الذي يجمع بين سلاسل جبال أجا وسلمى الشاهقة، وسهول صحراء النفود الكبرى الشاسعة، بالإضافة إلى الأودية الخصبة والروضات التي تزدهر بعد مواسم الأمطار. هذا التنوع الطبوغرافي والمناخي خلق بيئات متعددة، من المرتفعات الصخرية إلى الكثبان الرملية، مما جعلها موطنًا طبيعيًا مثاليًا لمجموعة واسعة من النباتات البرية التي تكيفت على مر العصور مع الظروف المحلية، ولعبت دورًا حيويًا في حياة السكان كمصدر للرعي والطب الشعبي.
أبرز الأنواع النباتية وأهميتها
شملت القائمة التي أعلن عنها البرنامج أنواعًا ذات قيمة بيئية واقتصادية عالية، من أبرزها الطلح النجدي، والقيصوم، والعوسج، والسوسن البري، والسمر، والعرفج، والشيح. تنتمي هذه النباتات إلى فصائل متنوعة مثل القطيفية، والكبارية، والبقولية، والمركبة، وهي معروفة بقدرتها على تحمل الجفاف وتثبيت التربة، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في مكافحة التصحر. إن ازدهار هذه الأنواع لا يساهم فقط في تجميل المناظر الطبيعية، بل يعزز أيضًا التوازن البيئي من خلال توفير الغذاء والمأوى للعديد من الكائنات الحية والطيور المحلية.
التأثير المحلي والوطني
على المستوى المحلي، يُسهم هذا الانتشار النباتي في استعادة النظم البيئية المتدهورة والحد من تآكل التربة، كما يعزز فرص السياحة البيئية في المنطقة. أما على المستوى الوطني، فيُعد هذا النجاح في حائل نموذجًا يُحتذى به لبقية مناطق المملكة، ويؤكد على فعالية استراتيجيات التشجير التي يتبناها البرنامج الوطني للتشجير. إن التركيز على زراعة النباتات المحلية يضمن استدامة المشاريع ويقلل من استهلاك المياه، وهو ما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للمملكة في تحقيق الأمن المائي والبيئي. ويعمل البرنامج على قيادة حملات ومشاريع تشجير في مختلف أنحاء المملكة، بهدف نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة وترسيخ أهمية زراعة الأنواع النباتية الملائمة لكل منطقة.
الأخبار المحلية
إخلاء طبي سعودي لـ 3 مواطنين من مصر بحالات حرجة
طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع السعودية تنقل 3 مواطنين بحالات حرجة من القاهرة، في إطار حرص المملكة الدائم على رعاية وخدمة مواطنيها في الخارج.
في تجسيد لالتزام المملكة العربية السعودية برعاية مواطنيها في كل أنحاء العالم، قامت طائرة الإخلاء الطبي الجوي التابعة للخدمات الصحية بوزارة الدفاع بتنفيذ مهمة إنسانية عاجلة، حيث نقلت ثلاثة مواطنين سعوديين كانت حالاتهم الطبية حرجة من مطار القاهرة الدولي إلى أرض الوطن.
جهود متكاملة لرعاية المواطنين بالخارج
تمت عملية الإجلاء بنجاح بفضل التنسيق عالي المستوى بين مختلف الجهات المعنية. وقد لعبت سفارة المملكة في جمهورية مصر العربية دوراً محورياً في متابعة وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لنقل المواطنين الثلاثة، وضمان إتمام العملية بسلاسة وأمان. ويأتي هذا التحرك السريع استجابة للحاجة الطبية الماسة للمواطنين، بهدف توفير الرعاية الصحية المتقدمة لهم في المستشفيات المتخصصة داخل المملكة.
الإخلاء الطبي الجوي: قدرات سعودية متقدمة
تُعد خدمة الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع إحدى الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية والعسكرية في المملكة. فهذه الطائرات ليست مجرد وسائل نقل، بل هي بمثابة مستشفيات طائرة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية وفرق متخصصة من الأطباء والممرضين والفنيين، القادرين على التعامل مع أعقد الحالات الطبية الحرجة أثناء الطيران. وتعكس هذه القدرات الاستثمار الكبير الذي توليه حكومة المملكة في بناء بنية تحتية صحية وعسكرية قادرة على تلبية احتياجات مواطنيها في الداخل والخارج في أوقات الشدة.
سياسة راسخة وتوجيهات قيادية
إن عمليات الإجلاء الطبي للمواطنين من الخارج ليست حوادث فردية، بل هي جزء من سياسة راسخة تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وتؤكد هذه السياسة على أن المواطن السعودي هو الأولوية القصوى، وأن الدولة تسخر كافة إمكانياتها الدبلوماسية واللوجستية والطبية لضمان سلامته ورعايته أينما كان. ويعزز هذا النهج من ثقة المواطنين في دولتهم ويجسد العلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب، كما يبرز الوجه الإنساني للمملكة على الساحة الدولية.
الأخبار المحلية
الجاسر يوجه بتعزيز الانضباط التشغيلي في مطار الملك خالد
وزير النقل صالح الجاسر يتفقد مطار الملك خالد الدولي ويوجه بضمان الانضباط التشغيلي وتطوير تجربة السفر بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
في خطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية لتطوير قطاع النقل والخدمات اللوجستية، قام معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، بزيارة تفقدية لمطار الملك خالد الدولي بالرياض. وخلال الزيارة، وجه معاليه بضرورة إجراء كافة المراجعات اللازمة لضمان استدامة الانضباط التشغيلي في المطار تحت مختلف الظروف، مؤكداً على أهمية تكثيف الأداء وتطوير تجربة السفر لتسهيل حركة المسافرين.
سياق الزيارة وأهميتها الاستراتيجية
تأتي هذه الجولة التفقدية في إطار متابعة تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تعد أحد الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030. تهدف هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط القارات الثلاث، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات السعودية لتصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030. ويعتبر مطار الملك خالد الدولي، بصفته البوابة الجوية الرئيسية للعاصمة الرياض، محوراً أساسياً في تحقيق هذه الأهداف الطموحة، حيث يشهد نمواً متزايداً في حركة المسافرين والشحن الجوي.
تفاصيل الجولة الميدانية
وقد رافق الوزير الجاسر في جولته كل من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبدالعزيز الدعيلج، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة، المهندس رائد الإدريسي، والرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، الأستاذ أيمن أبو عباة، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية في المطار. ووقف معاليه ميدانياً على سير العمليات التشغيلية في مختلف مرافق المطار، واطلع على الإجراءات المتبعة لضمان انسيابية حركة السفر في الصالات، خاصة في أوقات الذروة. كما استمع في مركز العمليات إلى عرض فني مفصل من رئيس شركة مطارات القابضة حول الأداء التشغيلي ومعدلات انضباط رحلات الطيران، والتحديات القائمة وخطط التعامل معها.
توجيهات لتعزيز تجربة المسافر
لم تقتصر توجيهات الوزير على الجوانب التشغيلية فحسب، بل امتدت لتشمل جوهر تجربة المسافر. حيث شدد على ضرورة تطبيق “لائحة حماية حقوق المسافرين” بشكل كامل، والتي تضمن حقوق المسافرين في حالات تأخير أو إلغاء الرحلات أو فقدان الأمتعة، مما يعزز الثقة في قطاع الطيران السعودي. كما وجه بتكثيف الجهود لتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وتسهيل إجراءات تنقلهم داخل المطار، بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة والسلامة العالمية. إن هذه التوجيهات تهدف إلى تحويل مطار الملك خالد الدولي إلى واجهة حضارية تعكس التطور الذي تشهده المملكة، وتقدم تجربة سفر سلسة ومريحة لجميع الزوار والمقيمين.
الأثر المتوقع على المستويين المحلي والدولي
إن ضمان الانضباط التشغيلي ورفع مستوى الخدمات في مطار الملك خالد الدولي له تأثيرات إيجابية تتجاوز حدود المطار. فعلى الصعيد المحلي، يساهم ذلك في دعم قطاع السياحة والأعمال في الرياض. وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يعزز من القدرة التنافسية للمطار كمركز محوري في المنطقة، ويجذب المزيد من شركات الطيران العالمية، ويدعم مكانة المملكة كلاعب رئيسي في صناعة النقل الجوي العالمية.
الأخبار المحلية
نمو سياحة الرياض: زيادة 34% في الغرف الفندقية بدعم رؤية 2030
شهدت الرياض قفزة سياحية بنسبة 34% في الغرف الفندقية. اكتشف كيف تدعم رؤية 2030 هذا النمو وتجعل العاصمة وجهة عالمية للأعمال والترفيه.
نمو استثنائي في القطاع السياحي بالعاصمة
سجلت منطقة الرياض نموًا استثنائيًا في قطاعها السياحي، حيث أظهرت بيانات وزارة السياحة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الغرف السياحية بنسبة 34% خلال الربع الثالث من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويعكس هذا التطور الكبير الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتحويل العاصمة إلى وجهة عالمية رائدة للسياحة والأعمال والترفيه.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تجاوز عدد الغرف المرخصة في الرياض حاجز الـ 50 ألف غرفة، موزعة على 992 منشأة سياحية مرخصة حتى نهاية الربع الثالث من العام. هذه الأرقام لا تمثل مجرد زيادة عددية، بل تشير إلى توسع نوعي في البنية التحتية الفندقية لتلبية الطلب المتزايد من الزوار المحليين والدوليين.
السياق العام: رؤية 2030 المحرك الأساسي للتحول
يأتي هذا النمو اللافت في سياق التحول الاقتصادي والاجتماعي الشامل الذي تقوده رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل الوطني وتقليل الاعتماد على النفط. ويعد قطاع السياحة أحد الركائز الأساسية في هذه الرؤية، حيث تستثمر المملكة مليارات الدولارات في تطوير مشاريع سياحية وترفيهية ضخمة، وجذب استثمارات عالمية في قطاع الضيافة. وقد ساهم إطلاق مواسم وفعاليات كبرى مثل “موسم الرياض” في تعزيز جاذبية المدينة بشكل كبير، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
الأهمية والتأثير الاقتصادي
لم يقتصر الأداء السياحي المتميز على زيادة أعداد الغرف الفندقية فحسب، بل امتد ليشمل أعداد الزوار والإنفاق السياحي. فقد استقبلت منطقة الرياض أكثر من 15.1 مليون سائح من داخل المملكة وخارجها حتى نهاية الربع الثالث، مما يعكس تنامي جاذبيتها كوجهة مفضلة. وقد بلغ إجمالي إنفاق هؤلاء السياح حوالي 33 مليار ريال، وهو ما يضخ سيولة كبيرة في الاقتصاد المحلي، ويدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويخلق آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة للمواطنين.
التأثير المستقبلي: استعداد لاستضافة العالم
يمثل هذا التوسع في البنية التحتية السياحية خطوة استراتيجية تجهز الرياض لاستضافة أحداث عالمية كبرى في المستقبل القريب، وعلى رأسها معرض “إكسبو 2030” وكأس العالم لكرة القدم 2034. إن توفير طاقة استيعابية فندقية عالية الجودة يعد شرطًا أساسيًا لنجاح هذه الفعاليات، ويعزز من قدرة العاصمة على استقبال ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يرسخ مكانتها كمركز عالمي للأعمال والفعاليات الدولية.
-
الرياضة2 years ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية