الأخبار المحلية
توقيع مذكرة لتعزيز خدمات مراكز إكرام الموتى بالشرقية
شراكة استراتيجية بين أمانة الشرقية وجمعية روضة إكرام لتحسين خدمات مراكز إكرام الموتى، خطوة نحو تحقيق رؤية السعودية 2030.
شراكة استراتيجية بين أمانة المنطقة الشرقية وجمعية روضة إكرام: نحو تحسين خدمات مراكز إكرام الموتى
في خطوة رائدة لتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي وغير الربحي، وقّعت أمانة المنطقة الشرقية مذكرة تفاهم مع جمعية روضة إكرام بالمنطقة الشرقية. تهدف هذه المذكرة إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة في مراكز إكرام الموتى والمقابر الرسمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تطوير شامل لخدمات مراكز إكرام الموتى
وقّع المذكرة من جانب الأمانة المهندس فهد بن محمد الجبير، ومن جانب الجمعية رئيس مجلس الإدارة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي. تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز جودة الخدمات في مراكز إكرام الموتى من خلال تطوير المراكز ورفع كفاءة الخدمات المقدمة فيها وفق التعاليم الإسلامية.
كما تشمل المبادرة نشر ثقافة العمل التطوعي ودعم مشاركة المجتمع وتأهيل وتدريب العاملين في مغاسل الموتى بما يتوافق مع السنة النبوية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تطوير وصيانة المقابر وتنفيذ المشاريع التطويرية اللازمة ودعم عمليات نقل المتوفين ودفن غير المسلمين وفق السياسات والأنظمة المعتمدة.
التعاون الفني واللوجستي: دعم متبادل لتحقيق الأهداف المشتركة
تضمنت المذكرة تعاون الطرفين في عدة مجالات حيث تقدم الأمانة الدعم الفني واللوجستي وتسهيل مشاركة الجمعية في برامجها التطوعية وخططها السنوية. بينما تتولى جمعية روضة إكرام تطوير المراكز والمقابر وتدريب الكوادر وإعداد المواد التوعوية والإعلامية والمساهمة في تحسين البنية التحتية للمرافق.
أوضح المهندس فهد الجبير أن هذه الشراكة تأتي ضمن حرص الأمانة على تطوير الخدمات البلدية والاجتماعية وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. وأكد أن التعاون مع القطاع غير الربحي يُعدّ ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الخدمات العامة.
خطوة نحو مستقبل أفضل للخدمات المجتمعية
من جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية روضة إكرام عن شكره وتقديره لأمانة المنطقة الشرقية على دعمها المستمر لمبادرات الجمعية. وأشار إلى أن هذه المذكرة تمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل بين الجهات المختلفة لتحسين الخدمات المجتمعية.
التوقعات المستقبلية لهذه الشراكة تبدو واعدة للغاية. فمن المتوقع أن تؤدي هذه الجهود المشتركة إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة بمراكز إكرام الموتى والمقابر الرسمية بالمنطقة الشرقية. كما ستساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التي تركز على التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين والمقيمين.