الأخبار المحلية
استقبال أمير الشرقية لرئيس مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن
أمير الشرقية يستقبل رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن الجديد لتعزيز التواصل التعليمي والإداري، خطوة نحو دعم القيادة الرشيدة للتعليم بالمنطقة.
أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الجديد
استقبل أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، رئيس مجلس الأمناء لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، يرافقه الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي بمناسبة تكليفه رئيساً للجامعة. تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التواصل بين القيادة التعليمية والإدارية في المنطقة.
دعم القيادة الرشيدة للتعليم
أكد الأمير سعود على أهمية قطاع التعليم الذي يحظى بدعم ورعاية القيادة الرشيدة للمملكة العربية السعودية. وأشار إلى أن هذا الدعم ينبع من إيمان القيادة بأن تنمية الإنسان هي الأساس في بناء الوطن وتحقيق تطلعاته المستقبلية. وأوضح أن الجامعات تمثل ركيزة أساسية في إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها للمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية.
تهنئة وتوجيهات
هنأ الأمير سعود الدكتور الحربي على تكليفه رئيساً للجامعة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهماته الجديدة. كما قدم الدكتور العامودي لأمير المنطقة شرحاً عن أبرز المشاريع والبرامج التي نفذتها الجامعة لتعزيز المنظومة التعليمية في المنطقة والمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
مشاريع وبرامج الجامعة
استعرض الدكتور العامودي الجهود المبذولة لتطوير البيئة التعليمية والاهتمام بالبحث العلمي والشراكات مع القطاعين العام والخاص. وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لدعم رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الابتكار.
التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي
من جانبه، أعرب الدكتور الحربي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه وتوجيهاته السديدة. وبيّن حرص الجامعة على مواصلة مسيرتها نحو تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز دورها المجتمعي. وأشار إلى أن الجامعة تواصل تعزيز مكانتها بين الجامعات الرائدة محليًا ودوليًا من خلال منجزات نوعية تشمل البحث العلمي وبراءات الاختراع والاعتمادات الأكاديمية.
رؤية مستقبلية طموحة
تسعى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل إلى تحقيق أهدافها الطموحة بالتوافق مع رؤية السعودية 2030 عبر دعم القيادة الرشيدة وتكامل جهود منسوبي الجامعة وطلبتها. ويظل التركيز منصبًا على تطوير البرامج الأكاديمية والشراكات الاستراتيجية التي تسهم في رفع مستوى التعليم العالي بالمملكة.