الأخبار المحلية

أمير الشرقية: دعوة لمشاركة المجتمع في حماية البيئة

أمير الشرقية يدعو المجتمع للمشاركة في حماية البيئة، تعزيز الاستدامة البيئية في السعودية يبدأ بخطوات فعالة من المنطقة الشرقية.

Published

on

التعاون البيئي في المنطقة الشرقية: خطوة نحو الاستدامة

استقبل أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، في مكتبه بديوان الإمارة، اليوم (الأحد)، رئيس فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة الشرقية يوسف بن محمد البدر، ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء. يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية في المملكة العربية السعودية.

الاهتمام بالبيئة: رؤية استراتيجية

أكد أمير المنطقة الشرقية على الأهمية البالغة التي توليها القيادة السعودية لقضايا البيئة والاستدامة، مشيرًا إلى أن هذه القضايا ليست مجرد مسؤولية حكومية بل هي مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر جهود جميع أفراد ومؤسسات المجتمع. يعكس هذا التوجه رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة للأجيال القادمة.

جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي

قدّم يوسف بن محمد البدر عرضًا شاملًا عن جهود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وخططه المستقبلية. يركز المركز على تعزيز التشجير والحفاظ على الموارد الطبيعية وتنمية الغطاء النباتي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. هذه الجهود تأتي ضمن استراتيجية وطنية أوسع تهدف إلى مكافحة التصحر وتحسين جودة الحياة البيئية في المملكة.

تعزيز الشراكة المؤسسية

شهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين فرع المركز وغرفة الشرقية، بهدف تعزيز الشراكة المؤسسية في تنفيذ البرامج البيئية والمجتمعية. وقع عن فرع المركز رئيس الفرع يوسف البدر، وعن غرفة الشرقية رئيس مجلس إدارتها بدر الرزيزاء. تهدف المذكرة إلى دعم الأنشطة التوعوية والتطوعية المتعلقة بالتشجير والحفاظ على الموارد الطبيعية، مما يعزز من الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي.

أهمية التعاون المجتمعي

تعتبر هذه المبادرة جزءًا من سلسلة مبادرات تهدف إلى إشراك المجتمع المحلي والمؤسسات المختلفة في جهود حماية البيئة. إن التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة يعد عنصرًا حاسمًا لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية.

في سياق متصل، تعكس هذه الخطوات التزام المملكة العربية السعودية بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود المشتركة في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنوع الحيوي والمحافظة على التراث الطبيعي للمنطقة.

نحو مستقبل مستدام

إن التحرك نحو مستقبل مستدام يتطلب تكاتف الجهود وتبني استراتيجيات فعالة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال تعزيز الشراكات المؤسسية والمجتمعية، يمكن تحقيق تقدم ملموس يسهم في تحسين الوضع البيئي ويضمن استمرارية الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

Trending

Exit mobile version