“مبادرة أمانة الشرقية لمكافحة التشوه البصري بشراكة مجتمعية”

تحسين المشهد الحضري في المنطقة الشرقية

تسعى أمانة المنطقة الشرقية إلى تحسين جودة الحياة في إطار رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا والابتكار والمشاركة المجتمعية.

تركز الأمانة على أربعة محاور رئيسية: تهيئة البيئة الحضرية، تبني الحلول المبتكرة، تحقيق الاستدامة، وتعزيز التفاعل المجتمعي.

تهيئة البيئة الحضرية ورفع جودة الحياة

تهدف الأمانة إلى جعل المدن أكثر راحة وجاذبية للعيش من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات العامة. هذا يشمل تطوير الحدائق العامة وتحسين الطرقات والإضاءة.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تحسين الأرصفة والشوارع إلى تسهيل حركة المشاة والدراجات الهوائية، مما يعزز النشاط البدني ويقلل من الاعتماد على السيارات.

تبني حلول مبتكرة

تستخدم الأمانة تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واتخاذ قرارات مستنيرة. تطبيق “عدسة بلدي” هو مثال على ذلك حيث يساعد في توثيق المشاكل الحضرية وتقديم حلول سريعة لها.

هذا النوع من التطبيقات يسهل على المواطنين الإبلاغ عن المشاكل التي يواجهونها في بيئتهم المحلية مثل الحفر أو الإنارة المعطلة، مما يسرع من عملية الإصلاح والتحسين.

تحقيق الاستدامة

الاستدامة تعني الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل النفايات والتلوث. تعمل الأمانة على تنفيذ خطط شاملة لمعالجة التشوهات البصرية بطرق مستدامة.

فرض الغرامات على المخالفين وتشجيع إعادة التدوير هما جزء من هذه الجهود لضمان بيئة نظيفة ومستدامة للأجيال القادمة.

تعزيز التفاعل المجتمعي

إشراك المجتمع المحلي هو عنصر أساسي في نجاح أي مشروع حضري. قامت الأمانة بتنظيم مبادرات تطوعية شارك فيها أكثر من 40 ألف متطوع لتحسين المشهد الحضري.

هذه المبادرات لا تساهم فقط في تحسين البيئة المحيطة ولكنها أيضًا تعزز الروح الجماعية والانتماء بين أفراد المجتمع.

مركز التشوه البصري ودوره الفعال

مركز التشوه البصري هو أحد الإنجازات الرئيسية لهذه الجهود، حيث يعتمد المركز على منصات إلكترونية وشاشات تفاعلية لتصنيف البلاغات حسب نوعها وموقعها الجغرافي. هذا يساعد الفرق الميدانية في التعامل مع المشاكل بسرعة وكفاءة أكبر.

أهمية المشاركة المجتمعية

</ه