الأخبار المحلية
هزة أرضية في الشرقية: المساحة الجيولوجية تكشف التفاصيل والأسباب
هيئة المساحة الجيولوجية تعلن عدم تسجيل خسائر جراء هزة أرضية بقوة 4 درجات ضربت شرق حرض بالمنطقة الشرقية، وتوضح الأسباب التكتونية وراء الحدث وتطمئن السكان.
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، في بيان رسمي صادر عنها، سلامة الأرواح والممتلكات وعدم رصد أي خسائر مادية أو بشرية ناتجة عن الهزة الأرضية التي رصدتها الشبكة الوطنية فجر اليوم الأربعاء في المنطقة الشرقية. وأكدت الهيئة أن الهزة بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وهو مستوى يُصنف عادة ضمن الهزات الخفيفة إلى المتوسطة التي نادراً ما تسبب أضراراً هيكلية في المباني أو البنية التحتية، مما يبعث على الاطمئنان بشأن استقرار الوضع العام.
وفي تفاصيل الرصد التقني الدقيق، بينت محطات الرصد الزلزالي أن الهزة وقعت تحديداً عند الساعة الواحدة وإحدى عشرة دقيقة صباحاً، وتمركزت بؤرتها على عمق 8 كيلومترات في باطن الأرض. ويشير الخبراء الجيولوجيون إلى أن هذا العمق ساهم بشكل فيزيائي في تبديد جزء كبير من الطاقة الزلزالية واحتوائها داخل طبقات القشرة الأرضية قبل وصولها إلى السطح، مما قلل من الشعور بها وحدّ من تأثيراتها المباشرة. وقد حدد الخبراء موقع الهزة بدقة متناهية عند إحداثيات خط العرض «24,1323» شمالاً وخط الطول «49,1572» شرقاً، وهي نقطة جغرافية تقع تحديداً على مسافة 9 كيلومترات شرق مركز حرض.
وعن الأسباب العلمية والجيولوجية الكامنة خلف هذا الحدث، أوضح المتحدث الرسمي للهيئة، طارق أبا الخيل، أن هذه الهزة تعود في أساسها إلى ضغوط تكتونية طبيعية. وتأتي هذه الضغوط كنتيجة مباشرة للديناميكية المستمرة لحركة الصفيحة العربية وتصادمها مع الصفيحة الأوراسية، وتحديداً في نطاق حزام جبال زاجروس الممتد في إيران. هذا النشاط التكتوني الإقليمي يؤدي بين الحين والآخر إلى تراكم إجهادات صخرية يتم تفريغها عبر إعادة تنشيط بعض الصدوع القديمة والكامنة في القشرة الأرضية داخل الجزيرة العربية، مما يولد طاقة تظهر على شكل هزات أرضية محسوسة.
ومن الجدير بالذكر في السياق الجيولوجي، أن الصفيحة العربية تعتبر واحدة من الصفائح التكتونية التي تتحرك ببطء باتجاه الشمال الشرقي، مما يجعل المناطق المحاذية لحدود التصادم أكثر عرضة للنشاط الزلزالي مقارنة بوسط الصفيحة. ومع ذلك، فإن منطقة حرض والمنطقة الشرقية عموماً تتمتع بوضع جيولوجي مستقر، وتعتبر مثل هذه الهزات أحداثاً طبيعية اعتيادية تحدث لتفريغ الإجهاد الصخري المتراكم عبر الزمن، ولا تشير بالضرورة إلى نشاط زلزالي خطير قادم.
وطمأن أبا الخيل كافة المواطنين والمقيمين بأن الوضع الجيولوجي الحالي آمن تماماً ولا يدعو للقلق، مؤكداً أن فرق الرصد والتحليل في الهيئة تتابع الموقف الجيوفيزيائي على مدار الساعة. وتعتمد المملكة العربية السعودية على شبكة وطنية متطورة للرصد الزلزالي، مزودة بأحدث التقنيات وأجهزة الاستشعار الدقيقة المنتشرة في كافة المناطق، لضمان الكشف الفوري عن أي نشاط زلزالي وتحليل بياناته بدقة متناهية، مما يعزز من منظومة السلامة العامة ويدعم جهود الجهات المعنية في إدارة المخاطر الطبيعية بكفاءة عالية.
الأخبار المحلية
نائب أمير الشرقية يرأس اجتماع هيئة تطوير الأحساء الـ16
برئاسة نائب أمير الشرقية، عقد مجلس هيئة تطوير الأحساء اجتماعه الـ16 لمناقشة المشاريع التنموية وتعزيز السياحة والاقتصاد بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
في خطوة تعكس الاهتمام المتواصل بتطوير المحافظات وتعزيز البنية التحتية والاقتصادية في المنطقة، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير الأحساء، اليوم الخميس، الاجتماع السادس عشر لمجلس الهيئة. عُقد الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للهيئة، إلى جانب حضور أصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس.
متابعة دقيقة لمسارات التنمية
استهل المجلس أعماله بمراجعة شاملة لجدول الأعمال، حيث تم استعراض أحدث المستجدات المتعلقة بسير العمل في المشاريع الحالية التي تشرف عليها الهيئة. وناقش المجتمعون التقارير الدورية التي توضح نسب الإنجاز في البرامج التنموية، مع التركيز على متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات السابقة لضمان سيرها وفق الجداول الزمنية المحددة، بما يضمن تحقيق الكفاءة القصوى في الأداء المؤسسي.
الأحساء.. عمق تاريخي ومستقبل واعد
تكتسب أعمال هيئة تطوير الأحساء أهمية استراتيجية بالغة نظراً للمكانة التي تحظى بها المحافظة على الخارطة الوطنية والإقليمية. فالأحساء، التي تُعد أكبر واحة نخيل في العالم، تمتلك مقومات سياحية وتراثية فريدة أهلتها لتكون ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. وتعمل الهيئة من خلال خططها الاستراتيجية على استثمار هذا الإرث التاريخي والثقافي، وتحويله إلى رافد اقتصادي مستدام يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تولي اهتماماً خاصاً بتنويع مصادر الدخل وتطوير قطاع السياحة والترفيه.
تكامل الجهود لتحقيق جودة الحياة
خلال الاجتماع، شدد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على ضرورة تعزيز التكامل والتنسيق المشترك بين كافة الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة. وأشار سموه إلى أن العمل بروح الفريق الواحد يسهم بشكل مباشر في رفع كفاءة التخطيط والتنفيذ، ويضمن الاستخدام الأمثل للموارد المالية والبشرية. ويأتي هذا التوجه بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، والارتقاء بجودة الحياة في المحافظة، وهو أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها برامج التنمية الوطنية.
دعم القيادة.. المحرك الأساسي للإنجاز
وأكد الأمير سعود بن بندر أن الحراك التنموي المتسارع الذي تشهده محافظة الأحساء، وعموم المنطقة الشرقية، يأتي امتداداً للدعم السخي والرعاية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة -أيدها الله-. حيث تحرص القيادة على تمكين الهيئات التطويرية من أداء مهامها، وتذليل كافة العقبات أمام المشاريع والمبادرات التي تستهدف استثمار المقومات المحلية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والسياحية، بما يحقق أثراً تنموياً مستداماً ينعكس إيجاباً على رفاهية المواطن ومستقبل الأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
الدفاع المدني يحذر من أمطار المنطقة الشرقية والسيول
الدفاع المدني يصدر تحذيرات هامة تزامناً مع أمطار المنطقة الشرقية الغزيرة والإنذار الأحمر. تعرف على إرشادات السلامة وتجنب أماكن تجمعات المياه والأودية.

أصدرت المديرية العامة للدفاع المدني تحذيرات عاجلة للمواطنين والمقيمين في المنطقة الشرقية، داعية إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وذلك تزامناً مع الحالة المناخية المتقلبة التي تشهدها أجزاء واسعة من المنطقة. ويأتي هذا التحرك السريع استجابة للتقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد، والتي أشارت إلى هطول أمطار غزيرة مصحوبة بإنذار أحمر، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية صارمة لضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
أهمية الالتزام بإرشادات السلامة أثناء هطول الأمطار
في ظل هذه الأجواء الماطرة، شدد الدفاع المدني على أهمية اتباع الإرشادات والتعليمات المعلنة عبر وسائل الإعلام الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي الموثوقة. وتتضمن هذه الإرشادات ضرورة البقاء في أماكن آمنة والابتعاد تماماً عن أماكن تجمعات المياه، وبطون الأودية، والسدود، التي قد تشكل خطراً داهماً أثناء جريان السيول. كما نبهت المديرية إلى خطورة المجازفة بقطع الأودية أو السير في الطرق المغمورة بالمياه، مؤكدة أن التهاون في هذه المواقف قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
دلالات الإنذار الأحمر والتعامل مع الحالات الطارئة
يُعد "الإنذار الأحمر" الذي يطلقه المركز الوطني للأرصاد مؤشراً على ظواهر جوية شديدة تستوجب الحذر الشديد، حيث يتوقع هطول أمطار غزيرة قد تؤدي إلى جريان السيول وانعدام في مدى الرؤية الأفقية. وتاريخياً، تشهد مناطق المملكة في مثل هذه المواسم تقلبات جوية تتطلب جاهزية عالية من الجهات المختصة ووعياً مجتمعياً كبيراً. ويقوم الدفاع المدني بجهود مستمرة لرفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة أي طارئ، من خلال نشر فرق الإنقاذ وتوعية الجمهور بالمخاطر المحتملة.
المسؤولية المجتمعية ودور الأفراد
لا يقتصر دور الحماية على الجهات الرسمية فحسب، بل يمتد ليشمل وعي الأفراد ومسؤوليتهم تجاه أنفسهم وأسرهم. إن الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى خلال فترات التحذير القوي يساهم بشكل كبير في تسهيل عمل فرق الطوارئ وتقليل الحوادث المرورية وحالات الاحتجاز التي قد تنجم عن ارتفاع منسوب المياه في الطرقات. وتؤكد الجهات المعنية أن السلامة هي الأولوية القصوى، وأن التعاون بين المواطن والجهات الرسمية هو الركيزة الأساسية لتجاوز الحالات المطرية بسلام.
الأخبار المحلية
وزير الشؤون الإسلامية ومفتي رواندا: تعزيز الوسطية والتعايش
استقبل وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ مفتي رواندا في جدة لبحث التعاون المشترك ونشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتعزيز التواصل مع القيادات الإسلامية حول العالم، استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بمحافظة جدة اليوم، سماحة مفتي جمهورية رواندا ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الشيخ موسى سندايغايا، والوفد المرافق له الذي يجري زيارة رسمية للمملكة حالياً.
تعزيز التعاون الثنائي في المجال الإسلامي
شهد اللقاء استعراضاً شاملاً للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها، حيث تركزت المباحثات حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقد تصدرت أجندة النقاش آليات تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية والدعوية، مع التركيز بشكل خاص على أهمية نشر منهج الوسطية والاعتدال الذي تتبناه المملكة، وكيفية الاستفادة من التجربة السعودية الرائدة في هذا المجال لنقلها إلى المجتمعات المسلمة في أفريقيا.
المملكة ودورها الريادي في نشر التسامح
تأتي هذه الزيارة في سياق الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في خدمة الإسلام والمسلمين. وتسعى وزارة الشؤون الإسلامية من خلال هذه اللقاءات إلى تأكيد رسالة المملكة العالمية في محاربة الغلو والتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب. ويعد هذا النهج ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام، القائمة على الرحمة والعدل ونبذ العنف.
أهمية التنسيق المشترك مع المؤسسات الإسلامية الأفريقية
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة نظراً للمكانة التي تحتلها رواندا في منطقة شرق أفريقيا، وتجربتها الفريدة في التعايش والمصالحة الوطنية. ويمثل التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في رواندا خطوة استراتيجية لتبادل الخبرات، وتأهيل الدعاة والأئمة وفق المنهج الصحيح، مما يسهم في حماية المجتمعات من الأفكار الدخيلة. كما يعكس اللقاء حرص المملكة على مد جسور التواصل مع الأقليات المسلمة في القارة الأفريقية، وتقديم الدعم المعنوي والعلمي لها لتمكينها من ممارسة شعائرها والمساهمة بفاعلية في تنمية أوطانها.
واختتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة استمرار التنسيق المشترك لخدمة قضايا المسلمين، والعمل سوياً على إبراز سماحة الدين الإسلامي الحنيف في المحافل الإقليمية والدولية.
-
الرياضة2 years agoمن خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحلية2 years ago3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 years agoجيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 years agoالرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 years ago«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحلية2 years agoزد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 years agoصبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 years agoاختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية
