الأخبار المحلية
اكتشف الهوية السياحية للمدينة المنورة برعاية الأمير سلمان
اكتشف الهوية السياحية الجديدة للمدينة المنورة كوجهة عالمية برعاية الأمير سلمان، وتعزز مكانتها ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالميًا.
المدينة المنورة: وجهة سياحية عالمية في قلب المملكة
في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز مكانتها السياحية العالمية، أطلق أمير منطقة المدينة المنورة، الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، الهوية السياحية الجديدة للمدينة. جاء هذا الإعلان خلال احتفالات المدينة باليوم الوطني الخامس والتسعين، ليكون علامة فارقة في ذاكرة الأهالي والزوار.
المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالميًا
وفقًا لتقرير صادر عن يورومونيتور إنترناشيونال، تم إدراج المدينة المنورة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالميًّا لعام 2024. هذا الإنجاز يعكس مكانتها المتميزة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية على المستويين الإقليمي والدولي.
احتلت المدينة المرتبة الأولى بين المدن السعودية، والخامسة خليجيًّا، والسادسة عربيًّا، والسابعة على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المرتبة 88 عالميًّا. هذه التصنيفات تؤكد جاهزية المدينة لاستقبال الزوار وتقديم تجربة سياحية مميزة.
جهود متواصلة لتحقيق رؤية 2030
أكدت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الحكومية والشركاء في القطاع الخاص. تأتي هذه الجهود ضمن إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة وتنويع الاقتصاد الوطني.
يعتمد التقرير الذي وضع المدينة في هذه المكانة الرفيعة على تقييم 55 مؤشرًا موزعًا على ستة محاور رئيسة تشمل الأداء الاقتصادي والتجاري والأداء السياحي والبنية التحتية والسياسات الجاذبة للسياح والصحة والسلامة والاستدامة.
مشاريع استراتيجية لتعزيز تجربة الزوار
شهدت السنوات الأخيرة العديد من المشاريع الاستراتيجية التي استهدفت تحسين تجربة الزوار في المدينة المنورة. من بين هذه المشاريع تعزيز خدمات النقل والبنية التحتية وتطوير المرافق الفندقية والمطاعم والمراكز التجارية.
كما تم التركيز على تقديم تجارب ثقافية ودينية مميزة لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف. كل هذه الجهود تسهم في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية حديثة تجمع بين الأصالة والحداثة.
توقعات مستقبلية واعدة
مع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية 2030، يتوقع أن تشهد المدينة المنورة مزيدًا من التطور والنمو في القطاع السياحي. هذا التطور سيجعلها واحدة من الوجهات الأكثر جاذبية للسياح من مختلف أنحاء العالم.
المدينة المنورة ليست فقط حاضنة ثاني الحرمين الشريفين بل أصبحت أيضًا نموذجًا للتنمية المستدامة والابتكار السياحي في المنطقة والعالم بأسره.