الأخبار المحلية
شاشات رقمية تبث مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم
شاشات عملاقة في المسجد الحرام تنقل مسابقة الملك عبدالعزيز للقرآن الكريم مباشرة، تجربة تقنية تعزز روحانية الحدث وتتيح متابعة دقيقة للمشاركين.
مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم: توظيف التقنية لتعزيز التجربة القرآنية
تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية جهودها لإثراء تجربة الحضور والمتابعين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وذلك من خلال استخدام شاشات عرض عملاقة في المسجد الحرام. تُعرض هذه الشاشات التلاوات مباشرة، مما يتيح للزوار والحضور متابعة دقيقة ومفصلة لأداء المشاركين.
التقنيات الحديثة في خدمة القرآن الكريم
تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية الوزارة لتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة القرآن الكريم، حيث يتم بث التلاوات عبر شاشات رقمية تعرض صفحات المصحف أثناء التلاوة. كما تقدم معلومات تفصيلية عن كل متسابق، تشمل الاسم والدولة والفرع الذي يشارك فيه، مما يعزز من تفاعل الجمهور مع مجريات المسابقة ويوفر متابعة دقيقة لمستوى الأداء.
اهتمام خاص بالحضور النسائي
وفي إطار حرص الوزارة على توفير بيئة مريحة لجميع الحضور، تم تخصيص قاعة مستقلة للنساء مجهزة بكافة الاحتياجات والأدوات اللازمة لتمكينهن من متابعة التصفيات النهائية بكل يسر وسهولة. هذا الاهتمام يعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات متكاملة وشاملة تلبي احتياجات جميع الزوار وقاصدي المسجد الحرام.
رؤية استراتيجية لتطوير الأعمال القرآنية
تأتي هذه الجهود ضمن رؤية الوزارة الرامية إلى تطوير الأعمال وتحسين جودة الخدمات المقدمة خلال المناسبات القرآنية الكبرى. تُنظم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية سنويًا برعاية ملكية كريمة وتُعتبر من أعرق المسابقات القرآنية على مستوى العالم. هذا العام، تشهد الدورة الخامسة والأربعون مشاركة 179 متسابقاً يمثلون 128 دولة من مختلف أنحاء العالم.
افتتاح رسمي ودعم مستمر
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التصفيات النهائية للمسابقة يوم السبت الماضي في رحاب المسجد الحرام. ويؤكد هذا الحدث على الدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للقرآن الكريم وحفظته، مما يعكس مكانتها الريادية في تعزيز القيم الإسلامية ونشر رسالة الإسلام السمحة عبر العالم.
من خلال هذه المبادرات والتقنيات المتقدمة، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للمناسبات الدينية الكبرى وكمركز عالمي لنشر وتعليم القرآن الكريم. إن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعكس الالتزام العميق بخدمة الدين الإسلامي وتعزيز التواصل بين المسلمين حول العالم.