تعزيز التعاون الاقتصادي الرقمي بين السعودية وسوريا

التعاون الرقمي بين منظمة التعاون الرقمي وسوريا

استقبلت ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، وزير الاتصالات والتقانة السوري عبدالسلام هيكل والوفد المرافق له في مقر المنظمة بالرياض.

أكد الطرفان على أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في المنظمة وسوريا.

ناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون في المجال الرقمي بسوريا، وفتح الفرص المشتركة في الاقتصاد الرقمي.

النهج القائم على البيانات

أشار الاجتماع إلى النهج الذي تتبعه منظمة التعاون الرقمي في دعم الدول الأعضاء من خلال استخدام البيانات بفعالية.

تستخدم المنظمة منصات لتبادل المعرفة وقياس الأثر، مما يساعد على تحسين الأداء وتقديم حلول مبتكرة.

كما تسعى لربط سوريا بشبكة أوسع من الشركاء العالميين في المجال الرقمي، مما يتيح لها الاستفادة من تجارب دول أخرى وتحقيق تقدم أسرع.

التحول الرقمي والانفتاح الاقتصادي

أكدت المنظمة استعدادها للتعاون مع سوريا في مسيرتها نحو التحول الرقمي، مشيدة بالجهود الوطنية المبذولة لتحقيق الانفتاح الاقتصادي.

يُعتبر التحول الرقمي خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات الحكومية وزيادة كفاءة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.

الشراكات الرقمية

تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات التي تفتح الأسواق وتجذب الاستثمارات وتسهم في سد الفجوة الرقمية.

مبادرات مثل الاستثمار الأجنبي المباشر الرقمي (DFDI) تلعب دورًا حيويًا في تحقيق هذه الأهداف.

التزام بالتعاون المستمر

أشارت ديمة اليحيى إلى التزام المنظمة بمواصلة التعاون لدعم جهود التحول الرقمي وتبادل المعرفة وبناء منظومة مستدامة.

هذا الالتزام يعزز من قدرة الأفراد ورواد الأعمال والشركات على الابتكار والنمو.

أهمية الحوار والتعاون الدولي

أكدت اليحيى أن الحوار والتعاون مع دول مثل سوريا هو أمر جوهري لتحقيق رسالة المنظمة المتمثلة في تمكين الازدهار الرقمي للجميع.

من خلال هذا التعاون، يمكن للدول تبادل الأفكار والخبرات والعمل معًا لمواجهة التحديات الرقمية المشتركة والاستفادة من الفرص المتاحة.

“الخلاصة”

“إن تعزيز التعاون الدولي في المجال الرقمي يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياة الناس بشكل كبير عن طريق توفير خدمات أفضل وفرص اقتصادية جديدة.”

“كما يسهم هذا التعاون في بناء مجتمعات أكثر تواصلًا وانفتاحًا على العالم.”