الأخبار المحلية
ورشة إدارة البيانات وحوكمتها بهيئة الإذاعة والتلفزيون
ورشة هيئة الإذاعة والتلفزيون تعزز ثقافة البيانات لدعم رؤية 2030، بمشاركة قيادات الهيئة لتطوير العمل المؤسسي والامتثال للتشريعات الوطنية.
ورشة عمل حول إدارة البيانات وحوكمتها
نظّمت هيئة الإذاعة والتلفزيون ورشة عمل بعنوان إدارة البيانات وحوكمتها على مسرح الإذاعة، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة محمد بن فهد الحارثي وقيادات الهيئة. تهدف هذه الورشة إلى تعزيز ثقافة البيانات وتطوير العمل المؤسسي داخل الهيئة.
تسعى الورشة إلى توضيح دور مكتب إدارة البيانات في تنظيم واستثمار البيانات بشكل فعال، مما يسهم في الامتثال للتشريعات الوطنية ودعم أهداف رؤية المملكة 2030.
أهمية التحول الرقمي
أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون أن التحول الرقمي يمثل أحد أهم مشروعات التطوير المؤسسي. تُعد البيانات الركيزة الأساسية لصناعة القرار. من خلال إدارتها بدقة، يمكن بناء قرارات صائبة تستند إلى معلومات محكمة، مما يعزز كفاءة الأداء ويرفع جودة المخرجات الإعلامية.
هذا التوجه يتماشى مع مشروع التحول الرقمي الوطني الذي تقوده المملكة. يلتزم الهيئة بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية في إدارة البيانات ضمن استراتيجيتها التي تضع التحول الرقمي في مقدمة أولوياتها.
مضامين معرفية وأمثلة تطبيقية
تناولت الورشة مضامين معرفية وأمثلة تطبيقية حول آليات حوكمة البيانات وأثرها في تطوير بيئة العمل. تُعد حوكمة البيانات عملية تنظيم وإدارة المعلومات لضمان دقتها وسهولة الوصول إليها واستخدامها بشكل فعال.
حوكمة البيانات تساعد المؤسسات على اتخاذ قرارات مستنيرة وتحسين العمليات الداخلية. على سبيل المثال، يمكن لهيئة الإذاعة والتلفزيون استخدام بيانات المشاهدين لتحسين البرامج التلفزيونية وزيادة نسبة المشاهدة.
رفع مستوى الوعي بأهمية البيانات
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من البرامج والأنشطة التي تنفذها الهيئة لرفع مستوى الوعي بأهمية البيانات وتمكين منسوبيها من تطبيق أفضل الممارسات في إدارتها. هذا يعزز دور الهيئة كمؤسسة وطنية رائدة في مجال الإعلام والتحول الرقمي.
التحول الرقمي ليس مجرد تقنية جديدة بل هو تغيير شامل يؤثر على كيفية عمل المؤسسات وتفاعلها مع الجمهور. باستخدام الأدوات الرقمية والبيانات بفعالية، يمكن تحسين الخدمات المقدمة للجمهور وزيادة الكفاءة التشغيلية.
التأثير على الحياة اليومية والمستقبلية
إدارة وحوكمة البيانات تؤثر بشكل مباشر على حياة الناس اليومية والمستقبلية. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام تحليل البيانات لتقديم محتوى إعلامي يلبي اهتمامات الجمهور ويعكس تطلعاتهم. كما يمكن تحسين جودة الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم من خلال الاستفادة من المعلومات المتاحة بشكل أفضل.
في المستقبل, ستصبح القدرة على التعامل مع كميات كبيرة من المعلومات بسرعة ودقة أمرًا حاسمًا للنجاح في أي مجال. لذا فإن تعزيز ثقافة التعامل مع البيانات وفهم أهميتها يعد خطوة أساسية نحو مستقبل أكثر ذكاءً وكفاءةً.