“تعرف على معرض الأمن السيبراني المتنقل بوزارة الخارجية”

افتتاح المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني في الرياض

تحت رعاية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، افتتح مساعد وزير الخارجية للشؤون التنفيذية عبدالهادي المنصوري، بحضور محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس ماجد بن محمد المزيد، فعاليات المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني. يُنظم هذا الحدث بالتعاون بين وزارة الخارجية والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

أهداف المعرض وأهميته

يهدف المعرض إلى تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني ورفع مستوى الوعي بالأمن السيبراني لدى منسوبي وزارة الخارجية. كما يسعى إلى بناء ثقافة سيبرانية متقدمة تساهم في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة. يأتي هذا ضمن جهود المملكة لتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية المختلفة في مجال التوعية السيبرانية.

مكونات المعرض وتجربة الزوار

يتضمن المعرض خمسة أجنحة متنوعة تهدف إلى إثراء تجربة الزوار من منسوبي الوزارة. تستعرض هذه الأجنحة مفاهيم الأمن السيبراني وأهميته على المستوى الوطني، وتسلط الضوء على السلوكيات التي تسهم في الحماية من المخاطر السيبرانية. تعتمد الأجنحة على مجموعة من الأساليب التفاعلية والأدوات والتقنيات الحديثة لرفع مستوى الحماية.

كما يقدم المعرض محاكاة حية لأبرز الهجمات السيبرانية التي قد تواجه الأفراد والمنظمات، بالإضافة إلى تقديم الإرشادات حول أفضل الممارسات في بيئة العمل للحد من المخاطر التي يشهدها الفضاء السيبراني.

السياق السياسي والدبلوماسي

تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المملكة العربية السعودية لتعزيز الأمن الوطني والسيادة الرقمية. تعتبر المملكة رائدة في المنطقة فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية للأمن السيبراني وتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة.

الدور السعودي الريادي

تعكس هذه الجهود الدور الريادي الذي تلعبه السعودية في تعزيز الاستقرار والأمان الرقميين على المستويين المحلي والإقليمي. إذ تسعى المملكة بشكل مستمر إلى تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة التهديدات الإلكترونية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الأمن السيبراني كجزء لا يتجزأ من الأمن الوطني الشامل.

ختامًا

يمثل المعرض المتنقل للتوعية بالأمن السيبراني خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بتعزيز القدرات الرقمية والبنية التحتية الأمنية. ومن المتوقع أن يسهم هذا الحدث في رفع مستوى الوعي وتحفيز المزيد من التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أهداف الأمن الوطني والسيادة الرقمية للمملكة العربية السعودية.