الأخبار المحلية
ولي العهد يلتقي رئيسة وزراء إيطاليا: تعزيز الشراكة الاستراتيجية
تفاصيل لقاء ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري ومناقشة القضايا الإقليمية في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين.
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بدولة رئيسة وزراء جمهورية إيطاليا، جورجيا ميلوني، في لقاء رفيع المستوى يعكس عمق العلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين الصديقين. وقد جرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات السعودية الإيطالية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.
عمق تاريخي وعلاقات دبلوماسية راسخة
تستند العلاقات السعودية الإيطالية إلى إرث تاريخي طويل يمتد لأكثر من تسعين عاماً، حيث كانت إيطاليا من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة العربية السعودية وأقامت علاقات دبلوماسية معها منذ عام 1932م. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات تطوراً مستمراً مبنياً على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. ويأتي هذا اللقاء ليؤكد التزام القيادتين بالمضي قدماً في توطيد هذه الروابط التاريخية ونقلها إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية التي تخدم مصالح الشعبين.
شراكة اقتصادية وتناغم مع رؤية 2030
يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل الحراك الاقتصادي الضخم الذي تشهده المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030. وتعتبر إيطاليا شريكاً تجارياً رئيسياً للمملكة في القارة الأوروبية، حيث تتميز الشركات الإيطالية بخبرات واسعة في قطاعات حيوية مثل الطاقة، والبنية التحتية، والأزياء، والتكنولوجيا، والصناعات الدفاعية. وناقش الجانبان فرص الاستثمار الواعدة، وسبل زيادة التبادل التجاري، وتشجيع القطاع الخاص في البلدين على بناء شراكات مستدامة تساهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص العمل.
التعاون في مجال الطاقة والاستدامة
يحتل ملف الطاقة حيزاً كبيراً في المباحثات الثنائية، حيث تلعب المملكة دوراً محورياً في استقرار أسواق الطاقة العالمية. وفي المقابل، تسعى إيطاليا وأوروبا عموماً لتعزيز أمن الطاقة. ولم يقتصر النقاش على الطاقة التقليدية فحسب، بل امتد ليشمل الطاقة النظيفة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتقنيات تقليل الانبعاثات الكربونية، مما يعكس التزام البلدين بمواجهة التحديات المناخية العالمية.
تنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية
على الصعيد السياسي، يمثل التنسيق السعودي الإيطالي ركيزة أساسية للاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. وقد تطرق اللقاء إلى أهمية تعزيز الأمن والسلم الدوليين، ومكافحة الإرهاب، والعمل المشترك لحل الأزمات السياسية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية. ويؤكد هذا التقارب في وجهات النظر على الدور القيادي الذي تلعبه المملكة وإيطاليا في محيطهما الإقليمي وتأثيرهما الفاعل في المحافل الدولية مثل مجموعة العشرين (G20).
الأخبار المحلية
وزارة الصناعة تعالج 1207 طلبات فسح كيميائي لدعم الصناعة
وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن معالجة 1207 طلبات لخدمة الفسح الكيميائي، في إطار جهودها لتسريع الإجراءات ودعم المستثمرين ضمن رؤية المملكة 2030.
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية عن تحقيق إنجاز جديد في إطار خدماتها المقدمة للقطاع الصناعي، حيث تمكنت من معالجة 1207 طلبات لخدمة الفسح الكيميائي خلال الفترة الماضية. يأتي هذا الإعلان تأكيداً على التزام الوزارة بتسريع وتيرة العمل وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين والشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي.
وتعتبر خدمة الفسح الكيميائي واحدة من أهم الخدمات التنظيمية التي تقدمها الوزارة، حيث تهدف إلى تنظيم عملية استيراد وتصدير واستخدام المواد الكيميائية في الصناعات المختلفة. وتكتسب هذه الخدمة أهمية قصوى نظراً لحساسية المواد الكيميائية وضرورة التأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس المعتمدة، بالإضافة إلى ضمان استخدامها في الأغراض المخصصة لها بما يحقق معايير السلامة العامة والأمن البيئي.
سياق التحول الرقمي وتسهيل الأعمال
يأتي هذا الإنجاز في سياق التحول الرقمي الشامل الذي تشهده وزارة الصناعة والثروة المعدنية، والذي يهدف إلى أتمتة الخدمات وتقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات. فمن خلال المنصات الرقمية المتطورة، أصبح بإمكان المستثمرين تقديم طلبات الفسح ومتابعتها إلكترونياً، مما ساهم بشكل مباشر في رفع كفاءة التشغيل وتقليص المدد الزمنية للموافقات، وهو ما ينعكس إيجاباً على سلاسل الإمداد الصناعية.
الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية
تندرج هذه الجهود ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تعد ركيزة أساسية في رؤية المملكة 2030. حيث تسعى المملكة إلى بناء اقتصاد صناعي قوي وتنافسي ومستدام. ويُعد قطاع الصناعات الكيميائية والتحويلية من القطاعات الواعدة التي تعول عليها المملكة لزيادة الصادرات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.
إن سرعة معالجة طلبات الفسح الكيميائي تعني تدفقاً أسرع للمواد الخام اللازمة للمصانع، مما يضمن استمرارية الإنتاج دون انقطاع، ويعزز من ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في البيئة الاستثمارية السعودية. كما أن دقة الإجراءات الرقابية المرافقة لهذه الفسوحات تضمن حماية السوق المحلي من المواد غير المطابقة، مما يرفع من جودة المنتج الوطني ويعزز تنافسيته في الأسواق العالمية.
وختاماً، تؤكد وزارة الصناعة والثروة المعدنية عزمها على مواصلة تطوير خدماتها وتقديم كافة أشكال الدعم للشركاء في القطاع الخاص، لضمان بيئة صناعية جاذبة ومحفزة للنمو والابتكار.
الأخبار المحلية
المالكي ينال براءة اختراع جهاز لإنقاذ إصابات الحوض الخطيرة
تعرف على تفاصيل حصول المالكي على براءة اختراع لجهاز مبتكر يعالج إصابات الحوض في الحوادث الشديدة، وأهمية هذا الإنجاز الطبي في إنقاذ الأرواح وتحسين الرعاية.
في خطوة تعكس التقدم المستمر في مجال الابتكارات الطبية وحلول الطوارئ، تم تسجيل إنجاز علمي جديد بحصول المخترع والباحث المالكي على براءة اختراع لتطوير جهاز متخصص في إنقاذ حالات إصابات الحوض الناتجة عن الحوادث الشديدة. ويأتي هذا الابتكار ليعالج واحدة من أكثر التحديات الطبية تعقيداً في طب الطوارئ والحوادث، حيث تعتبر كسور الحوض من الإصابات المهددة للحياة بشكل مباشر.
أهمية الابتكار في سياق طب الطوارئ
تكتسب هذه براءة الاختراع أهميتها القصوى من طبيعة الإصابة التي يعالجها الجهاز. فمن المعروف طبياً أن كسور الحوض، خاصة تلك الناجمة عن حوادث السير عالية السرعة أو السقوط من مرتفعات شاهقة، ترتبط بمعدلات وفيات مرتفعة. يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى النزيف الداخلي الحاد الذي يصاحب تهتك العظام في منطقة الحوض، حيث تحتوي هذه المنطقة على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية والشرايين الرئيسية. ويعد التدخل السريع لتثبيت الحوض وإغلاق الكسر (ما يعرف طبياً بتقليل حجم الحوض) الخطوة الأولى والأساسية لإنقاذ حياة المصاب قبل وصوله إلى غرفة العمليات.
السياق العام والحاجة الماسة للحلول المحلية
يأتي هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه الحاجة عالمياً ومحلياً لتطوير تقنيات الإسعاف الأولي. ولطالما كانت "الساعة الذهبية" – وهي الساعة الأولى بعد وقوع الحادث – هي العامل الحاسم في بقاء المصابين على قيد الحياة. إن وجود جهاز مبتكر وفعال، وحاصل على براءة اختراع، يعني توفير أداة جديدة للمسعفين والفرق الطبية للتعامل مع هذه الإصابات الحرجة بكفاءة أعلى وسرعة أكبر، مما يقلل من مضاعفات النزيف والصدمة النزفية.
الأثر المتوقع ومستقبل الرعاية الصحية
لا يقتصر تأثير هذا الإنجاز على الجانب التقني فحسب، بل يمتد ليشمل أبعاداً وطنية واقتصادية. فامتلاك براءات اختراع في مجال الأجهزة الطبية يعزز من مكانة البحث العلمي المحلي ويقلل الاعتماد على الاستيراد الكامل للتقنيات الطبية. كما يفتح هذا الابتكار الباب أمام الشركات المصنعة للأجهزة الطبية لتبني هذا الاختراع وتحويله إلى منتج تجاري متاح في سيارات الإسعاف وغرف الطوارئ، مما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصابين.
ختاماً، يمثل حصول المالكي على براءة الاختراع هذه دليلاً ملموساً على قدرة الكفاءات الوطنية على تقديم حلول مبتكرة لمشاكل معقدة، ويؤكد على أهمية الاستثمار في العقول المبدعة التي تسهم بشكل مباشر في حفظ الأرواح البشرية وتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن الحوادث المأساوية.
الأخبار المحلية
وزير الاقتصاد: نمو غير نفطي تاريخي يلامس 56%
أعلن وزير الاقتصاد عن وصول مساهمة القطاع غير النفطي إلى 56% من الناتج المحلي، مع نمو 74 نشاطاً اقتصادياً بأكثر من 10%، مما يؤكد نجاح خطط التنويع الاقتصادي.
كشف وزير الاقتصاد والتخطيط عن أرقام تاريخية غير مسبوقة في مسيرة الاقتصاد الوطني، حيث أعلن أن مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بلغت نسبة 56%، وهو أعلى مستوى تصله هذه الأنشطة في تاريخ المملكة. وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز ترافق مع تسجيل 74 نشاطاً اقتصادياً نمواً ملحوظاً تجاوزت نسبته 10% سنوياً، مما يعكس حيوية الاقتصاد وقدرته على التوسع في قطاعات جديدة ومتنوعة.
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لجهود استمرت لسنوات ضمن إطار «رؤية المملكة 2030»، التي وضعت هدفاً استراتيجياً يتمثل في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي وحيد للدخل، والتحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام. وتعد هذه النسبة مؤشراً قوياً على نجاح السياسات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية التي تم تطبيقها لتمكين القطاع الخاص، وتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي، وتطوير البنية التحتية التشريعية والتنظيمية.
ومن الناحية التاريخية، ظل الاقتصاد يعتمد لعقود طويلة على العائدات النفطية، مما كان يجعله عرضة لتقلبات أسواق الطاقة العالمية. إلا أن التحول الحالي يبرز صعود قطاعات واعدة مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة، والخدمات اللوجستية، التي باتت تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية. هذا التنوع لا يعزز فقط من استقرار الميزانية العامة، بل يساهم بشكل مباشر في خلق آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين ورفع جودة الحياة.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يرسخ هذا النمو مكانة المملكة كقوة اقتصادية صاعدة لا تعتمد فقط على مواردها الطبيعية، بل على الابتكار والإنتاجية. ويؤكد الخبراء أن استمرار نمو الأنشطة غير النفطية بهذه الوتيرة المتسارعة يعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية، ويجعل من المملكة مركزاً لوجستياً وتجارياً عالمياً يربط بين القارات الثلاث، مما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أكثر مرونة واستدامة للأجيال القادمة.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية