الأخبار المحلية
تطبيق حضوري يضمن إثبات الحضور والانصراف حتى مع الأعطال
تطبيق حضوري يغير قواعد اللعبة في المدارس، يضمن تسجيل الحضور والانصراف بدقة حتى مع الأعطال، ويمنح مديري المدارس صلاحيات جديدة للتحكم.
تطبيق “حضوري” في المدارس: مرونة جديدة لتسجيل الحضور والانصراف
اعتمدت وزارة التعليم نظامًا جديدًا أكثر مرونة لتسجيل حضور وانصراف المعلمين والمعلمات باستخدام تطبيق “حضوري”.
يهدف هذا النظام إلى تجنب المشاكل التقنية التي قد تؤخر تسجيل الدخول أو الخروج من النظام، مما يضمن دقة وسهولة في متابعة الحضور.
صلاحيات جديدة لمديري المدارس
أحد أهم التغييرات في النظام الجديد هو منح مديري ومديرات المدارس صلاحية تعديل أوقات الحضور والانصراف يدويًا.
هذا يعني أنه إذا واجه التطبيق مشكلة مثل تعليق الدخول أو تأخر استجابة النظام، يمكن للمدير تعديل الأوقات لتتناسب مع الوقت الفعلي لوصول المعلم.
على سبيل المثال، إذا حضر المعلم عند الساعة 6:30 صباحًا ولم يتمكن من تسجيل حضوره إلا عند الساعة 6:50 صباحًا بسبب خلل تقني، يمكن للمدير تعديل الوقت لضمان عدم تضرر المعلم.
التركيز على الدقة وعدم التلاعب
أكدت الوزارة أن هذه الصلاحيات لا تعني تغيير أوقات الدوام الرسمية، بل تقتصر على الحالات التي يثبت فيها الحضور الفعلي قبل الموعد المحدد (6:45 صباحاً) أو وجود مشكلات تقنية في الانصراف.
يتم تنفيذ التعديل عبر تحميل ملف Excel من تطبيق “حضوري”، ثم تعبئته بالبيانات الصحيحة ورفعه وإرساله إلى وحدة متابعة الدوام في إدارات التعليم لاستكمال الإجراءات واعتماد التعديلات.
تقنيات حديثة لضمان الانضباط الوظيفي
“حضوري” هو نظام ذكي يعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء ويستخدم بصمة الوجه أو الصوت أو الإصبع لكل موظف.
هذا جزء من جهود الوزارة للتحول الرقمي وضمان دقة الانضباط الوظيفي. بفضل هذه التقنيات، يمكن تتبع حضور الموظفين بشكل أكثر دقة وسهولة مقارنة بالطرق التقليدية مثل التوقيع الورقي.
التأثير على الحياة اليومية والمستقبلية
التقنيات الحديثة تسهل الحياة اليومية:
بفضل هذه المرونة والتقنيات الحديثة، يمكن للمعلمين التركيز أكثر على أداء مهامهم التعليمية دون القلق بشأن مشاكل تسجيل الحضور والانصراف. كما أن هذا النظام يعزز الثقة بين الإدارة والموظفين لأنه يوفر حلولاً عملية لمشاكل تقنية محتملة.
تحسين الكفاءة الإدارية:
من خلال استخدام التكنولوجيا الذكية، تستطيع إدارات المدارس تحسين كفاءتها الإدارية وتقليل الأخطاء البشرية المرتبطة بتسجيل الحضور التقليدي. وهذا بدوره يساعد في توفير بيئة عمل أكثر انسيابية وفعالية للجميع.
نحو مستقبل رقمي:
“حضوري” يمثل خطوة نحو التحول الرقمي الكامل في المؤسسات التعليمية. مع تطور التكنولوجيا وتزايد الاعتماد عليها، ستصبح مثل هذه الأنظمة جزءًا أساسيًا من البنية التحتية لأي مؤسسة تعليمية تسعى لتحقيق الكفاءة والشفافية في إدارة مواردها البشرية.