الأخبار المحلية
انطلاق تصفيات كأس فرسان علم السموم العرب غداً
انطلاق مسابقة كأس فرسان علم السموم العرب في الرياض غداً ضمن القمة العالمية للتميز، فرصة لتبادل الخبرات في الصيدلة وعلم السموم.
مقدمة عن المؤتمر والمسابقة
تحت مظلة القمة العالمية للتميز في العلوم الطبية الشرعية، يُعقد المؤتمر الدولي السادس بعنوان المعرفة والمهارة والقدرة في الصيدلة وعلم السموم في العاصمة الرياض. هذا المؤتمر يُعد منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين في مجالات الصيدلة وعلم السموم.
من بين الفعاليات البارزة في هذا المؤتمر، تنطلق مسابقة كأس فرسان علم السموم العرب يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، وهي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي. تشارك في هذه المسابقة 31 جامعة عربية، بإشراف نخبة من المتخصصين والباحثين في علم السموم والصيدلة.
مراحل المسابقة
تبدأ فعاليات المرحلة الأولى والثانية من المسابقة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. يتم تنظيم هذه المراحل بالتعاون مع فرع وزارة الصحة في المنطقة الشرقية ومركز الخدمات الطبية الشرعية، وبدعم من الجمعية الصيدلية السعودية.
تشارك في هذه المراحل الجامعات المحلية والدولية والكوادر المهنية في مجالات السموم والخدمات الطبية الشرعية. تهدف المسابقة إلى تعزيز روح التعلم المهني المشترك بين كافة التخصصات الطبية في مجال السموم، وإبراز العقول العربية الشابة القادرة على الإسهام في تطوير المعرفة.
أهداف المسابقة
تهدف المسابقة إلى تدريب المشاركين على التطبيقات الحديثة في مجالات الكشف والتحليل والوقاية. كما تسعى إلى تحفيز التعاون العلمي بين الدول العربية في إطار رؤية موحدة للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والطبية الشرعية.
التصفية النهائية
ستُقام التصفية النهائية للمسابقة في العاصمة الرياض من تاريخ 27-29 أكتوبر الجاري، ضمن فعاليات القمة العالمية للتميز في العلوم الطبية الشرعية. سيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في الحفل الختامي للقمة بحضور نخبة من الخبراء والقيادات الصحية والعلمية من داخل المملكة وخارجها.
أهمية المسابقة
أوضح مدير عام فرع وزارة الصحة ورئيس اللجنة الاستشارية العليا لمؤتمر الصيدلة وعلم السموم، علوان الشمراني، أن المسابقة تمثل خطوة عربية رائدة لترسيخ ثقافة التميز العلمي والمهني في مجالات الصيدلة وعلم السموم.
تساهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية في العالم العربي، مما يساهم في تطوير الأبحاث العلمية والتطبيقات العملية في هذه المجالات الحيوية.
بفضل هذه الجهود المشتركة، يمكن للمنطقة العربية أن تحقق تقدماً ملموساً في تحسين جودة الخدمات الصحية والطبية الشرعية، مما ينعكس إيجاباً على صحة وسلامة المجتمعات.