تعيين د. فهد تونسي رئيساً لهيئة البحر الأحمر السعودية

تعيين الدكتور فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر

أعلنت المملكة العربية السعودية عن تعيين الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، المستشار بالديوان الملكي، رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر. يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية وتطوير اقتصاد سياحي مزدهر يعتمد على الموارد الساحلية الغنية التي تتمتع بها البلاد.

دعم القيادة الرشيدة

في خطوة تعكس الدعم الكبير الذي توليه القيادة السعودية لمشاريع التنمية الاستراتيجية، أعرب مجلس إدارة الهيئة عن شكره وتقديره لولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ويأتي هذا التعيين كجزء من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على النفط من خلال تعزيز قطاعات أخرى مثل السياحة.

إنجازات سابقة وإشادة بالجهود المبذولة

وفي سياق متصل، عبر الدكتور فهد تونسي عن امتنانه لرئيس مجلس الإدارة السابق أحمد الخطيب، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة رئاسته والتي أسهمت بشكل ملموس في تحقيق أهداف الهيئة. وقد شهدت تلك الفترة العديد من الإنجازات التي ساعدت في وضع الأسس لتحقيق مستهدفات رؤية 2030.

البحر الأحمر: محور استراتيجي للتنمية السياحية

تمثل منطقة البحر الأحمر واحدة من أهم المحاور الاستراتيجية للمملكة في تطوير قطاع السياحة. بفضل موقعها الجغرافي المتميز وتنوعها البيئي والثقافي، تسعى المملكة إلى تحويل هذه المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية تجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

التحديات والفرص المستقبلية

مع التغييرات القيادية الجديدة، تواجه الهيئة السعودية للبحر الأحمر تحديات تتعلق بتحقيق توازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة البحرية الفريدة. ومن المتوقع أن يلعب الدكتور فهد تونسي دوراً محورياً في قيادة المبادرات التي تضمن استدامة الموارد الطبيعية مع تعزيز البنية التحتية السياحية.

الاستثمار في المستقبل:

من خلال التركيز على الابتكار والاستدامة، تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية لدعم مشاريع تطوير البحر الأحمر. ويتوقع أن تسهم هذه الجهود في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي بما يتماشى مع الأهداف الوطنية الطموحة.

ختاماً

يمثل تعيين الدكتور فهد تونسي خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مستقبلية طموحة للمملكة العربية السعودية. ومع استمرار الدعم القوي من القيادة الرشيدة، تبقى الآمال كبيرة بأن تشهد منطقة البحر الأحمر تطوراً ملحوظاً يعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بارزة.