الأخبار المحلية
المالكي ينال براءة اختراع جهاز لإنقاذ إصابات الحوض الخطيرة
تعرف على تفاصيل حصول المالكي على براءة اختراع لجهاز مبتكر يعالج إصابات الحوض في الحوادث الشديدة، وأهمية هذا الإنجاز الطبي في إنقاذ الأرواح وتحسين الرعاية.
في خطوة تعكس التقدم المستمر في مجال الابتكارات الطبية وحلول الطوارئ، تم تسجيل إنجاز علمي جديد بحصول المخترع والباحث المالكي على براءة اختراع لتطوير جهاز متخصص في إنقاذ حالات إصابات الحوض الناتجة عن الحوادث الشديدة. ويأتي هذا الابتكار ليعالج واحدة من أكثر التحديات الطبية تعقيداً في طب الطوارئ والحوادث، حيث تعتبر كسور الحوض من الإصابات المهددة للحياة بشكل مباشر.
أهمية الابتكار في سياق طب الطوارئ
تكتسب هذه براءة الاختراع أهميتها القصوى من طبيعة الإصابة التي يعالجها الجهاز. فمن المعروف طبياً أن كسور الحوض، خاصة تلك الناجمة عن حوادث السير عالية السرعة أو السقوط من مرتفعات شاهقة، ترتبط بمعدلات وفيات مرتفعة. يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى النزيف الداخلي الحاد الذي يصاحب تهتك العظام في منطقة الحوض، حيث تحتوي هذه المنطقة على شبكة كثيفة من الأوعية الدموية والشرايين الرئيسية. ويعد التدخل السريع لتثبيت الحوض وإغلاق الكسر (ما يعرف طبياً بتقليل حجم الحوض) الخطوة الأولى والأساسية لإنقاذ حياة المصاب قبل وصوله إلى غرفة العمليات.
السياق العام والحاجة الماسة للحلول المحلية
يأتي هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه الحاجة عالمياً ومحلياً لتطوير تقنيات الإسعاف الأولي. ولطالما كانت "الساعة الذهبية" – وهي الساعة الأولى بعد وقوع الحادث – هي العامل الحاسم في بقاء المصابين على قيد الحياة. إن وجود جهاز مبتكر وفعال، وحاصل على براءة اختراع، يعني توفير أداة جديدة للمسعفين والفرق الطبية للتعامل مع هذه الإصابات الحرجة بكفاءة أعلى وسرعة أكبر، مما يقلل من مضاعفات النزيف والصدمة النزفية.
الأثر المتوقع ومستقبل الرعاية الصحية
لا يقتصر تأثير هذا الإنجاز على الجانب التقني فحسب، بل يمتد ليشمل أبعاداً وطنية واقتصادية. فامتلاك براءات اختراع في مجال الأجهزة الطبية يعزز من مكانة البحث العلمي المحلي ويقلل الاعتماد على الاستيراد الكامل للتقنيات الطبية. كما يفتح هذا الابتكار الباب أمام الشركات المصنعة للأجهزة الطبية لتبني هذا الاختراع وتحويله إلى منتج تجاري متاح في سيارات الإسعاف وغرف الطوارئ، مما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمصابين.
ختاماً، يمثل حصول المالكي على براءة الاختراع هذه دليلاً ملموساً على قدرة الكفاءات الوطنية على تقديم حلول مبتكرة لمشاكل معقدة، ويؤكد على أهمية الاستثمار في العقول المبدعة التي تسهم بشكل مباشر في حفظ الأرواح البشرية وتقليل الخسائر البشرية الناجمة عن الحوادث المأساوية.
الأخبار المحلية
وزير الاقتصاد: نمو غير نفطي تاريخي يلامس 56%
أعلن وزير الاقتصاد عن وصول مساهمة القطاع غير النفطي إلى 56% من الناتج المحلي، مع نمو 74 نشاطاً اقتصادياً بأكثر من 10%، مما يؤكد نجاح خطط التنويع الاقتصادي.
كشف وزير الاقتصاد والتخطيط عن أرقام تاريخية غير مسبوقة في مسيرة الاقتصاد الوطني، حيث أعلن أن مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي بلغت نسبة 56%، وهو أعلى مستوى تصله هذه الأنشطة في تاريخ المملكة. وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز ترافق مع تسجيل 74 نشاطاً اقتصادياً نمواً ملحوظاً تجاوزت نسبته 10% سنوياً، مما يعكس حيوية الاقتصاد وقدرته على التوسع في قطاعات جديدة ومتنوعة.
ويأتي هذا الإعلان تتويجاً لجهود استمرت لسنوات ضمن إطار «رؤية المملكة 2030»، التي وضعت هدفاً استراتيجياً يتمثل في تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي وحيد للدخل، والتحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام. وتعد هذه النسبة مؤشراً قوياً على نجاح السياسات الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية التي تم تطبيقها لتمكين القطاع الخاص، وتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي، وتطوير البنية التحتية التشريعية والتنظيمية.
ومن الناحية التاريخية، ظل الاقتصاد يعتمد لعقود طويلة على العائدات النفطية، مما كان يجعله عرضة لتقلبات أسواق الطاقة العالمية. إلا أن التحول الحالي يبرز صعود قطاعات واعدة مثل السياحة، والترفيه، والتقنية، والصناعة، والخدمات اللوجستية، التي باتت تلعب دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية. هذا التنوع لا يعزز فقط من استقرار الميزانية العامة، بل يساهم بشكل مباشر في خلق آلاف الفرص الوظيفية للمواطنين ورفع جودة الحياة.
وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، يرسخ هذا النمو مكانة المملكة كقوة اقتصادية صاعدة لا تعتمد فقط على مواردها الطبيعية، بل على الابتكار والإنتاجية. ويؤكد الخبراء أن استمرار نمو الأنشطة غير النفطية بهذه الوتيرة المتسارعة يعزز من جاذبية البيئة الاستثمارية، ويجعل من المملكة مركزاً لوجستياً وتجارياً عالمياً يربط بين القارات الثلاث، مما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أكثر مرونة واستدامة للأجيال القادمة.
الأخبار المحلية
وزير المالية: لا تنويع اقتصادي دون انضباط مالي
أكد وزير المالية أن التنويع الاقتصادي يتطلب انضباطاً مالياً صارماً، كاشفاً عن وصول عدد المنشآت المملوكة للمواطنين إلى 1.65 مليون منشأة ضمن رؤية 2030.
أكد وزير المالية السعودي، الأستاذ محمد الجدعان، على معادلة جوهرية تحكم مسار التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، مشدداً على أن التنويع الاقتصادي المنشود لن يتحقق بصورته المستدامة دون الالتزام التام بـ الانضباط المالي. وجاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على التقدم الكبير الذي أحرزته المملكة في إطار رؤية 2030، حيث كشف الوزير عن رقم لافت يعكس حيوية القطاع الخاص، وهو وصول عدد المنشآت المملوكة للمواطنين إلى 1.65 مليون منشأة.
السياق الاقتصادي ورؤية 2030
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المملكة تحولات هيكلية عميقة تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. فمنذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وضعت الحكومة نصب عينيها هدفاً استراتيجياً يتمثل في رفع مساهمة القطاع غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي. ويُعد الانضباط المالي الأداة الرئيسية لضمان استمرار تمويل المشاريع التنموية الكبرى والبنية التحتية، حتى في ظل تقلبات أسواق الطاقة العالمية. هذا النهج يضمن للحكومة القدرة على التخطيط طويل الأمد دون التعرض لهزات مالية مفاجئة.
أهمية الانضباط المالي للاستقرار الاقتصادي
يشير مفهوم الانضباط المالي الذي ركز عليه وزير المالية إلى كفاءة الإنفاق الحكومي وتوجيه الموارد نحو القطاعات الأكثر إنتاجية. هذا الانضباط لا يعني التقشف بقدر ما يعني “الاستدامة المالية”، وهو ما يعزز ثقة المستثمرين المحليين والدوليين في متانة الاقتصاد السعودي. من خلال ضبط العجز المالي والسيطرة على الدين العام ضمن مستويات آمنة، تخلق الدولة بيئة خصبة لنمو الأعمال، مما يسهل عملية التنويع الاقتصادي وينقل المملكة من مرحلة الاعتماد على الريع النفطي إلى مرحلة الإنتاج المتنوع.
نمو القطاع الخاص: 1.65 مليون منشأة
وفي دلالة واضحة على نجاح الإصلاحات الاقتصادية، أشار الوزير إلى أن عدد المنشآت التجارية المملوكة للمواطنين قد قفز إلى 1.65 مليون منشأة. هذا الرقم لا يعكس مجرد زيادة كمية، بل يحمل دلالات اقتصادية واجتماعية هامة:
- تمكين ريادة الأعمال: يعكس الرقم نجاح المبادرات الحكومية في تسهيل ممارسة الأعمال وإزالة المعوقات البيروقراطية أمام رواد الأعمال.
- خلق الوظائف: يعتبر قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحرك الرئيسي لخلق الوظائف في الاقتصادات الحديثة، مما يساهم في خفض معدلات البطالة بين المواطنين.
- توطين الاقتصاد: زيادة ملكية المواطنين للمنشآت تعزز من المحتوى المحلي وتضمن بقاء الدورة الاقتصادية داخل المملكة.
الآفاق المستقبلية
ختاماً، تؤكد هذه المؤشرات أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مستهدفاتها. فالربط بين الانضباط المالي ونمو القطاع الخاص يخلق دورة اقتصادية متكاملة؛ حيث يؤدي الإنفاق الحكومي المنضبط إلى بنية تحتية قوية، مما يشجع القطاع الخاص على التوسع (كما يظهر في عدد المنشآت)، وهذا بدوره يرفع من الإيرادات غير النفطية للدولة، محققاً بذلك هدف التنويع الاقتصادي الشامل والمستدام.
الأخبار المحلية
«زراعة عسير» تضبط 760 كغم من الأسماك والدواجن غير الصالحة للاستهلاك
ضبط فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير 760 كيلوغراما من الأسماك والدواجن غير الصالحة للاستهلاك الآدمي في بعض المطاعم وأسواق بيع الأسماك بالحريضة والقحمة، بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة. **media«2624825»** وتنوعت المضبوطات باختلاف المخالفات المرصودة، فيما تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالِفة، واستكمال الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة المعمول بها. **media[2624824]**
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية