الأخبار المحلية
عبدالعزيز بن سعود يتفقد القوات الخاصة للأمن البيئي
وزير الداخلية يتفقد القوات الخاصة للأمن البيئي مع تقنيات متقدمة كطائرات الدرون والكاميرات الحرارية لتعزيز حماية البيئة في المملكة.
زيارة تفقدية لوزير الداخلية: تعزيز الأمن البيئي بتقنيات متقدمة
في خطوة تعكس الاهتمام الكبير بحماية البيئة واستدامتها في المملكة، قام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز بزيارة تفقدية إلى قيادة القوات الخاصة للأمن البيئي في الرياض.
خلال الزيارة، اطلع الأمير على أحدث المنظومات التقنية المستخدمة لدعم مهام الدوريات الميدانية، بما في ذلك طائرات الدرون والكاميرات الحرارية التي تُعد من الأدوات الأساسية لتعزيز قدرات القوات في مراقبة وحماية البيئة.
تقنيات حديثة لمراقبة المخالفات البيئية
استمع الأمير عبدالعزيز إلى شرح مفصل قدمه اللواء الركن ساهر بن محمد الحربي، قائد القوات الخاصة للأمن البيئي، حول مركز التحكم والأنظمة التقنية المتطورة. هذا المركز يُعنى بمتابعة وتحليل المخالفات البيئية باستخدام أحدث الوسائل البرمجية لضمان رصد دقيق وفعال للمخالفات عبر جميع المنصات.
كما استعرض الوزير الخطط التشغيلية والبرامج التنفيذية التي تهدف إلى حماية البيئة والمحافظة عليها. وتضمنت الزيارة تدشين “المركز الإعلامي” الذي يضم أقسامًا متعددة للتوثيق والإنتاج الإعلامي، مما يعكس التزام الوزارة بالتواصل الفعال مع الجمهور ونشر الوعي البيئي.
كلمة تقدير ودعوة لمواصلة الجهود
في ختام زيارته، ألقى الأمير كلمة عبر الاتصال المرئي لقادة قوات الأمن البيئي بمناطق المملكة. أشاد فيها بالدور الفاعل الذي تقوم به القوات في تحقيق توجيهات القيادة الرشيدة لحماية البيئة وتعزيز استدامتها.
“إن جهودكم المميزة محل تقدير واعتزاز”، هكذا عبّر الأمير عن شكره لمنسوبي القوات، موجهاً بمواصلة العمل الدؤوب لحماية الموارد الطبيعية للمملكة.
مرافقة رفيعة المستوى
رافق الوزير خلال هذه الزيارة الهامة نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة. هذه المشاركة تعكس الدعم الكامل من قبل وزارة الداخلية لتعزيز الأمن البيئي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية التنمية المستدامة للمملكة.
توقعات مستقبلية:
مع استمرار تطوير التقنيات واستخدامها بشكل فعال في مجال الأمن البيئي، من المتوقع أن تشهد المملكة تحسينات كبيرة في حماية بيئتها الطبيعية. هذا النهج الاستباقي يعزز مكانة السعودية كرائدة عالمياً في مجال الاستدامة وحماية البيئة.