الأخبار المحلية
120 عاماً من ذاكرة حائل.. بين الصفاقات وغطاط.. قراءة في وجدان برزان
في لحظة استحضار لزمنٍ لم تغب فيه العمارة عن الذاكرة، وقف نائب أمير منطقة حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز،

في لحظة استحضار لزمنٍ لم تغب فيه العمارة عن الذاكرة، وقف نائب أمير منطقة حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، أمام مجسم يحاكي ذاكرة المدينة القديمة، متأملاً تفاصيلها التي نُحتت بعينٍ وفية، وعقلٍ شغوف، ويدٍ حرفية خَبِرت الطين والعروق والنخيل.
المجسم الذي احتضنته أروقة بيت حائل التراثي، جسّد مدينة حائل كما كانت، من باب الصفاقات إلى باب غطاط، عابراً بين مسجد برزان، وقصر برزان، وساحة برزان التجارية، وسوق المسحب، وشارع مدرهم، وباب مفرح، وغيرها من المعالم التي حملت نبضاً اجتماعياً وثقافياً لا يزال حياً في الذاكرة الجمعية للمدينة.
الخزام.. توثيقٌ بعيون النخيل
وراء هذا النموذج التراثي يقف الحرفي عبدالله الخزام، الذي لم يكتفِ بمجرد استحضار صورة معمارية، بل أطلق مشروعاً توثيقياً شاملاً جمع فيه بين مواد البناء التقليدية كالطين، اللبن، جذوع النخل، وسعفها، وبين الزخارف والنقوش المحلية التي زينت جدران المدينة يوماً ما.
لم يعتمد الخزام على الذاكرة وحدها، بل عاد إلى المخطوطات التاريخية، وكتب المستشرقين، وشهادات كبار السن، ليحاكي من خلالها صورة واقعية وعلمية للمدينة، توظيفه لنمط البناء المعروف محلياً بـ«العروق» منح المجسم بُعداً جمالياً وواقعياً نادراً، كأن المدينة نُفخت فيها الحياة من جديد، لكن من خلال مصغّر يحتضنه صندوق زجاجي.
الهوية العمرانية في قلب المجسم
المجسم كان مرآة تعكس الهوية العمرانية لمنطقة حائل، تلك التي تتميز بتفاصيلها الطينية، ونقوشها ذات الرمزية الدينية والاجتماعية، وانفتاحها المتزن على الوافد من أساليب الزخرفة الإسلامية، دون فقدان لخصوصية المكان.
كما أتاح المجسم فرصة تعليمية وتاريخية نادرة للأجيال الجديدة لفهم تركيبة المدينة القديمة، كيف كانت تتنفس الحياة من خلال الأسواق، وتضيء بالإيمان في المساجد، وتدير شؤونها من ساحات القصور، وتضبط إيقاعها اليومي عبر أبوابها الشهيرة التي مثلت معابر الذاكرة والعبور.
وقوف الأمير فيصل بن فهد لم يكن عابراً، بل يحمل دلالات لقيادة واعية تدرك أن التنمية تبدأ من الجذور، وأن فهم هوية المكان هو المدخل الأصدق لبلورة مستقبل لا ينفصل عن ماضيه.
لقد منح المجسم دلالة أبعد من حجمه.. إذ تحوّل إلى وثيقة مرئية تنبض بتاريخ مدينة، وهوية سكان، وأصالة مكان.
أخبار ذات صلة
الأخبار المحلية
تحسين تقويم الطلاب في جميع الوحدات الدراسية
تحسين تقويم الطلاب: تغييرات جديدة تعزز التعلم وتخفف الضغط النفسي عبر التقييم المستمر بدلاً من الاختبارات النهائية. اكتشف التفاصيل!

مستجدات تقويم الطلاب في العام الدراسي الحالي
أعلنت وزارة التعليم عن تغييرات جديدة في كيفية تقييم الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الحالي. هذه التغييرات تهدف إلى تحسين عملية التعلم وتقليل الضغط النفسي على الطلاب.
التقييم المستمر بدلاً من الاختبار النهائي
بدلاً من الاعتماد على اختبار نهائي واحد لتقييم مستوى الطالب، سيتم توزيع عمليات التقييم على جميع الوحدات الدراسية طوال العام. هذا يعني أن الطلاب سيحصلون على فرص متعددة لإظهار مستواهم وتلقي التغذية الراجعة بشكل مستمر.
هذا النهج يساعد في تخفيف الضغط الذي يشعر به الطلاب عادةً عند اقتراب الامتحانات النهائية، كما يتيح للمعلمين فرصة تقديم الدعم والتوجيه اللازمين في الوقت المناسب.
عدالة التقييم وتعزيز الفهم
من أهم الفوائد التي يجلبها هذا النظام الجديد هو عدالة التقييم. حيث يحصل كل طالب على فرص متكررة لإبراز مستواه الحقيقي بعيداً عن الاعتماد فقط على اختبار نهائي واحد.
كما أن قياس مستوى التحصيل بعد كل وحدة دراسية يساعد الطلاب على تثبيت المعلومات وفهمها بشكل أفضل، مما يضمن إتقان المهارات المطلوبة لكل مادة دراسية.
تخفيف الضغط النفسي وتنويع أدوات التقويم
بتوزيع التقييمات بشكل مرحلي، يتم تقليل الضغط النفسي الذي يعاني منه الكثير من الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تنوع أدوات التقويم المستخدمة يساهم في تقديم صورة أكثر شمولية عن أداء الطالب.
تطوير التعليم الإلكتروني ومعايير جديدة للتقويم
أحد أبرز المستجدات هو تطوير آلية الانتساب وتحويله إلى التعليم الإلكتروني. هذا يعني أن المزيد من الطلاب يمكنهم الاستفادة من التعلم عبر الإنترنت بطرق مرنة ومناسبة لاحتياجاتهم الفردية.
كما تم اعتماد 10 معايير أساسية لتقويم الطالب، والتي تُعرف الآن باسم “مرتكزات”. هذه المعايير تركز على تقييم التحصيل الدراسي بشكل شامل وعادل.
التحصيل الدراسي في المراحل الابتدائية والتعليم المستمر
بالنسبة للصفين الأول والثاني الابتدائي والصف الأول للتعليم المستمر، يتم تقويم التحصيل الدراسي للطالب بشكل ختامي في مادتي الرياضيات واللغة العربية. يُنقل الطالب إذا حقق شروط النجاح وأحد مستويات الإتقان المطلوبة في بقية المواد الدراسية.
متوسط الدرجات: يتم احتساب ما تحصل عليه الطالب في المادة الدراسية بنهاية العام بناءً على متوسط درجاته خلال الفترات الدراسية المختلفة. هذا يعكس أداءه طوال العام وليس فقط نتيجة امتحان واحد.
التأثير الإيجابي للتغييرات الجديدة
هذه التغييرات تهدف إلى تحسين تجربة التعلم للطلاب وجعلها أكثر عدلاً وفعالية. بتوفير فرص متعددة للتقييم والدعم المستمر من المعلمين، يمكن للطلاب تحقيق نتائج أفضل وفهم أعمق للمناهج الدراسية. كما أن استخدام التكنولوجيا الحديثة يسهل الوصول إلى التعليم ويجعله متاحاً للجميع بطرق مبتكرة وفعالة.
الأخبار المحلية
تقويم الطلاب: توزيع شامل على الوحدات الدراسية
تغييرات جديدة في تقييم الطلاب: اختبارات صغيرة ومتكررة تخفف الضغط وتعزز الفهم. اكتشف كيف ستؤثر هذه الخطوة على الأداء الأكاديمي!

مستجدات تقويم الطلاب والطالبات
أعلنت وزارة التعليم عن تغييرات جديدة في طريقة تقييم الطلاب خلال العام الدراسي الحالي. هذه التغييرات تأتي من إدراك الوزارة لأهمية المواد التعليمية التي تعتمد بشكل كبير على الحفظ والفهم.
بدلاً من الاعتماد على اختبار نهائي واحد في نهاية العام، سيتم توزيع عمليات التقييم على جميع الوحدات الدراسية. هذا يعني أن الطلاب سيخضعون لاختبارات صغيرة ومتكررة بعد كل وحدة دراسية، مما يخفف الضغط عليهم ويساعدهم في متابعة تقدمهم بشكل مستمر.
فوائد التقييم المستمر
التقييم المستمر له العديد من الفوائد للطلاب والمعلمين. أولاً، يضمن عدالة التقييم حيث يحصل الطالب على فرص متعددة لإظهار مستواه الحقيقي طوال العام الدراسي. بدلاً من الاعتماد فقط على اختبار نهائي قد لا يعكس مستوى الطالب بدقة.
ثانياً، يساعد هذا النهج في تعزيز الفهم والاستيعاب. عندما يتم قياس مستوى التحصيل بعد كل وحدة دراسية، يصبح لدى الطلاب فرصة لتثبيت المعلومات وإتقان المهارات المطلوبة قبل الانتقال إلى الوحدة التالية.
كما أن توزيع التقييمات بشكل مرحلي يقلل من الضغط النفسي الذي قد يشعر به الطلاب عند اقتراب موعد الاختبارات النهائية. وبذلك يمكن للمعلمين متابعة أداء الطلاب بانتظام وتقديم الدعم اللازم لهم في الوقت المناسب.
تطوير التعليم الإلكتروني
من بين المستجدات الأخرى التي أعلنت عنها الوزارة هو تطوير آلية الانتساب وتحويلها إلى التعليم الإلكتروني. هذا يعني أن بعض الدروس والتقييمات ستتم عبر الإنترنت، مما يوفر مرونة أكبر للطلاب والمعلمين.
اعتماد 10 معايير أساسية في تقويم الطالب هو جزء آخر من هذه التطويرات. تم تعديل مسمى هذه المعايير إلى “مرتكزات”، وهي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وضمان تحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.
تأثير هذه التغييرات على المستقبل التعليمي
هذه التغييرات ليست مجرد تعديلات إدارية، بل هي خطوات نحو تحسين جودة التعليم وجعل العملية التعليمية أكثر فعالية وإنصافًا للجميع. بتوزيع التقييمات وتطوير التعليم الإلكتروني، يمكن للطلاب الحصول على تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة تساعدهم في بناء مستقبل أفضل.
مثال واقعي:
تخيل طالبًا يجد صعوبة في مادة الرياضيات. بفضل النظام الجديد الذي يتيح له الخضوع لاختبارات صغيرة ومتكررة، يمكنه الآن التركيز على تحسين مهاراته تدريجيًا والحصول على دعم إضافي من معلمه عند الحاجة. هذا النوع من الدعم المستمر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مستوى تحصيله الأكاديمي وثقته بنفسه.
الأخبار المحلية
مشروع بوابة الملك سلمان يعزز التنمية في مكة
مشروع بوابة الملك سلمان في مكة: انطلاقة نحو تنمية مستدامة، تعزز البنية التحتية وتخدم الحجاج والمعتمرين في العاصمة المقدسة.

إطلاق مشروع بوابة الملك سلمان في مكة: خطوة نحو التنمية المستدامة
أعلن ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن إطلاق مشروع بوابة الملك سلمان في مكة المكرمة، مما يعكس التزام القيادة السعودية بتعزيز التنمية في المنطقة بشكل عام، وفي العاصمة المقدسة بشكل خاص. هذا الإعلان يأتي ضمن سلسلة من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.
اهتمام خاص بمكة المكرمة
أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، على الأهمية الخاصة التي توليها القيادة السعودية لمكة المكرمة. واعتبر أن المشروع الجديد يحمل اسمًا عزيزًا على قلب كل مواطن سعودي ويسهم في تشكيل مستقبل يليق بهذه البقعة الطاهرة التي تعتبر قبلة المسلمين ومقصدهم من جميع أنحاء العالم.
دور المشروع في التنمية الإقليمية
يمثل مشروع بوابة الملك سلمان جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. ويعد تطوير البنية التحتية في مكة المكرمة جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، حيث تسعى المملكة إلى تحسين تجربة الزوار والحجاج وتوفير بيئة متكاملة تلبي احتياجاتهم الروحية والمادية.
التوازن الاستراتيجي والدبلوماسي للمملكة
تُظهر المبادرات مثل مشروع بوابة الملك سلمان قدرة المملكة العربية السعودية على تحقيق التوازن بين الحفاظ على القيم الدينية والتاريخية وبين التطوير الاقتصادي والاجتماعي. كما تعكس هذه المشاريع الدور القيادي الذي تلعبه السعودية في العالم الإسلامي والتزامها بتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.
الدعم الشعبي والرسمي للمشروع
لاقى إعلان المشروع ترحيباً واسعاً من قبل المواطنين والمسؤولين الذين يرون فيه خطوة نحو تعزيز مكانة مكة المكرمة كوجهة دينية وسياحية عالمية. وقد دعا الأمير خالد بن فيصل الله سبحانه أن يحفظ البلاد تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وأن يديم عليها نعمة الأمن والرخاء.
في الختام، يمثل إطلاق مشروع بوابة الملك سلمان بمكة المكرمة تجسيداً لرؤية القيادة السعودية نحو مستقبل مزدهر ومتطور للمنطقة والعالم الإسلامي بأسره. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة للحج والعمرة والسياحة الدينية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية