الأخبار المحلية
«مجلس الوزراء»: الموافقة على آلية تسجيل ومطابقة السمات الحيوية للقادمين والمغادرين عبر السفن السياحية
رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
وفي مستهل الجلسة، توجَّه مجلس الوزراء بالحمد للمولى على ما شرّف به المملكة من خدمة بيته الحرام ومسجد رسوله الكريم، وعلى فضله وتوفيقه -عز وجل- لهذه البلاد في تسجيل نجاح متواصل خلال موسم حج العام الماضي، بتمكين أكثر من مليون و600 ألف حاج من أداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، باذلة في سبيل ذلك جل إمكاناتها وطاقاتها، بتوجيهات دائمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأشاد المجلس، بمجهودات لجنة الحج العليا وجميع العاملين بمنظومة خدمة ضيوف الرحمن في تنفيذ الخطط الأمنية والوقائية والتنظيمية والصحية بكل إتقان واقتدار، جعلت من المملكة نموذجاً عالمياً في إدارة الحشود، وتقديم أجود الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وتابع المجلس، جهود الجهات المعنية في توفير احتياجات حجاج الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأمين مئات الرحلات الجوية والبرية لعودتهم إلى وطنهم سالمين غانمين، إثر الظروف التي مرت بها بلادهم، مؤكداً أن خدمة ضيوف الرحمن ورعايتهم من أهم الغايات وأعظم الاهتمامات.
إثر ذلك، أطلع ولي العهد مجلس الوزراء على مضامين الرسائل التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس، ورئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية لونغ كوونغ، ورئيس جمهورية أنغولا جواو مانويل غونسالفيس لورينسو، وتتصل بالعلاقات بين المملكة وبلدانهم وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
ثم استعرض مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث وتطوراتها في المنطقة والعالم، مجدداً مواقف المملكة التي عبّر عنها ولي العهد خلال تواصله مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والدعم المستمر للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والعالمي، ومعالجة الأزمات وتخفيف التوترات، وتفعيل الحوار بالوسائل الدبلوماسية بوصفه سبيلاً فاعلاً لتسوية الخلافات وحل النزاعات. وشدّد المجلس على ما اشتمل عليه البيان الصادر عن المملكة من التضامن مع دولة قطر الشقيقة، والرفض القاطع لأي مساس بسيادتها أو تهديد أمنها واستقرارها.
وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أكد دور المجتمع الدولي في إنهاء التداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعرب المجلس عن ترحيب المملكة بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية، متطلعاً إلى أن يحقق ذلك آمال شعبي البلدين في التنمية والازدهار، وبما يعود بالنفع على الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.
وعدّ مجلس الوزراء تدشين أعمال المنظمة العالمية للمياه من مقرها بالرياض؛ تأكيداً على التزام المملكة بتعزيز المبادرات الدولية، وحرصها على توطيد التعاون المتبادل بين الدول، بما في ذلك دعم أوجه التنسيق المشترك لمواجهة التحديات المتنامية المرتبطة بهذا العنصر الأساسي للحياة.
ونوّه المجلس بانتخاب المملكة العربية السعودية نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، واختيارها عضواً في المجموعة الأممية رفيعة المستوى للشراكة والتنسيق وبناء القدرات في مجال الإحصاءات لأجندة (التنمية المستدامة 2030)، إضافة إلى انضمام محمية «عروق بني معارض» إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وبين أن مجلس الوزراء رحّب بالبيان الختامي الصادر عن خبراء صندوق النقد الدولي بشأن مشاورات «المادة الرابعة» مع المملكة للعام 2025، وما تضمنه من إشادات بالمرونة العالية للاقتصاد السعودي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع توسع أنشطة القطاع غير النفطي، واحتواء التضخم، ووصول معدل البطالة إلى أدنى مستوياته تاريخياً، متوافقة بذلك مع مستهدفات (رؤية المملكة 2030).
وتطرق المجلس، إلى نتائج الدورة السابعة لجائزة الملك عبدالعزيز للجودة، مشيداً بالتزام المنشآت الفائزة بتبني أسس التميز المؤسسي، والارتقاء بمستويات جودة الأداء، وما يسهم في تعزيز جودة المخرجات، وتحقيق المستهدفات الوطنية.
واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسَي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
تفويض وزير الداخلية -أو من ينيبه- بالتوقيع على مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.
ثانياً:
الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إيطاليا بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة أو الخدمة.
ثالثاً:
تفويض وزير الخارجية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الروسي في شأن مشروع اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة روسيا الاتحادية في شأن الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، والتوقيع عليه.
رابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان الإسلامية في مجال الشؤون الإسلامية.
خامساً:
تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة -أو من ينيبه- بالتباحث مع المجموعة الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية في شأن مشروع اتفاقية بين الوزارة والمجموعة لتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع الزراعي في المملكة، والتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناجم وتنمية المعادن في جمهورية زامبيا للتعاون في مجال الثروة المعدنية في قطاع التعدين.
سابعاً:
الموافقة على قيام وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- باستكمال ما يلزم لانضمام المملكة إلى الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة.
ثامناً:
تعديل اسم اللجنة الوطنية العليا للاستثمار بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ليكون: «اللجنة الوطنية للاستثمار بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية».
تاسعاً:
الموافقة على آلية تسجيل ومطابقة السمات الحيوية للقادمين إلى المملكة والمغادرين منها عبر السفن السياحية.
عاشراً:
تكون وزارة التعليم هي الجهة المشرفة فنياً -في ضوء نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية- على جمعية الكشافة العربية السعودية.
حادي عشر:
إعادة تشكيل لجنة الفصل في المنازعات والمخالفات التأمينية في مدينة الدمام، برئاسة الأستاذ/ صالح بن أحمد الغامدي، وعضوية كل من الدكتور/ محمد بن سعود الدعيلج، والدكتور/ سليمان بن محمد الحامد.
ثاني عشر:
اعتماد الحسابين الختاميين للهيئة العامة للأمن الغذائي، وهيئة الهلال الأحمر السعودي لعام مالي سابق.
ثالث عشر:
الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة) ووظيفة (وزير مفوض)، على النحو التالي:
– ترقية عبداللّه بن عثمان بن مشارى العنقري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
– ترقية منصور بن سعيد بن فائز المهاوش العنزي إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.
– ترقية تركي بن عبدالله بن ناصر العييد إلى وظيفة (مستشار أول تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية.
– ترقية عبداللَّه بن محمد بن فهد الغفيلي إلى وظيفة (مدير عام فرع) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة العدل.
– ترقية مشاري بن راشد بن دباس الدباس إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.
– ترقية عبداللَّه بن عثمان بن إبراهيم الرشيد إلى وظيفة (مستشار أول بحث ديني) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.
– ترقية عبدالعزيز بن عبداللّه بن إبراهيم الدويش إلى وظيفة (مستشار بحث قضايا) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات.
– ترقية منال بنت حسن بن سليمان رضوان إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
– ترقية عبدالمحسن بن فهد بن سليمان الشعيبي إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة العدل.
– ترقية أيمن بن إبراهيم بن علي العلياني القرشي إلى وظيفة (مدير مكتب) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة.
– ترقية إبراهيم بن محمد بن إبراهيم المزروع إلى وظيفة (مستشار زراعي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.
– ترقية المهندس/ عيد بن حمود بن حسن القريشي السبيعي إلى وظيفة (الوكيل المساعد لصيانة شبكات الطرق) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بأمانة منطقة الرياض.
– ترقية هدى بنت سليمان بن محمد الزعاق إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
كما اطّلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة السياحة، وصندوق التنمية الوطني، وصندوق التنمية السياحي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
أخبار ذات صلة
الأخبار المحلية
تحديث اشتراطات الورش المهنية: استثناء البيع والتسويق
وزارة البلديات تُحدّث اشتراطات الورش المهنية لتقتصر على الإصلاح والصيانة، خطوة نحو تحسين الخدمات وتلبية حاجات المواطنين المتزايدة.

وزارة البلديات تُحدّث اشتراطات الورش المهنية: خطوة نحو تحسين الخدمات وتلبية حاجات المواطنين
في إطار سعيها المستمر لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، أعلنت وزارة البلديات عن تحديث اشتراطات أنشطة الورش المهنية، وذلك بهدف تنظيمها بما يتماشى مع قواعد السلامة العالمية.
تأتي هذه الخطوة لتلبية حاجات المواطنين المتزايدة في مجال الإصلاح والصيانة، حيث تقتصر الاشتراطات الجديدة على نشاط الإصلاح والصيانة فقط، دون أن تشمل أنشطة بيع وتسويق المواد والمنتجات.
متطلبات مكانية وإنشائية جديدة
تضمنت الاشتراطات المحدثة مجموعة من المتطلبات المكانية التي تشمل الموقع ومتطلبات تطويره، بالإضافة إلى الواجهات والمظهر العام للنشاط. كما شملت المتطلبات الإنشائية التي تتضمن سطح الأرضية والجدران الداخلية والأسقف والدرج والأرصفة الخارجية ومنحدر ذوي الإعاقة.
وفيما يتعلق بالتهوية والتكييف ووسائل ومعدات الإضاءة والتمديدات الكهربائية، فقد تم وضع معايير صارمة لضمان توفير بيئة عمل آمنة ومريحة للعاملين والعملاء على حد سواء.
التزام بمعايير الحماية من الحرائق
وفي إطار متطلبات الحماية من الحرائق، أكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بمتطلبات الكود السعودي للحماية من الحرائق. هذا الالتزام يعكس حرص الوزارة على ضمان سلامة العاملين والعملاء في جميع الأوقات.
تحكم في النفايات ونظافة الموقع
كما شملت الاشتراطات الجديدة التحكم في النفايات ونظافة الموقع ضمن المتطلبات التشغيلية الصحية. هذا بالإضافة إلى المتطلبات الخاصة بالعاملين والتي تهدف إلى ضمان بيئة عمل صحية وآمنة للجميع.
تحديثات تشغيلية وفنية
ومن بين التحديثات الأخرى التي جاءت ضمن الاشتراطات الجديدة هي تلك المتعلقة بالتشغيل الفني والصيانة. وتشمل هذه التحديثات متطلبات التشغيل الخاصة بصيانة الأجهزة الإلكترونية والتركيبات ووحدات العرض واللوحات الداخلية للورشة.
نحو مستقبل مشرق وفق رؤية 2030
أوضحت وزارة البلديات أن هذه التعديلات تأتي في ظل ما تشهده المملكة من تقدم وتطور ملحوظين تحت مظلة رؤية 2030. إن تحديث الاشتراطات البلدية لأنشطة الورش المهنية يعكس حرص المملكة على مواكبة المعايير العالمية وتلبية الحاجات الضرورية للمواطنين بكفاءة وفعالية.
ختاماً, تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان سلامتهم وراحتهم. ومع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف رؤية 2030، يمكننا توقع المزيد من التحسين والتطوير في مختلف المجالات الحيوية بالمملكة.
الأخبار المحلية
الأقدمية تحدد منح الأراضي وقروض سكني المعدلة
تعديلات جديدة في الدعم السكني تجعل الأقدمية معياراً رئيسياً، مما يعزز العدالة والشفافية في منح الأراضي والقروض السكنية.

تعديلات جديدة تعيد ضبط ميزان الأولوية في الدعم السكني
في خطوة جريئة تهدف إلى تعزيز العدالة والشفافية في برامج الدعم السكني، أعلنت وزارة الإسكان عن تعديل المادة الثلاثين من اللائحة التنفيذية لتنظيم الدعم السكني، مما يجعل الأقدمية معياراً حاسماً في المفاضلة بين المتقدمين.
هذا التعديل الجديد يمنح المتقدمين نقطة إضافية عن كل سنة تمضي منذ تقديم الطلب، بحد أقصى يصل إلى عشر نقاط. ويؤكد أن العدالة تبدأ من التاريخ الذي يصل فيه إشعار اكتمال الطلب إلى المستفيد، وهو الإجراء الذي يُعدّ المرجع الرسمي لاعتماد الأسبقية داخل نظام سكني.
معالجة تراكمات الماضي
في خطوة تهدف إلى معالجة تراكمات الماضي، اعتبرت اللائحة أن طلبات القروض السابقة في صندوق التنمية العقارية تدخل ضمن حساب الأقدمية. يحتفظ المتقدم بتاريخ طلبه الأول عند انتقاله إلى الدعم السكني الجديد، مما يضمن عدم ضياع حقوقهم المكتسبة سابقاً.
كما استثنت فترات التوقف التنظيمي من احتساب النقاط؛ لضمان دقة المفاضلة واستبعاد الفترات المجمدة إدارياً. هذه الخطوة تعكس حرص الوزارة على تحقيق الشفافية والإنصاف لجميع المتقدمين.
نقاط إضافية لمنحة الأرض السكنية
ومن الجدير بالذكر أن من سبق له التقديم على منحة أرض سكنية ولم تخصص له أي قطعة من جهة حكومية سيُضاف إلى رصيده نقطتان إضافيتان. ومع ذلك، لا يمكن تجاوز سقف النقاط العشر المقررة لهذا المعيار.
تحقيق رؤية السعودية 2030
تأتي هذه التعديلات لتؤكد نهج الوزارة في تثبيت معايير الإنصاف والشفافية داخل منظومة الدعم السكني. كما تُعيد التوازن لمنظومة (سكني) بوصفها أحد أهم محركات الاستقرار الاجتماعي في المملكة وركيزة رئيسية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 برفع نسب تملك المساكن وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تسهم هذه التعديلات في تحسين فرص الحصول على الدعم السكني للمتقدمين الذين انتظروا سنوات طويلة دون تراجع أحقّيتهم. كما ستساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين وبرامج الدعم الحكومي، ما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويحقق أهداف التنمية المستدامة للمملكة العربية السعودية.
الأخبار المحلية
“برج ترمب في جدة: ملامح مانهاتن بنكهة سعودية”
اكتشف كيف يجلب مشروع ترمب بلازا في جدة أجواء مانهاتن إلى السعودية، باستثمار ضخم يعزز مكانة جدة كمركز تجاري وثقافي.

مشروع “ترمب بلازا” في جدة: تحليل اقتصادي
تعتزم مؤسسة ترمب، المملوكة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، إنشاء مشروع عقاري ضخم في مدينة جدة السعودية تحت مسمى “ترمب بلازا”، بتكلفة تقدر بمليار دولار. يهدف المشروع إلى نقل أجواء مانهاتن النيويوركية إلى المملكة العربية السعودية، مما يعكس أهمية جدة كمركز تجاري وثقافي استراتيجي.
المؤشرات المالية والاقتصادية للمشروع
يعتبر الاستثمار البالغ مليار دولار في “ترمب بلازا” مؤشراً على الثقة الاقتصادية المتبادلة بين المستثمرين الأمريكيين والسعوديين. هذا الرقم الكبير يعكس التزام مؤسسة ترمب بالاستثمار طويل الأجل في السوق السعودي، والذي يُعد من أكبر الأسواق العقارية في المنطقة.
من المتوقع أن يضم البرج شققاً فاخرة ومكاتب من الدرجة الأولى ومساحات تجارية وحدائق عامة تشبه سنترال بارك الشهيرة في نيويورك. هذه العناصر تشير إلى توجه نحو تطوير مشاريع عقارية متكاملة تلبي احتياجات السكان المحليين والمستثمرين الأجانب على حد سواء.
التأثير على الاقتصاد المحلي والعالمي
على الصعيد المحلي، يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز قطاع العقارات والبنية التحتية بجدة، مما قد يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو الاقتصادي. كما يمكن أن يجذب المشروع استثمارات إضافية من شركات عالمية أخرى تبحث عن موطئ قدم في السوق السعودي المزدهر.
عالمياً، يمثل المشروع خطوة إضافية نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. قد يشجع ذلك المزيد من الشركات الأمريكية على النظر في فرص الاستثمار بالمملكة، خاصة مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
السياق الاقتصادي العام والتوقعات المستقبلية
يأتي هذا الاستثمار الضخم في وقت تسعى فيه المملكة العربية السعودية لجذب الاستثمارات الأجنبية كجزء من خطتها الطموحة لتنويع الاقتصاد الوطني. يتماشى ذلك مع رؤية 2030 التي تهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للاستثمار والسياحة والثقافة.
من المتوقع أن يكون لـ”ترمب بلازا” تأثير إيجابي طويل الأمد على سوق العقارات الفاخرة بجدة، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على المشاريع المماثلة مستقبلاً. كما يمكن أن يسهم المشروع في رفع مستوى الخدمات والبنية التحتية بالمدينة، مما يعزز جاذبيتها كمركز للأعمال والسياحة.
خاتمة وتحليل نهائي
يمثل مشروع “ترمب بلازا” خطوة استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ويعكس ثقة المستثمرين العالميين بالسوق السعودي. بفضل موقعه الاستراتيجي وتنوع خدماته المتوقعة، يمكن أن يصبح البرج رمزاً للتطور الحضري والاقتصادي الذي تشهده جدة والمملكة بشكل عام.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية