الرياض – مع تزايد زخم قطاع التكنولوجيا المالية في السعودية، عزّزت لِندو مكانتها كأحد أبرز روّاد هذا المجال من خلال تأمين تمويل بقيمة 690 مليون دولار من بنك جيه بي مورغان. يُمثل هذا الإنجاز خطوة استراتيجية مهمة تُعزز دور التكنولوجيا المالية في توسيع نطاق التمويل المخصص للشركات الصغيرة والمتوسطة، وتدعم توجه المملكة نحو قطاع مالي مبتكر يعتمد على الحلول الرقمية. أكد أسامة الراعيّ، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة لِندو، أن هذه الصفقة ليست مجرد دفعة مالية، بل هي اعتراف عالمي بقدرات قطاع التكنولوجيا المالية السعودي. وأشار إلى أن الحصول على تمويل من إحدى أكبر المؤسسات المالية في العالم يُجسد الثقة الدولية في الإطار التنظيمي للمملكة ونهجها المبتكر في القطاع المالي. وقال الراعيّ: “هذه الاتفاقية تُعزز تأثيرنا بشكل كبير، إذ تُمكننا من توسيع قدراتنا التمويلية لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية على نطاق أوسع. ونتوقع أن يُسهم هذا التوسع مباشرة في خلق أكثر من 18,000 وظيفة جديدة، مما يعكس التزام لِندو بدعم التنمية الاقتصادية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030”. تعزيز النمو في سوق متنامية شهد سوق تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في السعودية نموًا هائلًا من 100 مليار ريال في 2018 إلى 250 مليار ريال اليوم، ويرى الرعيّ أن الفرص المتاحة ما زالت ضخمة. وتسعى خطة تطوير القطاع المالي إلى زيادة نسبة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 20% من إجمالي القروض المصرفية بحلول عام 2030، وهو ما تُمكن لِندو من تحقيقه من خلال حلولها التمويلية القائمة على التكنولوجيا المالية. وأضاف الراعيّ: “نحن لا نتحدث فقط عن النمو، بل نبني بنية تحتية تمكّن من تحقيقه. كل معاملة تمويلية لدينا تعني دعم شركة محلية يمكنها التوسع، التوظيف، والمساهمة في التحول الاقتصادي. منصتنا لا تملأ فجوة التمويل فحسب، بل تعيد تعريف كيفية حصول الشركات على رأس المال في السعودية”. كيف تُحدث لِندو ثورة في الإقراض التقليدي؟ على عكس القروض المصرفية التقليدية، يُوفر نموذج الإقراض الجماعي بالديون الذي تتبناه لِندو طريقة أسرع وأكثر مرونة لتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة. حيث تمر الشركات الراغبة في الحصول على التمويل بعملية تقييم شاملة، وبمجرد الموافقة عليها، يتم تقديم فرصة التمويل إلى شبكة تضم أكثر من 84,000 مستثمر.
وأوضح الراعيّ: “هذا النموذج يُتيح تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة بطريقة أكثر ديمقراطية، حيث لا يعتمد التمويل على مؤسسة واحدة، بل يحصل رواد الأعمال على الدعم من مجموعة كبيرة من المستثمرين، مما يجعل رأس المال أكثر توافرًا. في الوقت نفسه، يمكن للمستثمرين بدء استثماراتهم بمبالغ تبدأ من 1,000 ريال، والاستفادة من فرص استثمارية قصيرة الأجل ومتوافقة مع الشريعة الإسلامية”.
وقد حققت لِندو نتائج ملموسة بالفعل، حيث موّلت أكثر من 2.5 مليار ريال سعودي من خلال 5,000+ معاملة، ووفرت عوائد بقيمة 190 مليون ريال للمستثمرين. ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام بشكل كبير مع التمويل الجديد. نمو مستدام وقابل للتوسع في حين أن العديد من شركات التكنولوجيا المالية تواجه صعوبات في تحقيق الربحية، شدّد الراعيّ على أن نموذج ليندو مُصمم ليكون مستدامًا على المدى الطويل. وقد ساعد النجاح الاقتصادي والاجتماعي الذي حققته الشركة على جذب مستثمرين استراتيجيين مثل صناديق سنابل للاستثمار (PIF) وبنك جيه بي مورغان، مما يُعزز استقرارها المالي ويضمن استمرارية توسعها.
وأكد الراعيّ: “منهجنا في لِندو لا يقتصر على الأرقام فقط، بل يرتكز على الاستدامة. المقياس الحقيقي للنجاح ليس فقط حجم التمويل المُقدَّم، بل أيضًا التأثير الاقتصادي الذي نُحدثه. هذه الاتفاقية ستُمكّننا من خلق 18,000 وظيفة جديدة، وهو ما يعكس التزامنا بدعم بيئة ريادة الأعمال وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة”. تركيز على النمو بدلاً من التوسع الجغرافي عند الحديث عن التوسع الإقليمي أو الدولي، شدّد الرعيّ على أن الأولوية الحالية هي تعميق الأثر داخل المملكة. وقال الراعي: “لا يزال السوق السعودي يواجه فجوة تمويلية تُقدَّر بـ 500 مليار ريال سعودي، وتركيزنا الأساسي هو سد هذه الفجوة. نحن نُقيّم احتياجات السوق بشكل مستمر، ولكن هدفنا الفوري هو تحقيق أقصى تأثير داخل المملكة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى حلول التمويل السريعة، الشفافة، والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية”. التمويل الجديد: نقطة تحول في قطاع التكنولوجيا المالية أكد الراعيّ أن الاتفاقية مع جيه بي مورغان لا تُعد مجرد إنجاز، بل لحظة حاسمة في مسيرة التكنولوجيا المالية في السعودية. فمن خلال تطوير نموذج تمويلي قابل للتوسع، وسهل الوصول، ومستدام، تُثبت لِندو أن التكنولوجيا المالية ليست مجرد وسيلة لتعطيل التمويل التقليدي، بل هي أداة لتحويل الاقتصادات ودعم رواد الأعمال والمستثمرين على حد سواء.
منذ 2013م، وعلى مدى أكثر من 12 عاماً، كانت انطلاقتنا بشغف حقيقي لصناعة القهوة المختصة. نحن من أوائل المؤسسين لهذا المجال في المملكة، نحمل على عاتقنا مسؤولية تقديم الأفضل دائماً، من خلال اختيارنا لأجود أنواع البن من حول العالم بزيارات ميدانية مباشرة للمزارع لضمان أعلى معايير الجودة والتميز.
رحلة استكشاف القهوة حول العالم منذ عام 2015م، قادنا الشغف برفقة مؤسسنا أ. أسامة في رحلات عديدة إلى مزارع القهوة العالمية. بدأ هذا المشوار فعلياً منذ عام 2011م، حيث تم زيارة عشرات المزارع حول العالم لتصفية الأفضل منها، وجلبها إلى السوق السعودي. هذه التجربة الميدانية رفعت من مستوى الجودة محلياً، وأعطتنا القدرة على تقديم قهوة في ذروة جودتها، تم حصادها واختيارها في الوقت الأمثل.
أول مصنع ذكي لتحميص القهوة في الشرق الأوسط في عام 2022م، دشنا بفخر أول مصنع ذكي ومؤتمت بالكامل لتحميص القهوة في الشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية تصل إلى 10 أطنان يومياً، دون أي تدخل بشري في عملية التحميص. هذا الإنجاز مكّننا من تحقيق معادلة صعبة: إنتاج عالي الكمية دون المساس بالجودة. وما زلنا نطمح للأعلى، حيث يعمل مصنعنا وفق أنظمة متطورة تتيح إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتطوير وصفات التحميص وضبط توقيتها بشكل ذكي، مما يعزز استمرارية الجودة وثبات النكهة.
تجهيز وتوريد القهوة للمؤسسات والأفراد نقدم خدماتنا باحترافية لعدد كبير من الجهات، تشمل:
المقاهي والمحامص
الفنادق والمنتجعات
المطاعم والمراكز التجارية كما نلبي طلبات الأفراد، ونقوم بتخصيص القهوة حسب الذوق والكمية، لنمنح كل عميل تجربة تناسبه تماماً. امتد حضورنا ليصل إلى الأسواق الدولية عبر تصدير منتجاتنا المحلية، والمشاركة في محافل عالمية مرموقة.
فروعنا ومراكزنا في الرياض:
حي المروج
حي الملك فهد
حي الياسمين
حي العارض
حي لبن
حي الروضة
حي السويدي في جدة:
حي المحمدية في خميس مشيط:
حي الشفا قريباً بإذن الله: الخبر كما أطلقنا مركز تدريب احترافي يُعنى بتأهيل الأفراد والشركات، لتجهيز طواقم العمل وتشغيل المقاهي وفق أعلى المعايير، عبر دورات تدريبية معتمدة من بيت التحميص.
منتجات مبتكرة وجوائز عالمية في عام 2024، حصلنا على جائزة أفضل منتج في معرض عالم القهوة – دبي عن ابتكارنا لمنتج “أظرف القهوة”، وهو منتج يجمع بين السهولة والجودة العالية، مما يعكس رؤيتنا في الابتكار وتوسيع تجارب القهوة لعملائنا.
حناء رغد”: من حلم عائلي إلى علامة سعودية عالمية في عالم الجمال الطبيعي
في رحلة ملهمة بدأت بشغف صغير، استطاع الزوجان السعوديان خالد الجهني وسوزان المالكي تحويل فكرة بسيطة إلى قصة نجاح استثنائية. فقد نجحا في تأسيس علامة تجارية تُعرف اليوم باسم “حناء رغد”، تيمنًا بابنتهما، والتي أصبحت رمزًا للجودة والابتكار والإصرار على تحقيق الحلم
لم تكن البداية سهلة، فقد انطلق المشروع برأس مال متواضع، لكن برؤية واضحة وطموح لا يعرف التراجع. بدأت سوزان بصناعة منتجات الحناء الطبيعية يدويًا، مستلهمة من ذكريات الطفولة وطقوس الاحتفال التي كانت الحناء جزءًا أصيلاً منها. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها أثناء دراستها في جامعة الملك عبدالعزيز – تخصص الكيمياء الحيوية – استطاعت التخرج بمرتبة الشرف، ولم تكتفِ بذلك، بل واصلت تطوير نفسها من خلال الالتحاق بدورات متخصصة في صناعة مستحضرات التجميل الطبيعية، مما مكنها من تقديم منتجات ذات جودة عالية بمكونات طبيعية وآمنة.
في هذه الأثناء، لعب خالد الجهني دورًا محوريًا في نقل المشروع من المنزل إلى مستوى أكثر احترافية، حيث استخدم خبرته التقنية في تأسيس أول مصنع متخصص لإنتاج “حناء رغد” وفق معايير دقيقة. هذا التعاون المثمر بين الزوجين أدى إلى انتقال العلامة من مشروع عائلي صغير إلى منتجات تُعرض في كبرى الصيدليات والمنصات الإلكترونية، مثل صيدلية الدواء، ومتجر نايس ون، وغيرها من المتاجر الإلكترونية في السعودية والخليج.
ومع تزايد الإقبال والنجاح في السوق المحلية، لم يكن التوسع الخارجي سوى الخطوة الطبيعية التالية. اليوم، يتم تصدير منتجات “حناء رغد” إلى أكثر من 38 دولة حول العالم، وحصلت العلامة على ثلاث وكالات دولية، لتصبح واحدة من أبرز العلامات التجارية السعودية في مجال العناية الطبيعية، بما تحمله من هوية تراثية وروح عصرية.
قصة خالد وسوزان لا تمثل مجرد نجاح تجاري، بل تلهم كل من يسعى لتحويل حلمه إلى واقع. فقد أثبتا أن النجاح لا يشترط رأس مال ضخم، بل يحتاج إلى إصرار، شغف، وخطة واضحة المعالم. واليوم، يواصل الثنائي العمل على تطوير “حناء رغد”، مع التركيز على الابتكار وربط التراث السعودي بتقنيات الإنتاج الحديثة، في خطوة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لعلامتهما التجارية، ولكل رائد أعمال يؤمن بأن البدايات الصغيرة قد تصنع قصصًا عالمية.
مكيون تطلق المرحلة الأخيرة من مشروع فلل سهيل جاردن بجنوب جدة مع أقوى كاش باك حصري فقط خلال شهر رمضان
أعلنت شركة مكيون، الرائدة في التطوير العقاري، عن إطلاق المرحلة الأخيرة من مشروع “فلل سهيل جاردن”، أحد أبرز المشاريع السكنية في وجهة السدن التابعة لـ NHC وبالشراكة معها بجنوب جدة، والذي يتميز بتصاميم معمارية فريدة وبمساحات متنوعة لتلبي جميع الاحتياجات. وبمناسبة شهر رمضان المبارك، تقدم مكيون عرضًا حصريًا، حيث تتيح لعملائها فرصة الاستفادة من أقوى وأعلى كاش باك، مما يعزز إمكانية التملك بأسعار تنافسية وامتيازات غير مسبوقة.
وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور مجدي محمد حريري، رئيس مجلس الإدارة، قائلاً: “نحرص في مكيون على تقديم مشاريع سكنية متميزة ترتقي بمفهوم السكن الحديث، وتحقق أعلى معايير الجودة لتلبية تطلعات عملائنا في بيئة سكنية متكاملة.” كما أضاف المهندس معاذ مجدي حريري، الرئيس التنفيذي، قائلاً: “يمثل مشروع “فلل سهيل جاردن” إضافة نوعية لمشاريعنا، حيث يجمع بين الفخامة والتصميمات الراقية، ليكون وجهة مثالية للسكن العصري الذي يلبي تطلعات العائلات السعودية.” .
وقد بلغت نسبة الإنجاز الكلي للمشروع أكثر من 48% ، متجاوزة التوقعات المخطط لها في هذه المرحلة، بعدد ساعات عمل 579,566 ساعة، مما يعكس التزامنا بتسريع وتيرة التنفيذ مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة. وتؤكد شركة مكيون التزامها بتقديم حلول سكنية مبتكرة تلبي تطلعات العملاء، وتواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة الحياة وزيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن.
للمزيد من التفاصيل حول العرض الحصري والتعرف على مميزات مشروع “فلل سهيل جاردن”، سجل عبر الرابط التالي: